المشهد المحلي:
• كشف رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي منذر خدام أن الأعضاء الجدد من الهيئة الذين تمت إضافتهم من قبل روسيا إلى قائمة المدعوين إلى منتدى موسكو هم صفوان عكاش وأحمد العسراوي وعبد المجيد منجونة وماجد حبو وخالد عيسى، وأوضح خدام لصحيفة "الوطن" الناطقة باسم النظام، أن كل مدعو من هؤلاء سيذهب إلى المنتدى بصفة، فبعضهم سيذهب عن المجتمع المدني وبعضهم عن الأكراد ولكن كلهم أعضاء في هيئة التنسيق، مشيراً إلى أن حبو سيذهب عن المجتمع المدني وهو أمين سر فرع المهجر، وعيسى عن الأكراد وهو نائب رئيس فرع المهجر والعسراوي وعكاش ومنجونة أعضاء في المكتب التنفيذي للهيئة، واعتبر خدام، أنه لا يستطيع أن يتوقع شيئاً عن منتدى موسكو، قائلا إننا في الهيئة ذاهبون كمن يذهب إلى شيء مجهول، ولكن مع ذلك سوف يذهب بعض أعضاء الهيئة ولا أعرف إن كان جميعهم سيذهبون لأنه حتى الآن لا أدري من قرر الذهاب من عدمه.
• أبلغ نظام الأسد الجانب الروسي بأن المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سيترأس الوفد النظامي إلى منتدى موسكو الذي يبدأ أعماله يوم غد الاثنين، وقالت صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام إن سورية حافظت على ذات مستوى المفاوضين في مؤتمر "جنيف2"، حيث ترأس الجعفري حينها وفد الجمهورية العربية السورية وفاوض وفد الائتلاف السوري المعارض بشكل غير مباشر من خلال المبعوث الخاص للأمم المتحدة آنذاك الأخضر الإبراهيمي، ووفقا للصحيفة سيرافق الجعفري إلى العاصمة الروسية أعضاء الوفد المفاوض ذاته في جنيف من دون تغييرات وهم: مستشار وزير خارجية الأسد أحمد عرنوس، والمحامي الأستاذ أحمد كزبري والمحامي الأستاذ محمد خير عكام، وأسامة علي من مكتب الوزير، وأمجد عيسى وأضيف إليهم سفير سورية لدى روسيا رياض حداد.
• قال جهاد مقدسي الناطق السابق باسم خارجية الأسد، إن ما يحصل في سوريا هو قتال بين الإخوة، وأكد مقدسي الذي استقال من منصبه بعد 14 سنة في السلك الدبلوماسي إن النظام السياسي قد ذهب أصلاً ولا عودة لما قبل 2011، وأضاف المقدسي في مقابلة مع قناة الميادين الموالية، أنه لا يمكن دعوة المعارضة إلى الحوار دون تقديم السلطة أي بادرة، فيما لن يحسم موضوع الرئاسة السورية من أي طرف سوري، لأنه موضوع دولي، ونوه السياسي الذي شارك في اجتماع القاهرة الأخير، إلى أن هناك أطراف من المعارضة ترى في الصراع السوري مشكلة شخصية مع بشار الأسد، مضيفاً بالقول إننا مع بيان جنيف ومبدأ التقاسم السياسي للسلطة في سوريا.


المشهد الإقليمي:
• قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الإرهابي، ?نعيم قاسم?، إن قيادة الحزب اتفقت أن يعلن أمينه العام حسن نصر الله، في وقت لاحق، الموقف الرسمي للحزب بعد غارة القنيطرة التي استهدفت قيادات بالحزب الأسبوع الماضي على بعد 4 كلم من الحدود السورية الفلسطينية، وفي كلمة ألقاها بذكرى مرور أسبوع على الغارة الإسرائيلية على القنيطرة السورية التي اغتيل فيها 5 عناصر بالحزب إلى جانب جهاد نجل عماد مغنية، قال قاسم: إن الغارة استهدفت عناصر الحزب على بعد 4 كلم من الحدود السورية الفلسطينية، مضيفا أنه بين هذه الحدود، وتواجد المجاهدين، مساحة من الأرض يتواجد فيها التكفيريون من جبهة النصرة، حسب وصفه، ورأى قاسم أن ذلك يؤكد التماهي الكبير بين جماعة التكفيريين والإسرائيليين، على حد تعبيره.
• يبدأ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الأحد جولة خارجية تشمل روسيا والصين، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه من المقرر أن يبحث ليبرمان في موسكو الأوضاع المتوترة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وأضافت أنه من المتوقع أن ينقل ليبرمان عبر روسيا رسائل طمأنة غير مباشرة إلى سورية و"حزب الله" الإرهابي وإيران تؤكد عدم رغبة إسرائيل في تصعيد الأوضاع، إلى جانب رفضها السماح بإقامة قاعدة للإرهاب على حدودها في هضبة الجولان.


المشهد الدولي:
• قال وزير الدولة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط توبياس إلوود في حديث لصحيفة "الحياة" إن نظام الأسد يضعف في حرب الاستنزاف الجارية في البلاد وأن لندن ستقدم دعماً كبيراً لبرنامج تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة، معرباً عن الترحيب بقيام موسكو بانخراط بنّاء لحل الأزمة السورية، وقال إلوود في مكتبه في لندن، إن وزراء خارجية 21 دولة من التحالف الدولي - العربي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) اجتمعوا في لندن قبل يومين لمناقشة استمرار الاستراتيجية التي تتضمن جوانب عدة، عسكرية وسياسية وإنسانية ودعماً للحكومة العراقية، حيث جرى تأكيد وتثبيت ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق في بروكسيل بمشاركة 60 دولة، وأضاف أن قناعة ممثلي الدول المشاركة في التحالف أن الاستراتيجية تتقدم وناجحة، لكن يجب أن نكون صبورين لأنها ستأخذ وقتاً للوصول إلى هدفها النهائي وهزيمة "داعش".
• قالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء إنه من غير المرجح مشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في لقاء موسكو حول سوريا، وقال مصدر الوكالة إن لقاءات ممثلي الحكومة والمعارضة في سوريا ستنطلق الاثنين خلف أبواب مغلقة دون حضور مسؤولين روس، وأضاف المصدر أن مدير معهد الاستشراق الروسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي ناؤمكين سيكون وسيطا بين الفرقاء السوريين، ولم يكشف المصدر عن الأطراف التي ستشارك في اللقاء.
• ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري، خلال مكالمة هاتفية التسوية السياسية للأزمة السورية، من خلال عقد لقاءات حوار بين ممثلي الحكومة والمعارضة، وبحث الوزيران، بحسب "روسيا اليوم"، العمل على تحقيق التسوية السياسية في سوريا في أسرع وقت، وذلك من خلال تثبيت الحوار على أساس اتفاقية جنيف التي تم توقيعها 30 يونيو/حزيران 2012، وفي هذا الصدد، أشار شكري إلى أهمية اجتماع موسكو حول سوريا والمقرر إجراؤها يوم الاثنين القادم.