المشهد المحلي:
• عبر منذر أقبيق، عضو الائتلاف الوطني السوري، في تصريح خاص لـ"ايلاف"، عن اعتقاده بعدم وجود تنسيق بين التحالف الدولي والأسد، وقال إنه لقد تم نفي هذا الأمر عدة مرات من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه، وأكد بأنه لا يعتقد أن الدول الصديقة للشعب السوري قد غيّرت موقفها من الأسد، بل يرى مؤشرات أن الأسد سوف يختفي من الساحة، السنة القادمة، حيث أصبح عقبة في طريق الحرب على الإرهاب، كما كان طوال الوقت عقبة في طريق السلام، ولكنه رأى أن على التحالف الدولي أن ينسق مع الجيش الحر، وهو الحليف الطبيعي والوحيد في الحرب على "داعش"، ويجب تسريع برنامج التدريب والتسليح للجيش الحر.
• نفى الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم، صحة المعلومات الواردة في تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان، والتي أشارت إلى أن المدنيين الذين قتلوا على أيدي وحدات حماية الشعب الكردي (YPG)، ينتمون لعناصر تنظيم "داعش"، وأكد البيان، أنه تم التواصل مع أقرباء الضحايا وأكدوا عدم صحة المعلومات التي أدلت بها تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، وجاء في بيان الائتلاف إنّ مصادر مقربة من الضحايا أكدوا أنهم مدنيون، ولم يحملوا السلاح ولم يشاركوا في أي أعمال قتالية، وأنهم من ضمن النازحين الذين فروا من الموت في قرية كفر زيتا بريف حماة إلى منطقة عين العرب "كوباني"، هذا وتقدم الائتلاف الوطني بخالص التعازي لذوي الشهداء الأربعة، مؤكداً إدانته لهذا الفعل، ولكل استهداف يطال المدنيين في أي مكان ومن أي جهة، ويؤكد على أولوية سلامة المدنيين وضرورة تحييدهم عن كافة الأعمال القتالية الدائرة في سورية.
• قال المتحدث باسم المجلس المحلي لحي برزة بدمشق، إن قوات النظام لم تلتزم بوعودها بالانسحاب من الحي، كما لم تفرج عن المعتقلين لديها، وفق الهدنة الموقعة في الحي، ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يحاول مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الترويج لمبدأ الهدن المحلية في عدد من المناطق، تحت ذريعة وصول المساعدات الإنسانية إليها بدءا بحلب، وأضاف المتحدث باسم المجلس المحلي لحي برزة أن سكان الحي مستاؤون من التشديد الأمني لعصابات الأسد عبر وضع الحواجز في الطرقات، وسط حملات الاعتقال اليومية هناك، وحذر من فشل الهدنه مع عصابات الأسد، في حال استمرت الانتهاكات، مشيرا إلى أنهم اوقفوا العديد من المجموعات المسلحة التي تريد الرد بسبب اعتقال المدنيين والتضيق عليهم، وفق ما نقلت وكالة "سمارت" المحلية.
• اتهم مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري كلاً من السعودية وقطر وتركيا بتنفيذ أجندة إسرائيلية ترمي إلى تفتيت المنطقة، وفي جلسة خاصة بحقوق الإنسان أبرز الجعفري وثائق ادعا أنها تظهر أوامر سعودية بإرسال محكومين بالإعدام للقتال في سوريا، وحمل على الغرب لعدم دعم حقوق الشعبين السعودي والقطري، وقال الجعفري في كلمته إنه لم يخدم أحد إسرائيل كما تفعل السعودية وقطر وتركيا، مضيفا أننا ندعم التطلعات المشروعة للشعبين القطري والسعودي بالانفتاح على العالم الخارجي والتخلص من الفتاوى المخجلة المقززة والعادات الجاهلية وحرية التعبير والتجمع السلمي ومساواة المرأة، والتعددية الحزبية والتوزيع العادل للثروة وتداول السلطة وحق الانتخاب وغيرها، على حد تعبيره.

المشهد الإقليمي:
• أعلن السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن اقتراب جهود المبعوث الأممي بشأن سورية ستيفان دي ميستورا من التوصل إلى وقف إطلاق النار في محافظة حلب قد يمتد لبعض المناطق الأخرى تمهيدا لبدء حوار وطني سوري، جاء ذلك في تصريحات صحفية لبن حلي قبل مغادرته القاهرة متوجها إلى الجزائر في زيارة تستغرق يومين يفتتح خلالها المهرجان الفني والثقافي الثاني للتعاون الهندي العربي الذي يبدأ الخميس، وقال بن حلي: إنه ومن خلال الاتصالات بين الجامعة والمبعوث الأممي تبين حدوث تطور في جهود دى ميستورا بشأن سورية، وأضاف أن الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وتحقيق الهدنة في مناطق مثل حلب قد تمتد إلى مناطق أخرى لتوفير المناخ الملائم لإطلاق حوار بين الأطراف السورية، معتبرا أن هذا هو الطريق الوحيد للتوصل إلى حل للأزمة بعيدا عن الحل العسكري.
