المشهد المحلي:
• أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما تتعرض له مدينة دوما في الغوطة الشرقية من مجازر على يد عصابات الأسد، وطالب الائتلاف في بيان له المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف الغارات الجوية الوحشية لنظام الأسد على غوطة دمشق وحماية المدنيين فيها، ودان سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف هذه الهجمة الإرهابية لنظام الأسد التي تنتهج سياسة الأرض المحروقة تجاه المدنيين، وطالب المجتمع الدولي بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سورية وجنوبها، وتقديم الدعم الكامل والعاجل للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الغارات الجوية لطيران نظام الأسد على كل المدن والبلدات والقرى السورية.
• وصف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض خطيب بدلة، بشار الأسد بالكذاب والمخادع، وذلك في أعقاب تصريحات أدلى بها الأخير لشبكة "بي بي سي"، أنكر فيها استخدام قواته لغاز الكلور والبراميل المتفجرة ضد المدنيين واستخدام الحصار لتجويعهم، ونقل المكتب الاعلامي للائتلاف عن بدلة قوله إن هذه الجرائم موثقة أمام العالم والمجتمع الدولي بالصورة والفيديو، فضلاً عن تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، وبيّن بدلة أن استمرار الأسد في تعنته ونكرانه الهزلي للكارثة التي تسبب بها، مؤشر للمجتمع الدولي على استحالة الحل السياسي بوجود هذا المجرم، مشدداً على ضرورة استمرار الثوار بمطالبهم حتى إزالة نظام الأسد بشكل جذري وفقا لبيان جنيف الأول.
• قال مراسل "بي بي سي" جيرمي بوين الذي أجرى لقاء حصريا للشبكة مع بشار الأسد، إن الأخير كان مؤدبا جدا ويبتسم كثيرا لكن حين يتعلق الأمر بالدفاع عن سجله، أو سلوك "القوات المسلحة السورية"، فإنه حازم، وأكد بوين أنه شاهد بأم عينه قبل سنتين أو ثلاث سنوات ما تسببه البراميل المتفجرة في منطقة دوما التي تقع في مشارف دمشق ويسيطر عليها المعارضون للنظام منذ بدء الحرب تقريبا، مشيرا إلى أن الأسد أصر في المقابلة على أن جيشه لم ولن يستخدم هذه البراميل المتفجرة في منطقة يسكنها سوريون، حيث قال الأسد إن جيشه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل لكن لم أسمع أنهم يستخدمون البراميل أو ربما أواني الطبخ، و اعتبر بوين أن رد الأسد غير جاد لأن استخدام أواني الطبخ إما جواب يتسم بالقسوة ويفتقر إلى مراعاة مشاعر الآخرين، معتبرا أنها محاولة غير موفقة لاستخدام الحس الفكاهي أو علامة على أن الأسد أصبح منفصلا عما يحدث ولهذا فإنه غير قادر على اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب.
• التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، للمرة الأولى، مسؤولتين في حزب "الاتحاد الديمقراطي"، أبرز حزب كردي سوري تمكن جناحه العسكري من إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" في مدينة عين العرب (كوباني)، وقال زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، لوكالة فرانس برس، إن اللقاء الذي جرى الأحد الماضي، بطلب من الحزب كان مخصصاً للتقارب مع فرنسا، وأوضح أن الرئيسة المشاركة للحزب آسيا عبدالله وقائدة وحدات حماية الشعب الكردي، نسرين عبدالله، مثلتا الحزب خلال اللقاء، وأضاف مسلم أن العالم بدأ يتعرف إلى الأكراد بوجههم الحقيقي، خصوصا الاعتراف بأننا القوة الوحيدة التي صمدت بوجه (داعش).


المشهد الإقليمي:
• استنكر عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض نصر الحريري اتهامات نظام الأسد للأردن بأنه يدعم الإرهاب، معتبرًا أن ما يقوله النظام وما يكيله من شتائم ليس غريبًا عنه، وقال الحريري إن الأردن من أكثر دول الجوار تضررًا جراء ما يحدث في سوريا إلا أنه فتح أبوابه دون مساعدات تذكر وتوازي حجم الأزمة، واستقبل اللاجئين السوريين، وأكد أن الأردن ساهم في تطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية، ومن جانب آخر ساهم في التحالف الدولي ضد الإرهاب والتطرف، لافتًا إلى مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة وتعرض الأردن لضغوط أمنية جراء محاولة النظام زعزعة استقراره.
• قال الجيش التركي  إن قوات الأمن اعتقلت مواطنا تركيا و13 أجنبيا كانوا يسعون إلى عبور الحدود إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش"، وقالت هيئة الأركان العامة في بيان على موقعها الإلكتروني إنه تم اعتقال الأربعة عشر شخصا مساء الاثنين في أوجزلي إلى الجنوب من مدينة غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا، وأضافت أنه بعد استجوابهم تم تسليم الأجانب إلى الشرطة لترحيلهم في حين أطلق سراح المواطن التركي بناء على أمر ممثل النيابة.
• أعلن السفير الإيراني في موسكو مهدي سنائي، أن بلاده قد تتسلم منظومة الدفاع الصاروخي "إس 300" من روسيا خلال العام الجاري 2015، وقال السفير الإيراني في مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية موسكو إن من المحتمل أن يقوم أصدقاؤنا الروس بتسليمنا هذه المنظومة الدفاعية خلال العام الجاري 2015، وأعرب سنائي في تصريحاته عن أمله في تسليم هذه الصواريخ، هذا ويشار إلى أن روسيا منعت تزويد إيران بالمنظومة الصاروخية اس- 300 استجابة لقرار مجلس الأمن عام 2010 بحظر توريد أسلحة للجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها المزعوم لتطوير أسلحة نووية.


