تقرير شام السياسي 07-05-2015
المشهد المحلي:
• قال خالد خوجة، رئيس الائتلاف السوري المعارض، إن الجيش السوري الحر لا يتعاون من جبهة النصرة التي تعتبر فرع تنظيم القاعدة في سوريا، لافتا إلى أن قتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش"، وقتال عصابات الأسد يُظهر على الأرض وكأن الجيش الحر يتعاون مع النصرة، وأكد خوجة في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، أننا ندين بشدة جبهة النصرة، وحول الدعم الأمريكي، قال خوجة إنه قليل وبطيء، مضيفا: أن لدينا القدرة على قتال الإرهابيين والإرهاب الذي يقوده النظام، ونحن بحاجة لضم المزيد من المقاتلين من الجيش السوري الحر في برامج التدريب لتسريع العملية، مشددا على أنه ومن بين مقاتلي الجيش الحر البالغ عددهم 70 ألفا يحتاج إلى تدريب 30 ألفا، وأضاف: أن ما نحتاجه هو معدات عسكرية لحماية المناطق المحررة ولأننا لم نحصل على معدات عسكرية متطورة لا يمكننا حماية الشعب من البراميل المتفجرة التي يلقيها نظام بشار الأسد من السماء.
• شدد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة على أهمية إنشاء المناطق الآمنة والتي يبحث إجراءاتها في لقاءاته بواشنطن، وعلى أنها ضرورية من أجل تشكيل إدارة مدنية في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، لاسيما بعد الانتصارات الكبيرة التي أحرزها الثوار في شمال سورية وجنوبها، مبيناً في لقاء بواشنطن مع صحيفة حريات التركية أن هدف الثورة حالياً هو تشكيل مناطق آمنة قبيل التوجه لحصار دمشق، وذكر خوجة أنه في حين كان الثوار مهددين بالحصار في حلب، باتوا اليوم هم من يحاصرون قوات نظام الأسد هناك، وأكد رئيس الائتلاف أن نظام الأسد وقواته في حالة ضعف وانهيار، وحتى مؤيدوه ورجاله الأقوياء باتوا خارج اللعبة بالتصفية في فترة زمنية قصيرة، وأبرزهم رستم غزالة وقادة من آل الأسد أنفسهم.
• قال عضو الائتلاف الوطني السوري ورئيس المجلس الوطني سابقاً برهان غليون إن زعيم ميليشيا "حزب الله" الإرهابي حسن نصر الله في حديثه أمس قد تقمص شخصية نتنياهو عندما كان يبرر هجوماته على جنوب لبنان بواجب الدفاع عن أمن إسرائيل المهددة وحماية حدودها وردع المسلحين والمخربين، وأضاف غليون: إن نصر الله يريد أيضاً، وهو يقيس نفسه بإسرائيل في مواجهة سورية، الذهاب لمعالجة الوضع في القلمون، وردَّ غليون على مزاعم نصر الله وتعدد تبريراته لعدوانه على سورية وشعبها بالقول: إذن لم يعد القتال في سورية لحماية المراقد الدينية ولا الدفاع عن محور الممانعة والمقاومة وإنما أصبح يصب في الحرب ضد المسلحين وللدفاع عن لبنان، لكن ساحته لم تتغير: الأرض السورية المستباحة، منهياً كلامه بأنه قريباً سيكون التبرير الدفاع عن الضاحية.
