تقرير شام السياسي 05-05-2015
المشهد المحلي:
• حذر عضو الهيئة السياسية والأمين العام الأسبق للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس من وقوع مجازر قد ترتكبها ميليشيا نصر الله في القلمون بريف دمشق، حيث يحشد ميليشياته الإرهابية لخوض معركة قريبة ضد الثوار والمدنيين العزل، وقال جاموس إن سلوك "حزب النظام الإيراني" في لبنان يستدعي رداً وتدخلاً عربياً ودولياً، لأن من يسمع زعيم هذه الميليشيا يخطب ويهدد ويعلن عن معاركه على سوريين عبر وسائل الإعلام يعتقد أنه يتحرك بضوء أخضر أممي له ولنظامه الإيراني في التوسع والعدوان، ولا يحسب أي حساب لقانون ولا لمواثيق دولية، كما دعا جاموس الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني لضبط الحدود وأن تتحمل مسؤولياتها حيال تنظيم "حزب الله" الإرهابي، ولو في الإنكار على تلك الميليشيا اعتداءاتها المتكررة على شعب سورية وأرضها، وذلك أضعف الإيمان.
• التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في الرياض يوم أمس الاثنين، رئيس الائتلاف السوري الأسبق وعضو الهيئة العامة للائتلاف أحمد الجربا، وأكد الجربا للرئيس الفرنسي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام سعودية، أن لا مكان لبشار الأسد ولا دور له في أية مرحلة مستقبلية في سوريا، وبحث الجانبان التطورات الميدانية والسياسية في سوريا، وشدد الجربا على أن الحل السياسي يجب أن يواكب التطورات على الارض خاصة مع الانتصارات التي يحرزها الجيش الحر وتقهقر النظام، متحدثا عن معادلة جديدة لابد للمجتمع الدولي من أخذها بعين الاعتبار عند الحديث عن أي حل سياسي، وشدد الجربا على أهمية التنسيق السعودي الفرنسي لدعم الثورة السورية، لافتا الى أن الايام القليلة القادمة ستشهد تغيرات على الارض.
• كشف مصدر مسؤول من داخل الائتلاف السوري المعارض، عن أن التسريبات، التي وصلت إليهم، عن طبيعة المشاورات الثنائية في جنيف، التي تنطلق اليوم الثلاثاء، تؤكّد أن المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي مستورا، يهدف، من خلال مشاوراته الثنائية، إلى إحراج المعارضة السورية وكشف أنّها لا تملك أي تصور للمرحلة المقبلة، بهدف إجبارها على خفض مستوى المطالب والقبول بالهدن،وأضاف المصدر، بحسب صحيفة "العربي الجديد"، أن دي مستورا سيطرح على المعارضة السورية أسئلة دقيقة ومحرجة حول تصورات المرحلة الانتقالية ومؤسسات الدولة من الجيش والوزارات، بالإضافة إلى الشخصيات المقبولة لديهم من نظام بشار الأسد، وأوضح المصدر أن الأسئلة المحرجة، التي لا تمتلك المعارضة أجوبة عليها، تأتي مرافقة لدعوة دي مستورا إلى 40 جهة للمشاورات الثنائية في جنيف، معظمها من المعارضة، وهذا ما يوحي بتشرذم المعارضة وعدم وجود جهة حقيقية تمثلها.
• حسم المعارض السوري مدير مكتب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالقاهرة، قاسم الخطيب، موقف الائتلاف من حضور اجتماع أطراف المعارضة السورية بالعاصمة المصرية القاهرة، خلال شهر مايو/أيار الجاري، بقوله: إن ائتلاف المعارضة السورية لن يشارك في لقاء القاهرة بصورة رسمية، وأشار الخطيب، في تصريحات لموقع 24، إلى أنه رغم عدم مشاركة الائتلاف، إلا أن هناك عناصر من داخله سوف تحضر بصورة شخصية، ولا يعدون ممثلين عن الائتلاف في ذلك الاجتماع، ولفت إلى أن من أبرز الشخصيات التي ستشارك من الائتلاف بصورة شخصية، هم قاسم الخطيب وأحمد عوض وزكريا سقال وأحمد الجربا وفايز سارة وجابر الزعيم، ومنذر أفبيق، وأضاف الخطيب أن هناك متابعة مع الخارجية المصرية للوقوف على موعد لقاء القاهرة الثاني، ويتم التحضير من قبل الشخصيات التي تؤهل نفسها للحضور من الائتلاف لكيفية استغلال حوار القاهرة لتوضيح آلية التعاون والخروج بسوريا من المأزق.