المشهد الدولي:
• قال الجيش الأميركي، إن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف شنوا أربع ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا، وست ضربات أخرى على أهداف للتنظيم المتطرف في العراق، وأضافت قوة المهام المشتركة في بيان أن من بين الضربات التي وجهت في سوريا بين 8 صباحا بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء و8 صباحا يوم الأربعاء، كانت هناك ضربتان بالقرب من كوباني أصابتا موقعين تابعين للتنظيم هما وحدة تكتيكية ونقطة تفتيش، وتابع البيان أنه في العراق استهدفت مواقع بالقرب من بيجي وكركوك والموصل والفلوجة، فأصيبت وحدات تكتيكية ومركبات ومدفع آلي ثقيل.
• دعت واشنطن بشار الأسد ألا يقف في طريقها بشأن بدء عملية عسكرية ضد أهداف "داعش" في سوريا، كما نفت واشنطن تنسيق غاراتها الجوية ضد "داعش" مع نظام الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك بخلاف ما كان الأسد قد أعلنه في مقابلة له مع قناة "بي بي سي" البريطانية من وجود تنسيق سوري أمريكي في استهداف تنظيم "داعش" عبر الحكومة العراقية، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي جوش إيرنست إن الولايات المتحدة لا تنسق فعالياتها مع حكومة الأسد ونحن لن نفعل ذلك، وأضاف إيرنست أننا أبلغنا نظام الأسد قبل البدء بتنفيذ الهجمات بسوريا عبر سفيرنا إلى الأمم المتحدة، مشدداً على أن بلاده قامت بإيصال رسالة واضحة إلى نظام الأسد مفادها: أننا نخطط لبدء عملية عسكرية ضد أهداف "داعش" في سوريا، لكن ما جعلناه واضحاً في ذلك البلاغ هو مسؤولية حكومة الأسد، وتابع قائلا: دعوني أقولها بصراحة، ألا تقف في طريقنا.
• أعلن المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا أنه سيقدم تقريرا حول جهوده الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية أمام جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك الأسبوع المقبل، وقال دي ميستورا في تصريح صحافي مقتضب بعد لقائه بشار الأسد في ختام زيارته إلى دمشق إنني سأقوم بتقديم تقرير في اجتماع خاص بسوريا يعقده مجلس الأمن يوم 17 شباط/فبراير الحالي في نيويورك، وأشار المبعوث الدولي الذي يزور دمشق للمرة الثالثة منذ تعيينه في تموز/يوليو 2014 إلى أن التركيز كما تعلمون في مهمتي هو على أهمية خفض معدلات العنف لمصلحة الشعب السوري والتركيز على وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط وبشكل متزايد إلى جميع السوريين، مضيفا أن أن جل تركيزي في هذه المهمة هو العمل على تيسير عملية سياسية من أجل الوصول إلى حل سياسي لهذا النزاع الذي طال جداً، لافتا إلى أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة.
• جدد توباياس إلوود وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية ثبات موقف بلاده من الأسد، وأكد على أنه ليس بين المملكة المتحدة وبينه أي حوار، وقال إلوود لصحيفة "الشرق الأوسط" إنه ليس لدينا أي شك بالطبيعة الوحشية لهذا النظام، بما في ذلك استخدامه للبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية وتكتيك الحصار والتجويع ضد المدنيين، واعتبر أن إنهاء الحرب وهزيمة التطرف في سوريا، يتطلبان ضغطا عسكريا وتسوية سياسية على حد سواء، حتى يكون هناك انتقال سياسي من نظام الأسد إلى حكومة تستطيع أن تمثل جميع السوريين وتقاتل تنظيم "داعش" بصورة فعالة، كما رجح أن يدرب عسكريون بريطانيون عناصر المعارضة المعتدلة في بلد ثالث في المنطقة في ربيع العام الحالي، وشدد على دعم المملكة المتحدة للمعارضين الذين يلتزمون بحكم لا طائفي ممثل للجميع في كل من العراق وسوريا.
• قدرت الولايات المتحدة الأميركية بـ20 ألفا من 90 بلداً عدد الذين دخلوا إلى سوريا للقتال، حيث وصلوا بوتيرة غير مسبوقة، حسب ما أعلن مسؤول كبير في المخابرات الأميركية أمام الكونغرس، وهذا التقدير هو أكبر بقليل من التقدير الذي كان سائدا حتى الآن بأن العدد هو 19 ألف أجنبي، حسب المركز القومي لمحاربة الإرهاب، وقال نيكولاس راسموسن، مدير المركز القومي لمحاربة الإرهاب في شهادة خطية نشرت قبل مشاركته في جلسة الاستماع الأربعاء أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي، إن وتيرة الواصلين غير مسبوقة، بما في ذلك مقارنة مع أماكن أخرى من النزاع مثل أفغانستان وباكستان والعراق واليمن أو الصومال، وأضاف أننا نعتقد أن ما لا يقل عن 3400 من هؤلاء المقاتلين الأجانب أتوا من دول غربية بينهم 150 أميركيا، وأضاف أن أغلبية الذين يذهبون في هذا الوقت يريدون الانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.