المشهد المحلي:
• قال قاسم الخطيب، مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري المعارض بالقاهرة، إنه تم تحديد موعد 22 كانون الثاني لعقد اجتماع بهدف حل الأزمة السورية، والمقرر عقده في القاهرة برعاية مصرية، ولفت إلى أنه سيحضر الاجتماع 75 شخصية من الائتلاف من بينهم إسلاميين وسطيين، ورجال أعمال وثوار، للعمل على إنهاء الخلاف الموجود بدمشق، بحسب ما نقلت صحيفة "اليوم السابع"، وأوضح الخطيب أن روسيا لا تعمل على إنهاء الأزمة السورية وأن الروس غير جادين بسبب أنهم يرعون نظام بشار الأسد في كل شيء، وتابع الخطيب، أن روسيا تمر بمشكلة كبيرة بعد فشلها في الحرب على أوكرانيا، وتبحث عن دور لها، ولكن لن يكون على حساب سوريا، هذا ويذكر أن الخارجية المصرية قالت إنها لا تتبنى أي لقاء لأطراف المعارضة السورية، مشيرة إلى أن لقاء القاهرة سيتم في أحد المراكز البحثية.
• دافعت المستشارة الإعلامية والسياسية لنظام الأسد، بثينة شعبان، عن موقف نظامها، على خلفية اعتقال مخابراته لرئيس تيار "بناء الدولة السورية"، لؤي حسين، معتبرة أن الاعتقال كان لسبب جنائي لا سياسي، وقالت شعبان، في تصريحات إعلامية رداً على سؤال عن أسباب اعتقال نظامها للؤي حسين، المحسوب على ما يعرف بـ"المعارضة الداخلية" المقربة من النظام، بأن الأخير اعتقل بحكم جنائي وليس لأنه من المعارضة، ومن جهته، انتقد تيار بناء الدولة تصريحات بثينة شعبان السابقة، وقال في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن التيار يستنكر ما ورد على لسان شعبان أن اعتقال رئيس التيار لؤي حسين هو لأسباب جنائية وليست سياسية، ويؤكد بأن الاعتقال سياسي، وأضاف التيار في بيانه أن التهمة التي وجهها نظام الأسد لرئيسه القابع الآن في سجن عدرا المركزي بريف العاصمة، هي إضعاف الشعور القومي ونشر أخبار كاذبة توهن نفسية الأمة، وذلك على خلفية مقال صحفي له منشور في جريدة الحياة اللبنانية، وهي تهمة يقول التيار إنها سياسية وليست جنائية، مبنية على مواقع لؤي حسين المعارضة للنظام.
• أدانت حكومة الأسد، التفجير، الذي وقع، مساء السبت، في منطقة جبل محسن بمدينة طرابلس شمال لبنان، وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن حكومة الأسد قدمت التعازي لذوي الضحايا، واعتبرت أن الوحدة الوطنية هي الكفيلة دائما بمواجهة الإرهاب، وكان تنظيم جبهة النصرة (قاعدة تنظيم الجهاد على أرض الشام)، أعلن مسؤوليته عن التفجيرين اللذين وقعا في منطقة جبل محسن.
• أفادت مواقع إعلام إلكترونية مقربة من نظام الأسد، بأن حكماً صدر بإعدام العميد المنشق مناف طلاس نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، الموجودين حالياً في باريس، وأفاد موقع "سيريا ستبس" بأنه تأكد خبر الحكم بالإعدام على الضابط المنشق مناف مصطفى طلاس من قبل "محكمة الإرهاب"، مشيراً إلى أن القرار غير مبرم وأمامه طعن بالنقض، وجاء حكم "محكمة الإرهاب" بعد فترة قصيرة من تصريحات أدلى بها طلاس إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" عن علاقة مزعومة للنظام وإيران بمقتل العماد آصف شوكت في منتصف العام ٢٠١٢، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة".


المشهد الإقليمي:
• أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، أن منظومة الدفاعات الجوية السورية التابعة للنظام تحرشت بطائرات تركية من طراز (إف-16)، أثناء قيامها بطلعات روتينية على الحدود التركية – السورية، وأفادت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني، حول الأنشطة اليومية للقوات المسلحة التركية، أن طائرات من طراز (إف- 16) تابعة لقيادة القوات الجوية، واصلت طلعات روتينية على طول الحدود التركية السورية، مشيرةً إلى أن منظومة الدفاعات الجوية السورية من طراز "SA"، تحرشت بالطائرات التركية لمدة 10 ثواني فوق ولاية هطاي جنوبي تركيا، وتتمثل عمليات التحرش، بقيام رادارات منظومات الدفاع الجوي، بتعقب ورصد المقاتلات، لربطها بالمنظومة الصاروخية، ووضعها في مرمى النار.
• قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، إن الخطأ التاريخي الذي ارتكبه الأمين العام لـ"حزب الله" الإرهابي، حسن نصر الله هو سوريا، لافتا إلى أن هناك هزيمة كبيرة قادمة لتنظيم "داعش"، وأوضح خلفان في سلسلة من التعليقات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: أنه بدأ بعض قيادات "داعش" بالهروب والتخفي ، مشيرا إلى هزيمة كبيرة قادمة للدواعش، وفيما يتعلق بتصريحات نصرالله قال خلفان إن حسن نصر الله ارتكب خطأ تاريخي لا يغتفر في تورطه في قتل وتهجير أهل سوريا، وتحول من بطل إلى مطلوب للعدالة.
• أشار علي عبد الكريم علي سفير الأسد في لبنان إلى أن نظامه ينظر بعين فيها كثير من الثقة بأن الإرهاب لن يكون بحال أفضل في الأيام الآتية وأن الحصار سيشتد عليه، لافتا إلى أن هناك مصلحة للجميع في مواجهة الإرهاب الذي لا يستثني حتى داعميه ومربيه، حسب وصفه، وأكد علي في حديث تلفزيوني أن سوريا مرحبة بالتنسيق لعودة مواطنيها إليها، لافتا إلى أن سوريا لا ترى في لبنان إلا بلدا عزيزا شقيقا تغار عليه حتى عندما يخطىء بعض اللبنانيين بحقها، وشدد على أن ما يتهدد سوريا ولبنان لا يفكر إلا بتجزئة البلدين وتجزئة القوى الفاعلة في هذه البلدين، على حد تعبيره، وعن الاجراءات بحق السوريين على الحدود، قال علي إن ما يجري اليوم لا أرى له تبريرا، والمنطق يقول بوجوب وقف تنفيذ القرار وأنا لا أتمنى أن تتجه الأمور إلى التصعيد لأن هذا لا يخدم مصلحة البلدين.


المشهد الدولي:
• قالت مصادر دبلوماسية غربية، إن نظام الأسد طلب من المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا تأجيل زيارته إلى دمشق، وكان المبعوث الدولي قد طلب موعدًا لزيارة دمشق لاستكمال محادثاته مع النظام، وذلك بعد فشل مبعوثه ونائبه السفير رمزي في إحراز أي تقدم في الاتفاق على تفاصيل، وكيفية تطبيق أفكار البعثة حيال مشروع تجميد القتال في حلب، وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها وفقا لصحيفة "السفير" اللبنانية الموالية، إن حكومة الأسد أبلغت دي ميستورا أنه سيكون من الأجدى تأجيل موعد قدومه، وإن أبدت ترحيبًا بمجيء أفراد من بعثته لبحث مواضيع عالقة بين الطرفين.
• قال مصدر سياسي أوربي شديد الصلة بملف الأزمة السورية إن ما قيل عن زيارة مرتقبة لبشار الأسد لموسكو هو قول صحيح، لكنه أشار إلى أن إيران عملت ما بوسعها لمنعه من مغادرة سورية في هذه الفترة، وقال المصدر لموقع "كلنا شركاء" المعارض إنه وفق معلوماتنا المؤكدة فإن لقاء وزير خارجية الأسد وليد المعلم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي كان عاصفاً، وأوصل بوتين رسالة شديدة اللهجة تتعلق بمستقبل نظام الأسد، وكان يريد أن يوصلها عبر المعلم مباشرة، وكل ما صرّح به المعلم بعد انتهاء اللقاء بأنه كان ممتازاً أمر غير صحيح كلياً، وأوضح المصدر أن المعلم أوصل للأسد الرسالة، وسرعان ما قرر الأسد زيارة موسكو أملاً في إقناع بوتين بالعدول عن ما ورد بها، لكن ضغوطاً إيرانية شديدة مورست عليه كي لا يغادر سورية في هذه الفترة، ولم يكشف المصدر الأوربي عن طبيعة الرسالة التي نقلها المعلم للأسد شفهياً، لكنه اكتفى بالقول إنها قاسية وشديدة اللهجة.
• قال مصدر مطلع، إن المرأة المشتبه في اشتراكها مع مسلحين في هجمات باريس غادرت فرنسا الأسبوع الماضي وسافرت إلى سوريا عبر تركيا، حسبما أفادت وكالة رويترز وصحيفة لوموند، كما أكد مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة فرانس برس مغادرة حياة بومدين البلاد منذ عدة أيام، وتبحث الشرطة الفرنسية عن حياة بومدين (26 عاما) والمعتقد أنها زوجة أمدي كوليبالي الذي قتل شرطية وأربعة أشخاص في متجر للأطعمة اليهودية الجمعة، وقالت صحيفة لوموند إن بومدين وصلت إلى اسطنبول يوم الثاني من يناير الجاري ومنها انتقلت إلى سوريا.