• رحب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، يحيى مكتبي، بـ"مؤتمر الرياض" المزمع عقده في العاصمة السعودية لجمع أطياف المعارضة، مؤكداً صلته بما يشاع عن عمل عسكري إقليمي ضد نظام الأسد، وأنه سيضم مشاركين من العلويين والأقليات الأخرى، كما سيضم أطرافاً عسكرية، كما عبر مكتبي، في حوار خاص مع "الخليج أونلاين"، عن عدم ارتياح الائتلاف إزاء دعوة الأمم المتحدة لمشاورات جنيف، مقللاً من سقف توقعاته حول النتائج التي يمكن أن يخرج بها، فيما توعد نظام الأسد بصيف ساخن جداً، وبينما رفض مكتبي لـ ”الخليج أونلاين” وصف مؤتمر الرياض بأنه طائفي سوري، أكد أن المؤتمر سيركز على المبادئ التي تمنع من أن يكون هنالك فراغ يعقب سقوط الأسد، وهذه النقطة الجوهرية في المسألة، وحول علاقة مؤتمر الرياض بما يشاع عن عمل عسكري إقليمي، تقوده السعودية وتركيا وقطر، ضد نظام الأسد، أو إقامة مناطق آمنة، أكد الأمين العام للائتلاف السوري أن هنالك رابطاً ربما يتضح بعد المؤتمر.
• رحب الائتلاف السوري المعارض بدعوة مجلس التعاون الخليجي لعقد مؤتمر جامع للمعارضة السورية في الرياض، من المرجح أن يكون نهاية الشهر الحالي، للإعداد للمرحلة الانتقالية لما بعد نظام الرئيس بشار الأسد، وقال القيادي في الائتلاف، سمير النشار، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط، إن التوجه هو لتشكيل هيئة مؤلفة من نحو 50 شخصية سياسية وعسكرية ودينية، ممثلين لأغلب قوى الثورة والمجتمع المدني ورجال الدين، لتشارك في المؤتمر وتكون مرجعية للتفاوض في أي حل سياسي.
• طالب رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة، السعودية وقطر وتركيا بالاستعجال بعاصفة للحسم في سوريا قبل حسم الملف النووي الإيراني، مشيداً بالدعم القطري للحكومة المؤقتة، وأكد أن قطر هي الدولة الوحيدة التي التزمت بالوفاء بما تعهدت به من دعم مادي وعيني لحكومة الائتلاف، لافتاً إلى قيام قطر قريباً بتقديم دعم جديد لحكومة الائتلاف، كي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه سكان المناطق المحررة، والتي تبسط المعارضة سيطرتها عليها، وأعلن طعمة في حديث لصحيفة "الشرق" القطرية عن إنطلاق وشيك لمشروع تدريب قوات المعارضة في نهاية هذا الشهر حيث سيتم تدريب مجموعات مقاتلة تعدادها 15 ألف مقاتل على مدى ثلاث سنوات، وتكون على مراحل تبدأ مع تخريج أول دفعة سوف تتجه باتجاه سوريا، لكي تقوم بتحرير المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، على أن تقوم الحكومة السورية المؤقتة بالانتقال إلى المناطق المحررة، وتمكن نفسها من تقديم الخدمات للمواطنين، قائلا: إن هذا المشروع في أساسه موجه ضد تنظيم "داعش"، ولكنه يتضمن إمكانية مواجهة النظام في حالة التماس المباشر، وسوف يبدأ في المنطقة الشرقية لمواجهة "داعش".
• كشفت مصادر قيادية في الائتلاف الوطني المعارض عن وجود خلافات حادة داخل الائتلاف تهدد بمقاطعته للقاءات جنيف التي يديرها المبعوث الأممي إلى سورية، ستافان دي ميستورا، وكشفت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، عن رسالة داخلية ضمن الائتلاف احتجت على دعوة دي ميستورا دعوات مباشرة وشخصية لرياض سيق وميشيل كيلو وخالد الخوجة، ووفق المصادر نفسها، فإن الائتلاف لا يملك أي بدائل أو مشاريع أخرى حالية، وإنه إما أن يحضر لقاءات جنيف الحالية أو أنه لن يتحرك خلال هذه الفترة، وفق تقديرها، وحسب المصادر نفسها، فإن الائتلاف سيرضخ لهذه المطالب وسيدعو في الغالب الهيئة العامة للائتلاف للاجتماع لأنها نظرياً هي صاحبة قرار المشاركة أو الرفض، تفادياً للمزيد من الخلافات بين أعضاء الائتلاف ولمنع تصعيد التباينات إلى درجة خطيرة، حسب قولها.
