الاستخبارات التركية تُعلن تحييد قيادي كبير في تنظيم "ب ك ك" بالقامشلي
قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد الإرهابي "ديجفار سيلوبي" الملقب بـ"محسن ياغان" من قيادات تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بضربة جوية في مدينة القامشلي السورية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية تركية، الثلاثاء، أن ياغان كان المسؤول الإداري للتنظيم الإرهابي في القامشلي، ولفتت إل أن ياغان كان المخطط والمنفذ للعديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الأمن التركية عند الحدود الفاصلة بين تركيا وسوريا.
وانضم ياغان إلى التنظيم مطلع تسعينيات القرن الماضي وتواجد في تركيا وشمال العراق قبل أن ينتقل عام 2020 إلى سوريا بتعليمات من قيادات التنظيم الإرهابي.
وكانت قالت هيئة الداخلية في "الإدارة الذاتية" في بيان رسمي، إن الهجوم المنفذ من طائرة تركية مسيّرة على المنطقة الصناعية شرق مدينة القامشلي في 7 من الشهر الحالي، أودى بحياة "أحد أعضاء القيادة في (حزب الحياة الحرة) السيد يوسف محمود رباني، الذي كان في زيارة لمناطق الإدارة لإجراء لقاءات مع الشعب وتقريب وجهات النظر"، وفق تعبيرها.
وشهدت مناطق شمال وشمال شرقي سوريا تصعيداً لضربات الطيران المسيّر التركي عقب قمة طهران الثلاثية حول سوريا التي عقدت في 19 يوليو (تموز) الماضي بين الرؤساء الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان.
وكان جرى الحديث عن "ضوء أخضر" روسي - إيراني وتنسيق استخباري أيضاً لتوجيه ضربات تركية نوعية ضد الميليشيات الانفصالية وشل قدراتها، بدل تنفيذ عملية عسكرية تلوّح بها أنقرة منذ مايو (أيار) الماضي في منبج وتل رفعت لاستكمال إقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومتراً في الأراضي السورية، لتكون بمثابة حزام أمني على حدود تركيا الجنوبية.