
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 25-06-2018
جنوب غرب سوريا::
تتواصل المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محافظة درعا، وخاصة على جبهات منطقة اللجاة ومدينة بصر الحرير وبلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، حيث تشهد هذه المناطق معارك هي الأعنف في المحافظة، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية بالإضافة للقصف الصاروخي والمدفعي العنيف جدا.
وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب عن تمكنها من إصابة طائرة حربية "ميغ 23" أثناء تنفيذها غارة جوية على مدينة بصرالحرير، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها ولكنها واصلت التحليق ولم تسقط.
كما أعلنت الغرفة أيضا عن تمكن وحدات المشاة و الإسناد الناري من محاصرة مجموعة من ميليشيات الأسد وإيران بالقرب من مدينة بصر الحرير وقتل وجرح عدد منهم، وتدمير دبابتين بعد استهدافهما بصاروخي تاو، وتدمير مدفع عيار "57 ملم" بعد استهدافه بقذائف الهاون، كما صد الثوار محاولة تقدم عنيفة باتجاه المدينة، وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبير في العتاد والأرواح.
وأعلن الثوار في بلدة ناحتة شرقي درعا عن تمكنهم من تدمير عربة "بي أم بي" ومقتل جميع من كان بداخلها بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تمكنوا من تفجير دبابة على جبهة قرية إيب في منطقة اللجاة.
وتصدى الثوار مساء أمس لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه القاعدة الجوية غربي مدينة درعا، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في حاجز حميدة بدرعا المحطة محققين إصابات مباشرة.
كما تبنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب مقتل العقيد هيثم أحمد عبود أحد ضباط ميليشيا النمر، خلال المعارك على جبهات ريف درعا الشرقي.
أكد ناشطون تعرض أحياء درعا البلد بعد منتصف الليل لقصف بأكثر من 60 صاروخ فيل تسبب بوقوع دمار كبير جدا في منازل المدنيين، بينما ألقت المروحيات صباح اليوم أكثر من 20 برميل متفجر، وشن الطيران الحربي الروسي أكثر من 12 غارة جوية، في محاولة لإضعاف صمود الثوار وثباتهم على الجبهات، ولم يسجل سقوط أي إصابات في صفوف المدنيين وذلك بسبب نزوجهم جميعا إلى السهول والمزارع المحيطة.
كما شنت الطائرات الحربية والمروحية غاراتها الجوية المكثفة على مدن وبلدات الحراك وداعل وناحتة ورخم والمليحة الغربية والغربية وعلما والصورة ومليحة العطش، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط بسقوط شهيد من الدفاع المدني في مدينة الحراك، وسقوط 3 شهداء آخرين بينهم سيدة في بلدة الصورة.
وأعلن الدفاع المدني في محافظة درعا عن عجزه التام عن الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف العنيف والمكثف والذي لا يتوقف أصلا، حيث أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من التحقق من وجود ضحايا تحت الأنقاض بسبب أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي يتكرر على الأماكن المستهدفة.
وجراء القصف العنيف جدا فقد تم تسجيل حركة نزوح كبيرة جدا للأهالي إلى مناطق أكثر أمنا في السهول والمزارع وبالقرب من الحدود مع إسرائيل والأردن.
وفي سياق أخر فقد سقطت عدة قذائف مدفعية على مدينتي السويداء وازرع الخاضعات لسيطرة الأسد أوقعت عدد من الإصابات بين المدنيين، بينما أكد ناشطون تعرض عدد من النقاط العسكرية لإصابات مباشرة.
حلب::
تمكنت من فرقة الهندسة المدنية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي من تفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة عضو المجلس المحلي في المدينة "نور دادا".
حماة::
تعرضت مدينة كفرزيتا وأطراف قرية حصرايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من محطة القطار بمحيط مدينة جسرالشغور بالريف الغربي.
ديرالزور::
قُتل أحمد العبود الزكعة أحد عناصر مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية على يد مجهولين بالقرب من حقل كونيكو للغاز شرقي ديرالزور.
الرقة::
تستمر قوات سوريا الديمقراطية بمحاصرة مقرات "لواء ثوار الرقة" في مدينة الرقة لليوم الثاني على التوالي، قامت خلال قسد باستهداف خزانات المياه وأسلاك الكهرباء والإنترنت والهاتف، كما حاصرت قسد أيضا منزل قائد اللواء وتقدمت إلى سور المنزل باستخدام كاسحة ألغام وآليات مجنزرة، ورفعت "قسد" حظر التجوال عن الأطراف الشمالية الشرقية من مدينة الرقة، حيث تم إجبار التجار على إغلاق محالهم.
جرت مفاوضات بين ممثلين عن ميلشيا "قسد" من جهة و "لواء ثوار الرقة" من جهة أخرى، للتباحث في الصراع الحاصل في مدينة الرقة مع هجوم "قسد" الأخير على مقرات اللواء في المدينة بهدف إنهائه، وعرض ممثلي "قسد" على قائد اللواء الانضمام والعمل تحت راية "قسد" بشكل رسمي أو تسليم نفسه وعناصره حفاظا على أرواحهم ومنعا لأي تصادم عسكري مسلح بين الطرفين ولفك الحصار عنهم وعن المدنيين في مدينة الرقة.