• أكد حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة، حرص الهيئة على توحيد جهود ورؤية المعارضة السورية ونبذ العنف والتنسيق مع مصر في كل المسارات لحل الأزمة السورية، وقال عبد العظيم عقب لقائه رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، إن المؤتمر الذي سيعقد في جنيف بين المعارضة والنظام السوري سيكون حول تشكيل هيئة حكم انتقالية تعدّ لدستور جديد وقوانين أساسية تتعلق بالحريات، وتبدأ بوقف الحرب وإطلاق المعتقلين والإغاثة الإنسانية، وأكد أنه لا بد من توافر الإرادة الوطنية المستقلة والقرار الوطني المستقل لدي المعارضة ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، سواء من جانب السلطة أو من أطراف من المعارضة، وإحياء المسار السياسي للأزمة السورية، وتضافر الجهود بين المجموعة الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الإقليمية والعربية لوقف كل ما يجري في سوريا من نزف ودماء ودمار ونزوح داخلي وخارجي.
• قال وزير داخلية الأسد محمد الشعار إن ما يحصل في المنطقة من محاولات تمزيق واشعال للفتن والحروب والصراعات بمختلف أشكالها مرتبط بتصفية القضية الفلسطينية، مبينا أن الصراع في المنطقة صراع للدول والشعوب من خلال العناوين التي أوجدها الإرهاب التكفيري ومن يدعمه، حسب تقديره، وقال الشعار خلال لقاءه وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة زكريا الآغا، إن ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية من إرهاب يصب في مصلحة الكيان الصهيوني بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتدمير سورية الداعمة لكل القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مضيفا أن موقف الحكومة السورية مبدئي وأساسي ولا يمكن أن يتبدل من موضوع معالجة وضع مخيم اليرموك وهي تعمل على تقديم المساعدات للفلسطينيين الذين خرجوا من مخيم اليرموك ولجأوا إلى بعض المناطق القريبة والآمنة، على حد قوله.
المشهد الإقليمي:
• أكد وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، بدء تدريب أبناء العشائر السورية لمواجهة التنظيمات المتطرفة، وقال المومني إن جهود الأردن بالتكامل مع الدول الشقيقة والصديقة، أعضاء التحالف بمساعدة وتدريب أبناء الشعب السوري والعشائر السورية لمواجهة التنظيمات الإرهابية و"داعش" قد بدأ فعليا منذ عدة أيام، وأضاف المومني أن جهود الأردن تأتي بالتكامل والتنسيق مع جهود الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، وأشار الوزير إلى أن التفاصيل المتعلقة بالأمور اللوجيستية قد تعلن من المختصين في دول التحالف، وجدد المومني تأكيد الأردن أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب المملكة والعرب بالدرجة الأولى.
• قال مسؤولون أمريكيون، إن وزارة الدفاع "البنتاغون" تستعد للبدء بتدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة لقتال تنظيم "داعش"، الأسبوع الجاري، وبين المسؤولون أن التدريبات ستجري بمواقع في كل من الأردن وتركيا، لافتين إلى وصول الدفعة الأولى من الدربين الأمريكيين من أصل 400 مدرب إلى هذه المواقع، حيث سيتم تدريب هذه القوات على استخدام الأسلحة المحمولة والتواصل فيما بينهم وتكتيكات أرض المعركة بالإضافة إلى الجانب الطبي، وفق شبكة "سي ان ان" الأمريكية، ويشار إلى أن ثلاثة آلاف مقاتل من المعارضة السورية أبدوا اهتمامهم للمشاركة في برنامج التدريب الأمريكي، حيث اجتاز 400 منهم التدقيق الأمني المبدئي بانتظار إصدار الموافقة النهائية.
