حلب::
استؤنفت الاشتباكات العنيفة بين ميليشيات النظام من عائلة آل "بري"، وميليشيات كفريا والفوعة الشيعية ضمن أحياء مدينة حلب استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وقذائف الاربي جي، بعد يومين من الهدوء، حيث شهدت أحياء الصالحين وباب النيرب والمرجة معارك عنيفة وانفجارات قوية، في وقت دخلت ميليشيات نبل والزهراء على خط المواجهة بين الطرفين، وتعود الاشتباكات بين الطرفين على خلفية رغبة كل طرف في السيطرة على منازل المدنيين المهجرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب والتي تعرضت لحملة تهجير كبيرة لسكانها قبل نحو عامين بعد حصار وماتلاه من خروج ميليشيات كفريا والفوعة إلى حلب، وترى ميليشيات كفريا والفوعة أن لها أحقية في السيطرة على منازل المدنيين عوضاً عما فقدته من منازل في البلدتين اللتان خرجت منها، في وقت تعتبر ميليشيات أل بري أن توسع ميليشيات كفريا والفوعة ضمن مدينة حلب يشكل خطراً على نفوذها وبالتالي لا بد من مواجهته.

جرت اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات الأسد على جبهة مدينه تادف بالريف الشرقي.

قتل طفل جراء إصابته بطلقة طائشة من الاشتباكات التي تجري بين عناصر من عشيرتي العساسنة والشعيطات داخل مخيم سجو بريف اعزاز.


إدلب::
اغتال مجهولون القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو حذيفة التركستاني" قرب بلدة التمانعة بالريف الجنوبي، في حين اختطف مجهولون الحاج "غياث خربوط" في مدينة إدلب واقتادوه إلى جهة مجهولة.

اعتقلت |القوة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ الإعلامي "أحمد غجر" في مدينة إدلب بعد يوم من اطلاق سراحه.


حماة::
تعرضت قرى وبلدات زيزون وتل واسط والمنصورة والقاهرة والزيارة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لإصابة شابين وطفل بجروح، ورد الثوار باستهداف معاقل شبيحة ألأسد في قريتي البحصة والمشاريع ومعسكر جورين بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد، وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتيلين.


درعا::
استشهد طفل وأصيب عدد من المدنيين بجروح إثر انفجار لغم من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على بلدة الغارية الشرقية بالريف الشرقي.

أصيب ضابط تابع لقوات الأسد أثناء إثر انفجار لغم في بمنطقة غرز شرق مدينة درعا.


ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة في مدينة هجين ومحيطها وبلدة الكشمة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل العديد من عناصر التنظيم بينهم قيادي.

ألقى طيران التحالف الدولي مناشير في سماء مناطق سيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي، وتدعو المدنيين لترك المنطقة فورا.

انتشر عناصر الحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال بالريف الشرقي، وأقاموا عدة حواجز، وشنوا حملة اعتقالات طالت العديد من المدنيين.