المشهد الإقليمي:
• أكد البيان الختامي للقمة التشاورية لزعماء وقادة الخليج على تأسيس علاقة طبيعية مع إيران على أساس عدم التدخل، وأعلن البيان عن مؤتمر للمعارضة السورية يقام في الرياض لرسم ملامح مرحلة ما بعد الأسد، والتأكيد على حل سياسي في سوريا بما يحقق رغبات الشعب، وعبر البيان، بحسب قناة "العربية"، عن تطلع زعماء الخليج للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في 13ـ14 من الشهر الجاري في أميركا، وأن تسهم المباحثات في تعزيز العلاقات الوثيقة مع أميركا في ظل التطورات والأحداث الجارية، وبما يعزز أمن واستقرار المنطقة، كما أكد الزعماء الخليجيون في بيانهم على ضرورة وأهمية التعاون بين كافة دول العالم لمحاربة ظاهرة الإرهاب، والتزام دول المجلس بالاستمرار في المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة "داعش".
• افتتح العاهل السعودي الملك سلمان القمة الخليجية، ظهر اليوم، مرحبا بالرئيس الفرنسي كضيف شرف، مؤكدا أن مواقف "باريس" تجاه المنطقة إيجابية، وأضاف أن المنطقة تتعرض لأطماع خارجية، داعيًا الدول الكبرى لوضع قواعد صارمة تحول دون انتشار السلاح النووي، وأكد أن قرار التدخل في اليمن جاء لوقف التدهور، وأن "عاصفة الحزم" حققت أهدافها، ونعمل على إنجاز عملية "إعادة الأمل"، التي ترتكز على قرار مجلس الأمن، لتحقيق تطلعات الشعب اليمني، وعن فلسطين أضاف سلمان أن القضية الفلسطينية ستبقى الرئيسية والمركزية لكل العرب، مشددا في سياق آخر، على عدم وجود أي دور للنظام السوري في مستقبل سوريا.
• دعا نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي إلى وجود مقاربة عربية جديدة لحل الأزمة السورية، خاصة بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على أجزاء واسعة من سوريا والعراق، وقال بن حلي، في تصريح للصحافيين، إن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي على اتصال مع سكرتير عام الأمم المتحدة، بان كي مون، ومبعوثه إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، مشيراً إلى أن "دي مستورا" يقوم حالياً بإحياء محادثات بين النظام والمعارضة السورية في جنيف، وأشار بن حلي إلى أن مصر سبق أن استضافت اجتماعات للمعارضة السورية، وأن الجامعة العربية على تواصل مع مختلف الأطراف، معرباً عن اعتقاده بأن الموقف العربي في هذه المرحلة الحالية من الأزمة السورية يحتاج إلى مقاربة جديدة وبذل جهد أكبر، لأن الجهود الدولية والإقليمية مهما كانت بالنسبة للأزمة السورية فإن الوضع في سوريا يبقى في الأساس قضية عربية بالدرجة الأولى، وعلى الدول العربية أن تعمل من جديد لإيجاد مقاربة جديدة للحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.
• أفاد السّفير الأمريكي لدى العاصمة التركية جون باس أثناء لقائه مع عدد من المراسلين الدبلوماسيّين في مقرّ السفارة، أنّ بشار الأسد بات فاقدا للشرعية تماماً وأنّه لا مكان له في سوريا الجديدة، وأنّ عليه الرّحيل، وتطرّق باس، بحسب ترك برس، خلال اللقاء إلى مسألة المصالحة الوطنية، موضّحاً أنّ الإدارة الأمريكية تدعم هذه العملية ولا ترغب في استمرار الصّراع المسلح بين تنظيم (PKK) والقوات التركية، لا سيما أنّ المنطقة المحيطة بتركيا مشحونة بالصّراعات الطائفية والمذهبية.