• أكد مصدر عسكري لبناني رفيع، أن الجيش اللبناني لن يشارك في اي معركة ضد المجموعات المسلحة السورية إلا دفاعا عن مواقعنا وأرضنا، موضحاً أن لا معارك حاليا على الأراضي اللبنانية بين "حزب الله" الإرهابي وهذه المجموعات على الحدود الشرقية بل تجري بعيدا عنّا، وقال المصدر القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأناضول، إن كل ما يجري من معارك في الأيام الأخيرة بين "حزب الله" الإرهابي والمجموعات المسلحة السورية وتحديدا جبهة النصرة في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان لا يجري على أرض لبنان بل داخل الأراضي السورية في منطقة القلمون بعيدا عنّا، وشدد على أنه ليس هناك من معارك أبدا على الجبهة أو الحدود اللبنانية، نافيا وقوع معارك في بلدة الطفيل اللبنانية المتداخلة مع الأراضي السورية.
• أصرّ النائب اللبناني وليد جنبلاط اليوم الخميس خلال جلسة استجواب الدفاع له في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على اتهامه السياسي لنظام الأسد في اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري، ورداً على سؤال بشأن علمه باعتقال خلية جهادية في لبنان قال جنبلاط: علمت بالموضوع عبر الصحف ولم ادقق فيه لكني مصر على اتهامي السياسي لنظام الأسد باغتيال الحريري، وأكد أن نظام الأسد اغتال والدي والسيارة التي أقلت القتلة ذهبت إلى مركز المخابرات، ونفى أن يكون جوني عبدو هو من حاول اغتياله، مؤكدا أن الرئيس الحريري قتل لأسباب سياسية، ولفت جنبلاط إلى أن العلاقات السورية – السعودية لم تكن سيئة إلى حين اغتيال الحريري، وبين أنه كان لا بد أن تنفذ سوريا الشق الأمني العسكري للطائف ولاحقا تحول وجودها لهيمنة.
المشهد الدولي:
• قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن إقامة منطقة إنسانية آمنة في سوريا يتطلب مهمة قتالية كبيرة تقاتل خلالها القوات الأميركية الجهاديين الإسلاميين ونظام الأسد، وأكد كارتر أمام أعضاء من الكونغرس الأميركي على التحديات التي تنطوي عليها إقامة منطقة عازلة، وحذر من أن حكومات أخرى في المنطقة قد لا تكون مستعدة للمساهمة في إقامة مثل هذه المنطقة، ونقلت وكالة فرانس برس عن كارتر قوله أمام أعضاء اللجنة الفرعية لمخصصات الدفاع أنه سيكون علينا خوض قتال لإقامة مثل هذه المنطقة، وبعد ذلك القتال من أجل الحفاظ على مثل هذه المنطقة، ولهذا فان هذه مسالة يصعب التفكير فيها، وقال كارتر إن تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات المتطرفة من جهة وقوات نظام الأسد من الجهة الأخرى ستتحدى هذه المنطقة الآمنة.
• صرح الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أن القادة الأميركيين وضعوا خططا طارئة لإقامة منطقة آمنة بالتشاور مع نظرائهم الأتراك، وقال ديمبسي جلسة للكونغرس الأميركي إننا نخطط لمثل هذه الطوارئ منذ فترة، وأضاف أن القوات الأميركية قادرة على إقامة منطقة عازلة في سوريا، إلا أن هذا قرار سياسي كبير، وسيعني أن القوات المتمركزة في مناطق أخرى لن تكون متوفرة للقيام بمهمات أخرى، وأشار ديمبسي إلى أن المسالة عملية عسكريا، ولكن القيام بها يحتاج الى قرار سياسي، مشددا على أنه لكي يكون ذلك عمليا وفعالا، يجب أن يشارك فيه شركاء إقليميون.
• أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما مدد الليلة الماضية العقوبات المفروضة ضد حكومة الأسد لمدة سنة واحدة،وجاء في نص الرسالة التي وجهها أوباما إلى قادة غرفتي الكونغرس الأميركي أن الرئيس السابق جورج بوش وقع في 11 مايو عام 2004 مرسوما يقضي بإيقاف ممتلكات بعض المواطنين السوريين، بالإضافة إلى فرض حظر على تصدير بعض البضائع إلى سوريا، وذكر أوباما في رسالته أن الرئيس السابق اتخذ هذه الإجراءات بسبب ظهور تهديد غير عادي وطارئ للأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية واقتصادها، وقال أوباما إن الوضع لم يتغير منذ عام 2004 ولا تزال سوريا تهدد الولايات المتحدة أمنيا وسياسيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن ذلك ما دفعه إلى اتخاذ قرار بشأن ضرورة تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت بسبب هذا التهديد والعقوبات التي تم فرضها ردا على ذلك.
• يناقش مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق يعقده اليوم الخميس؛ الادعاءات حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، ومن المقرر أن تقدم الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، أنجيلا كين، عرضًا لأعضاء المجلس خلال الاجتماع، وكان مجلس الأمن عقد، في نيسان/ أبريل الماضي، اجتماعًا مغلقًا غير رسمي مع أطباء سوريين حول ادعاءات تنفيذ هجمات بغاز الكلور تزايدت في الآونة الأخيرة، وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر دبلوماسية أن المجلس سيتناول أيضًا مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة الأمريكية، وينص على تشكيل لجنة أممية مستقلة من أجل تحديد مرتكبي هجمات غاز الكلور.
• التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا، سابقه كوفي عنان، ضمن جهوده بحث تطبيق بنود مؤتمر جنيف في 30 يونيو عام 2014، وأكد دي مستورا عقب اللقاء، أنه بحث مع عنان إمكانية دفع الأطراف السورية إلى العملية السياسية، وقال دي مستورا: نبدأ سلسلة نقاشات مباشرة مع الكثير من الجهات الضالعة في النزاع السوري لتقييم إمكانات بدء جولة جديدة من المفاوضات، وأضاف في تصريح صحفي أنه في أواخر حزيران سنقيم الوضع ونتخذ قرارا بخصوص المرحلة التالية، وأشار إلى الطابع الطارئ للوضع، معتبرا أن النزاع السوري هو المأساة البشرية الأفظع منذ الحرب العالمية الثانية من حيث أثرها الاقليمي، كما أكد على ضرورة عدم التخلي عن التصميم على حل الأزمة، مضيفا أن صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) غير الحقائق على الأرض منذ توقيع بيان جنيف، مقترحا مراجعة البيان ليعكس ذلك التغيير.
• أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، دعم بلده للجهود والمحادثات والاجتماعات التشاورية التي يجريها المبعوث الأممي الخاص بالشأن السوري، دي ميستورا، في جنيف السويسرية، وجاء في بيان صدر عن إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية أن بوغدانوف ودي ميستورا بحثا في اتصال هاتفي المشاورات التي بدأها الأخير في جنيف مع ممثلين عن حكومة الأسد، وأطياف المعارضة المختلقة، وكذلك مع ممثلي عدد من الدول المؤثرة، في محاولة جديدة للتوصل لأرضيات مشتركة تقود إلى تسوية الأزمة السورية، وشدد بوغدانوف -حسب البيان- على ضرورة أخذ نتائج اجتماعي موسكو التشاوريين في كانون الثاني/ يناير، ونيسان/ أبريل الماضيين، واللذين عقدا بين الفرقاء السوريين وحدهم دون حضور أو تدخل أي جهات خارجية.
• يبحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الجاري الأوضاع في أوكرانيا وسوريا واليمن، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام لوكالة "تاس"، إن مباحثات بان كي مون مع فلاديمير بوتين خلال زيارته لموسكو ستتطرق إلى أهم القضايا في مجال السلام والأمن، بما في ذلك الأزمات الأوكرانية والسورية واليمنية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الهدف الأساسي لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى موسكو يتمثل في حضور الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ70 للنصر في الحرب على النازية، وأضاف دوجاريك أن بان كي مون قد يعقد لقاءات مع مسؤولي الدول الأخرى الذين سيحضرون الاحتفالات.