
بينهم مدير مكتب الهارب "سهيل الحسن".. توقيف مجرمين من فلول النظام المخلوع
نفذت قوات الشرطة العسكرية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي عملية أمنية مركزة ومحكمة أدت إلى اعتقال مدير مكتب الهارب "سهيل الحسن" أحد رموز نظام الأسد البائد.
كما تمكنت السلطات الأمنية من إلقاء القبض على "فادي العلي، سومر أيمن الحاج، علي نعمان الشعراني" الضالعين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري.
وأفاد مكتب إعزاز الإعلامي بأن الشرطة العسكرية في مدينة إعزاز شمال حلب من إلقاء القبض على المدعو بدر الدين باشا، مدير مكتب اللواء سهيل الحسن، قائد الفرقة 25 في جيش النظام البائد.
وجاء ذلك خلال عملية أمنية دقيقة وناجحة، وتمّت إحالة الباشا إلى الجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة حيث ضلع بجرائم منها بعمليات القصف، ماتسبب في خسائر بشرية ومادية، وعمليات تهجير واسعة.
وتأتي هذه العملية في إطار التنسيق الكامل بين فرع الشرطة العسكرية في أعزاز وقوات الأمن العام في حلب، وذلك منذ تحرير المدينة نهاية نوفمبر الماضي.
وتشير هذه العملية إلى استمرار الجهود الأمنية لملاحقة العناصر المرتبطة بالنظام السابق والمتورطة في انتهاكات ضد الشعب السوري.
وواصلت "إدارة الأمن العام " بالتعاون مع "إدارة العمليات العسكرية" عملياتها النوعية التي أسفرت مجدداً عن القبض على عدد من المتورطين بارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري ممن رفضوا تسليم سلاحهم والخضوع للتسوية.
وفي التفاصيل تم إلقاء القبض على المجرم نذير جاموس الملقب بـ"أبو الفوز جمس"، الذي ارتكب عدة مجازة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وتداول ناشطون مشاهد توثق اعتقاله إلى جانب سجان يدعى "أبو طيحان".
وفي سياق موازٍ، جرى القبض على رئيس مفرزة المخابرات الجوية في الناصرية في ريف دمشق، "عيسى السليمان" الملقب بـ"أبو حيدر جوية"، إضافة إلى "طلال عاطف"، أحد كبار الشبيحة والذين ارتكبوا مجازر بحق السوريين بعملية نوعية في الساحل السوري.
إلى ذلك كشفت مصادر رسمية عن إلقاء القبض على المجرم "عبد الرحمن يحيى العلي" الملقب بـ "أبو طلاس"، أحد كبار تجار المخدرات في مدينة ديرالزور شرقي سوريا.
هذا وأكدت إدارة العمليات العسكرية إلقاء القبض على المجرم الشبيح علي عبود الملقب "أبو معلا" الذي أجرم بحق منطقة ريف حماة وخصوصا مدينة حلفايا، كما تمكنت من إلقاء القبض على عامر البرو من بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي.
وتمكنت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام من اعتقال عدد من المطلوبين بجرائم قتل وتنكيل بحق الشعب السوري، تبين أنه بينهم قيادي بارز ظهر إلى جانب المراسل الحربي "صهيب المصري" مراسل قناة الكوثر الإيرانية.
وكانت تمكنت "إدارة العمليات العسكرية"، من اعتقال شخصيات كبيرة من فلول نظام الأسد، وعدد من مثيري الشغب، خلال حملة أمنية في محافظة طرطوس، بالتزامن مع استمرار حملاتها الأمنية في عدد من المحافظات السورية، أبزرها دمشق والساحل وحمص وحماة وديرالزور.