• أكّد النائب اللبناني مروان حماده أنه بينما يساهم الوزير وليد جنبلاط، بعزيمته المعهودة وإطلاعه الواسع، في إغناء المحكمة الخاصة في لبنان بشهادة ستكشف الحقائق وتدعم الحق وتزهق الباطل، يقوم الشعب العربي السوري، على جبهة أخرى، بدكّ آخر صروح النظام الأسدي والاطاحة برموزه المجرمة، وأشار إلى أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وجه نداء إلى الموحدين الدروز في سوريا، يدعوهم فيه الى مناصرة الثورة واخوانهم على إمتداد الوطن السوري بكل قواهم، وتابع: إننا كأعضاء في جبهة النضال الوطني واللقاء الديموقراطي، نعبّر عن اعتزازنا ودعمنا الكاملين لنداء وليد جنبلاط الذي يعبّر بأصالة عن رأي ومشاعر الموحدين في جبل لبنان.
• نقلت تقارير صحفية، عن زعيم "حزب الله" الإرهابي، حسن نصر الله، القول إن سقوط بشار الأسد، يعني سقوط (حزب الله)، ونقلت صحيفة الأخبار عن نصر الله القول، خلال لقائه بميشال عون قبل أيام إنه لن يكون هناك سقوط لبشار الأسد ونظامه، لأن سقوطه يعني سقوط الحزب بالذات، وسقوط "محور الممانعة"، وتابع أن الأعمال العسكرية الأخيرة في سوريا بين النظام ومعارضيه أشبه بعقارب ساعة تترنح: تميل مرة إلى الربح وأخرى إلى الخسارة، إلا أن الأسد لن يسقط، حسب زعمه، وأضافت الصحيفة أن نصر الله لفت محدثه إلى استحالة استعادة السيطرة على سوريا كلها، بيد أن الأخطر من ذلك الإيحاء بفكرة الأقاليم في سوريا على غرار العراق، قائلا إن المعركة هناك طويلة ولن تنتهي.
• اتهم رام بن باراك المدير العام لوزارة المخابرات الإسرائيلية إيران بالسعي لإيجاد موطئ قدم من سوريا واليمن إلى شبه جزيرة سيناء المصرية والأراضي الفلسطينية، لكنه وصف "حزب الله" الإرهابي بأنه خصم لا تقل قوته عن الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل في 1967 و 1973، وقال بن باراك خلال مؤتمر نظمته صحيفة تتبع الجيش الإسرائيلي إن الكيان الوحيد الذي قد يتحدانا بهجوم مباغت على أي نطاق هذه الأيام هو "حزب الله" الإرهابي في لبنان، وأضاف أن وجود "حزب الله" الإرهابي المدعوم من إيران في الجولان سيمثل مشكلة كبيرة لنا في المستقبل، وتوقع بن باراك أن يؤدي تخفيف العقوبات على إيران بموجب الاتفاق النووي الذي تنقضي مدته في 30 يونيو حزيران إلى تدفق عدة مليارات من الدولارات على إيران الأمر الذي سيساعدها في تمويل حلفائها في المنطقة.
المشهد الدولي:
• اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا أن المباحثات التي انطلقت في جنيف بشأن الأزمة السورية مشاورات وليست محادثات سلام، وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم إنه جرت دعوة 40 طرفا سوريا و20 دوليا بالإضافة إلى وفد حكومة الأسد، وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة تقييم ما سيتوصل إليه المجتمعون حتى يونيو/حزيران القادم، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء النزاع في سوريا، وأضاف دي ميستورا أن الوضع لم يتغير على الأرض في سوريا منذ إعلان بيان جنيف، موضحا أن أطرافا جديدة دخلت الصراع مثل "داعش"، وفيما يخص الخطة الأممية لوقف إطلاق النار في حلب ومعالجة الوضع الإنساني، أقر المبعوث الدولي بأنها لم تنجح بعد، ويبحث دي ميستورا مع وفد حكومة الأسد والمعارضة لمدة نحو شهر ونصف الأوضاع في البلاد وسبل تحقيق تقدم لدفع المشاورات باتجاه التفاوض على حل سياسي ينهي القتال في البلاد.
• أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن بلاده تسعى لإيجاد مرحلة انتقالية للأزمة في سوريا لاتمر عبر بشار الأسد، وأضاف الرئيس الفرنسي خلال حفل افتتاح الفرع الثالث للمدرسة القطرية الفرنسية (ليسيه فولتير) بالدوحة : إننا نسعى لإيجاد مرحلة انتقالية للأزمة السورية لاتمر عبر بشار الأسد, وتجمع المعارضة وتسمح بالحوار مع أطراف النظام، ويذكر أن هذه التصريحات تزامنت مع لقاء جمع هولاند بالرئيس السابق للائتلاف، أحمد الجربا.
• قال روبيرت فورد، السفير الأمريكي السابق في سوريا، إن بشار الأسد ونظامه الآن في موقف دفاعي لم يشهد له مثيل منذ سنوات، آخذا بعين الاعتبار الأحداث الجارية على الأرض في سوريا خلال الفترة الأخيرة، وحول الدعم الغربي للجماعات المقاتلة ودوره في التغيير على الأرض حاليا، قال فورد إنه من المهم بالنسبة لأمريكا الآن هو التنسيق بصورة قريبة جدا مع تركيا والسعودية وقطر في سبيل توصيل الدعم للجماعات غير الإرهابية ومنها صواريخ مضادة للدروع، مضيفا أن هناك حديث جار هنا في واشنطن عن كون بشار الأسد هو أفضل الخيارات السيئة، وهذا أمر مشين باعتبار أن بشار الأسد لا يمكنه استرجاع مناطق في دمشق ذاتها فكيف يمكنه مقاتلة مناطق النفوذ لـ"الدولة الإسلامية" التي تبعد مئات الأميال إلى الشرق من دمشق مثل الرقة ودير الزور.
• قالت مصادر ديبلوماسية غربية لصحيفة "الحياة" إن اجتماعاً لممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن سيعقد الإثنين المقبل لتأكيد التزام الدول الكبرى تنفيذ بيان جنيف، بالتزامن مع بدء المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لقاءاته مع شخصيات سورية بعدما وجه دعوات إلى 170 شخصاً لعقد "لقاءات ثنائية" في جنيف، وأوضحت المصادر أن الدول الخمس الكبرى وافقت على مبادرة بريطانية لعقد اجتماع بين الدول الخمس وقد يكون الاجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية، لاختبار إمكانية العودة إلى المسار السياسي وعقد «جنيف – 3» بين ممثلي النظام والمعارضة. وأشارت إلى وجود قناعة بـ «ضرورة استغلال الفرصة الراهنة المتمثلة بانتكاسات القوات النظامية في شمال سورية وجنوبها والمفاوضات بين الدول الغربية وإيران والتوتر بين روسيا والنظام بعد فشل حوار موسكو، لاختبار إمكانية عقد مفاوضات سلمية قبل نهاية العام، كما ترمي الدول الخمس من اجتماعها في مناسبة الذكرى الثالثة لصدور بيان جنيف في نهاية حزيران (يونيو) 2012، إعطاء دفعة لمشاورات دي ميستورا مع الأطراف السورية.
• أعلنت مندوبة ليتوانيا لدى الأمم المتحدة ريموندا مورموكايتي أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة علنية خلال الشهر الحالي لمناقشة سبل حماية الصحفيين مع التركيز على الصراعات الدائرة في سورية واليمن وأوكرانيا، وقالت مورموكايتي إن المجلس سيناقش التجارة غير المشروعة للأسلحة الصغيرة ويستعرض تقريرا عن خطر المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ورغم أن مجلس الأمن كان قد مرر قرارا بشأن حماية الصحفيين في 2006، فإن الموضوع عاد إلى جدول أعمال المجلس مع ظهور تنظيم "داعش" الذي قتل عددا من الصحفيين أثناء تغطيتهم للصراع في سورية.
