دمشق::
قالت وكالة أعماق ان 8 من عناصر جبهة النصرة سلموا أنفسهم لمقاتلي تنظيم الدولة في مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق.

ريف دمشق::
القت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على منازل المدنيين في مدينة داريا بالريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، كما سقطت شهيدة طفلة وعدد من الجرحى جراء غارات جوية استهدفت مخيم خان الشيح، أما في الغوطة الشرقية فقد شن الطيران الحربي لقوات الأسد عدة غارات جوية استهدفت منازل المدنيين حيث اوقعت 4 شهداء بينهم طفل وعدد من الجرحى في مدينة حرستا، وشهيدان وعدد من الجرحى في مدينة دوما، أما بلدة بيت سوا فقد سقط فيها 6 شهداء والعديد من الجرحى، ليصبح عدد شهداء الغوطة 12 شهيدا والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما تعرضت بلدات الميدعاني وحوش الفارة وحوش نصري والشيفونية لقصف جوي مماثل خلف عدد من الشهداء والجرحى، كما قصفت مدفعية الأسد بلدات مديرة ومسرابا والريحان أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي القلمون الشرقي استهدف الثوار معاقل تنظيم الدولة بقذائف الدبابات والهاون محققين اصابات مباشرة.

حلب::
تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم فجر اليوم في مخيم حندرات شمال حلب حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا تمكن خلالها الثوار من التصدي للهجوم العنيف الذي شنه عناصر من فيلق القدس الفلسطيني وميليشيات شيعية وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد كما أسروا أحد عناصر الفيلق، كما دمروا مدفع "57" ورشاش "23" على تلة المضافة بصاروخي تاو، كما تتواصل الاشتباكات العنيفة على جبهات منطقة الملاح وطريق الكاستيلو في محاولة من الثوار استعادة الطريق وما خسروه في الايام الماضية، حيث تمكنوا من تدمير جرافة ومدفع "23" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما تجري الاشتباكات هذه المناطق وسط غارات جوية مكثفة من طائرات العدو الروسي الذي شن عشرات الغارات على مخيم حندرات ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو ومدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة وحيان، وفي ناحية أخرى تجري اشتباكات عنيفة في مدينة حلب على جبهات الخالدية وبني زيد في محاولة من قوات الأسد التقدم وسط غارات جوية مكثفة من طائرات العدو الروسي على نقاط الاشتباكات وعلى أحياء ارض الحمراء وطريق الباب ومساكن هنانو والصاخور والكندي وبعيدين أدت لسقوط شهداء وجرحى، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدات خان طومان والعيس وخلصة وزيتان والزربة والقراصي والحميرة وطريق حلب دمشق الدولي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، أما في الريف الشرقي فقد حدثت مجزرة مروعة جدا بفعل طائرات التحالف الدولي التي شنت غارات جوية استهدفت المدنيين في قرية التوخار بريف منبج راح ضحيتها 160 شهيد وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء، وهي المجزرة الثالثة خلال 24 ساعة ولكنها الأكبر، حيث قام الأهالي بدفن الشهداء في مقابر جماعية وعلى عجل خوفا من تكرار القصف عليهم، وفي الريف الغربي شن الطيران الروسي الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الأتارب أوقعت مجزرة راح ضحيتها 13 شهيدا وعدد من الجرحى كما تعرضت مدينة دارة عزة لغارات مماثلة دون تسجيل اي إصابات.

حماة::
قصف صاروخي استهدف قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي من قبل قوات الأسد دون تسجيل سقوط اي اصابات، كما تعرض محيط مدينة اللطامنة لقصف بالرشاشات الثقيلة أوقعت أضرار مادية فقط.

ادلب::
سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في مدينة سراقب شرق مدينة ادلب جراء غارات جوية استهدفت المدنيين، كما شن ذات الطيران غارات جوية على معسكر القرميد شرق مدينة أريحا وبلدتي التح والتمانعة بالريف الجنوبي، كما تعرضت بلدة الناجية بالريف الغربي أيضا لغارات جوية اوقعت أضرار مادية فقط، وتعرضت مدينة إدلب لغارات جوية دون تسجيل أي اصابات.

حمص::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الاسد في محيط قرية المسعودية بالريف الشرقي.

درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على حي طريق السد بمدينة درعا البلد وعلى منطقة غرز، تلاه قصف مدفعي ادى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، كما سقط شهداء وجرحى في مدينة بصرى الشام جراء غارات جوية وقصف مدفعي استهدف المدنيين.

ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على محيط مدينة البوكمال والحدود العراقية دون ورود تفاصيل إضافية.

القنيطرة::
سقوط شهيدتين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة القنيطرة المهدمة.

اللاذقية::
تمكن الثوار بعد وصول تعزيزات كبيرة لهم من شن هجوم معاكس وعنيف على معاقل الاسد في بلدة كنسبا وقلعة شلف التي سيطر عليهما يوم أمس، حيث ومع الفجر شن الثوار هجوما قويا وعنيفا تمكنوا من استعادة السيطرة على بلدة كنسبا وقرية عين غزال وتلة شير قبوع وقلعة شلف والقرميل وتلة رشو بجبل الأكراد، بينما حوصر عدد من عناصر الأسد في قرية شلف وتجري اشتباكات عنيفة داخلها، في حين لاذ جنود الأسد بالفرار خوفا على حياتهم بعدما رؤوا شراسة الهجوم وقوته، وأثناء فرارهم بإتجاه قرية وادي باصور نفذ أحد عناصر جبهة النصرة عملية استشهادية سقط وجرح فيها العشرات من عناصر الأسد والمليشيات الشيعية المساندة له، حيث سمعت نداءات الاستغاثة على اللاسلكي وهي تطلب قدوم الفرق الطبية لنقل الجثث والجرحى، تلاه قيام الثوار بإستهداف معاقل الأسد في كلا من بلدات طعوما ومجدل كيخيا وتل كمين بقذائف المدفعية الثقيلة محققين اصابات مباشرة بالعدو، والتقدم للثوار جراء بالرغم من الدعم القوي الذي تقدمه طائرات العدو الروسي حيث شنت عشرات الغارات الجوية على نقاط الاشتباكات وعلى البلدات المحررة في محاولة منها لقوت تقدم الثوار.