ريف دمشق::
في لغوطة الغربية ألقت مروحيات الاسد براميلها المتفجرة على منازل المدنيين في مدينة داريا، أما في الغوطة الشرقية فتعرضت بلدة زبدين لقصف بصاروخ ارض ارض إستهدف أحيائه السكنية، أما في منطقة القلمون وفي مدينة الضمير حيث قام عناصر تابعين لجيش تحرير الشام ورجال الملاحم بإقتحام منازل أقارب منتسبين لجيش الاسلام بالحي الشرقي والذي يخضع لسيطرتهم حيث قتلوا سيدة حاولت منعهم من إعتقال ابنها وأطلقوا النار عليها بشكل مباشر، بالإضافة لاعتقالهم عدد من الأشخاص.

حلب::
من الريف الشمالي نبدأ اخبار المحافظة حيث اشتباكات عنيفة جدا في قرية غزل تمكن خلالها الثوار من استعادة السيطرة على البلدة ليلا، ولكن عند بزوغ الشمس شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على القرية بدأها بسيارة مفخخة يقودها انتحاري حيث استطاع استعادة القرية مرة أخرى، أما في الريف الجنوبي فتستمر الاشتباكات وبعد تمكن الثوار من بسط السيطرة على حوش خان طومان وقتلوا وجرحوا عدد من المليشيات الشيعية يستمر الثوار في تقدمهم في المنطقة ويستهدفون معاقل الاسد بقذائف المدفعية والهاون،  وفي الريف الشرقي تعرضت مدينة الباب لغارات جوية عنيفة من طيران العدو الروسي استهدفت منازل المدنيين ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وفي مدينة حلب استهدف الثوار معاقل الاسد في البحوث العلمية بعد محاولتهم التقدم في المنطقة.

حماة::
استمرار الاشتباكات في الريف الجنوبي بقرية حربنفسة وسط غارات جوية بالإضافة لإلقاء الطيران المروحي براميله المتفجرة على منازل المدنيين، كما شن الطيران الحربي غارات على  قرى طلف وديرفرديس وألقت المروحيات براميلها على بلدة جرجبسة تزامنا مع قصف مكثف بالمدفعية و قذائف الدبابات في محاولة لاقتحامها.

حمص::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على قريتي تيرمعلة والسبيل، وتعرضت الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف.

درعا::
اشتباكات عنيفة جدا في مدينة الشيخ مسكين وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق الاشتباكات وعلى منازل المدنيين، كما ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على منازل المدنيين في مدينة نوى، في حين سقط عدد من الجرحى في بلدة النعيمة جراء قصف مدفعي على البلدة.

الرقة::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية الكردية غرب منطقة عين عيسى بالريف الشمالي.

الحسكة::
تقوم قوات الحماية الشعبية الكردية بحفر خنادق حول مدينة القامشلي من الجهة الشرقية دون معرفة الأسباب وراء ذلك.