• أنهت ألمانيا مرحلة تدمير مخلفات الأسلحة الكيميائية السورية، التي بقيت عقب تدمير الأسلحة في سفينة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وأفادت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها بهذا الشأن، أن الجهات المعنية في ولايتي بريمن وساكسونيا السفلى، قامت بإشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بتدمير مخلفات 370 طنا من غاز الخردل الصلب والسائل في مدينة مونستر، خلال الشهور الخمسة الأخيرة، وأضاف البيان أن الحكومة الألمانية ستواصل دعمها لأنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن جانبه أفاد وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير، أن المجتمع الدولي تمكن بتعاون منقطع النظير، أن يستولي على الأسلحة الكيميائية السورية ونقلها خارج البلاد والنجاح في تدميرها.
• أعلن مدير التمارين والتدريب بالقيادة المركزية الأمريكية، الناطق الإعلامي باسم تمرين "الأسد المتأهب 2015" من الجانب الأمريكي، ريك ماتسون، أنه لا علاقة للتمرين، الذي انطلقت فعالياته، الثلاثاء، في الأردن، بأي أحداث تجري في المنطقة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده ماتسون، ومدير التدريب المشترك الناطق الإعلامي باسم التمرين من الجانب الأردني، العميد الركن فهد الضامن، بمدرج قيادة العمليات الخاصة المشتركة للإعلان عن بدء فعاليات التمرين، وقال ماتسون: إنه لا يوجد لدينا خطط لترك أية قطع عسكرية أو آليات أو حتى أفراد خلفنا في المملكة أو في أي مكان، مضيفا: أننا بدأنا قبل عام في عملية الإعداد لأهداف التمرين وحددنا القطع العسكرية والأفراد الذين سيشاركون، أي أن كل شيء مخصص لإنجاحه، معلنًا مشاركة القاذفة (B52) ضمن فعاليات التمرين لأول مرة.
• قالت منظمة العفو الدولية إن عصابات الأسد تستهدف المدنيين في حلب بهجمات البراميل المتفجرة التي أجبرت مستشفيات ومدارس على العمل تحت الأرض ووصفت الهجمات بأنها جرائم ضد الإنسانية، وأضافت أن البراميل المتفجرة -وهي براميل محشوة بالمتفجرات والشظايا المعدنية تلقيها طائرات الهليكوبتر- قتلت نحو 3000 مدني العام الماضي في محافظة حلب بينما أوقعت أكثر من 11 ألف قتيل في سوريا منذ 2012، وقالت المنظمة إن الهجمات الحكومية باستخدام البراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة غير الدقيقة استهدفت أماكن مكتظة بينها أسواق ومحطات ركوب ومساجد ومستشفيات ومدارس، وأضافت أن جماعات المعارضة المسلحة ارتكبت أيضا جرائم حرب باستعمال أسلحة غير دقيقة مثل مدافع الهاون وصواريخ محلية الصنع مزودة باسطوانات غاز تسمى "مدافع جهنم" في هجمات قتلت ما لا يقل عن 600 مدني في 2014.
• أكدت مصادر روسية أن الخارجية الروسية قد اتخذت قرارا بعقد جولة ثالثة لحوار موسكو بشأن الأزمة السورية في النصف الثاني من يونيو المقبل، وأفادت هذه المصادر بأن تنسيقاً يجري حالياً بين موسكو والقاهرة يستهدف إقناع كافة فصائل المعارضة بتبني الحل السياسي للأزمة السورية، وأكدت هذه المصادر أن الدبلوماسية الروسية تدعم انعقاد لقاء القاهرة بين مختلف فصائل المعارضة لأنه سيكون خطوة لإنضاج حوار موسكو مع نظام الأسد، لكن هذه المصادر اعتبرت أن مؤتمر الرياض المزمع عقده يعيق هذه الجهود باعتبار أنه لا يزال غير واضح المعالم، وتراهن الخارجية الروسية على أن الأطراف التي ستشارك في مؤتمر الرياض ولقاء القاهرة يمكن أن تشارك في الجولة الثالثة لحوار موسكو، حيث تجري الدبلوماسية الروسية اتصالات مكثفة مع كافة أطراف المعارضة السورية.