• قالت وكالة أنباء الأناضول إن الممثل الخاص للرئيس الأميركي باراك أوباما في شؤون مكافحة تنظيم "داعش"، الجنرال المتقاعد جون آلين، قد وصل اليوم إلى تركيا، ووفقا للمعلومات الواردة من مسؤولين أميركيين، فإن آلين سيجري في العاصمة التركية؛ مشاورات مع كبار المسؤولين الأتراك، وأن المشاورات المذكورة ستتناول الحملة الدولية لمكافحة تهديدات تنظيم "داعش"، وأضافت الوكالة، أن آلين سيغادر العاصمة التركية، متجهاً إلى العاصمة البلجيكية بروكسل؛ لحضور اجتماعٍ خاص بالتحالف الدولي لمكافحة "داعش"، سيجري في مقر حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، ومن المتوقع، أن تتناول اجتماعات ألين مع المسؤولين الأتراك؛ قضية تدريب عناصر من المعارضة السورية المعتدلة (الجيش السوري الحر)، ومسائل أخرى ذات الاهتمام المشترك.
• أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن شعوره بالاحباط لعدم استجابة واشنطن وحلفائها للشروط التي حددتها بلاده لكي تلعب دورا أكبر في التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وتزامنت تصريحاته مع زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص جون آلان إلى أنقرة لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك لم يتم الإعلان عنها مسبقا، وقال أردوغان أن الأطراف لم تتخذ بعد خطوات حاسمة بشان خطة تدريب وتجهيز مقاتلي الجيش السوري الحر، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس، وأضاف أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أي من الخطوات التالية: فرض منطقة حظر طيران، واقامة منطقة عازلة وتدريب وتجهيز مقاتلي الجيش الحر، مؤكدا أن تركيا لن تغير موقفها إلا بعد الوفاء بهذه الشروط، مضيفا أنه بالطبع تركيا ستبقى على موقفها حتى اكتمال هذه العملية.

المشهد الدولي:
• دانت الأمم المتحدة الأمم المتحدة بشدة انتهاكات حقوق الإنسان في كل من سوريا وإيران، وذلك في قرارين تبنتهما الثلاثاء لجنة حقوق الانسان في الجمعية العامة للمنظمة الدولية، وبغالبية 125 صوتًا مقابل 13، وامتناع 47 عن التصويت، تبنت اللجنة قرارا يدين التدهور الخطير لحقوق الانسان في سوريا، وفي المقابل لقي قرار إدانة إيران تأييدًا أقل، إذ صوّتت لمصلحته 78 دولة، مقابل 35 صوتت ضده، و69 امتنعت عن التصويت، وستناقش الجمعية العامة هذين القرارين غير الملزمين خلال الشهر المقبل.
• خرج المبعوث الأممي دي ميستورا بخريطة جديدة لحلب أكد فيها أن النظام يسيطر على 80 % من المدينة، وأشار ميستورا إلى أن المعارضة المعتدلة تشعر أن هذا ضد مصلحتها، وأن المدينة على وشك الإنهيار بسبب سيطرة الحكومة، وأضاف ميستورا أنه يعمل بجد مع حكومة الأسد لإقناع المعارضة بأنه سيكون من المفيد موضوع التجميد وليس وقفاً لإطلاق النار، مشيرا إلى أن التجميد هو مجرد منع النزاع وإنقاذ المدينة.
• حذر الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف خلال ظهوره الأول كرئيس للمنظمة العربية الأورومتوسطية للتعاون الاقتصادي (إيما) من الإدانة الشاملة للمسلمين على خلفية إرهاب تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش"، وقال فولف أمام رجال أعمال ودبلوماسيين عرب في برلين إن التهديد الذي يشكله "داعش" موجه أيضا ضد غالبية المسلمين، وأضاف أنه يتعين علينا الوقوف بجانب المسلمين في هذا الموقف.
• أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، اليوم الأربعاء، أن ما يقارب 50 مواطنا فرنسيا قتلوا أثناء مشاركتهم في معارك في صفوف المتطرفين في سوريا، وصرح مصدر حكومي لوكالة "فرانس برس" أن العدد قدر الاثنين الماضي بنحو 49 قتيلا، أما فالس فقال عقب اجتماع أمني عقد في مدينة بوفيه شمال باريس: إننا نعرف أن عدد المواطنين الفرنسيين المتورطين في هذه الظاهرة يزيد عن 1000، وتابع: إننا نعرف أن عدد الفرنسيين الذين قضوا في سوريا يقارب الـ50، ولذلك فإننا نعرف الأخطار، وما يحزننا أننا لم نتفاجأ عندما علمنا أن مواطنين أو مقيمين فرنسيين موجودون في قلب هذه الخلايا ويشاركون في هذه الأعمال الوحشية، وأوضح فالس أن ذلك يشدد عزمنا على مكافحة الإرهاب.
• يزور وزير خارجية الأسد وليد المعلم العاصمة الروسية موسكو يوم الأربعاء من الأسبوع القادم ، حيث يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتباحث في الأفكار الروسية المطروحة تجاه عقد مؤتمر "سوري سوري" في موسكو يضم عدداً من المعارضين ومسؤولين سوريين، حسبما ذكرت صحيفة " الوطن " المقربة من نظام بشار الأسد في عددها الصادر اليوم الأربعاء.