الجبهة الجنوبية::
في العاصمة دمشق جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات الأسد على أطراف حي القابون، اما الريف الدمشقي وخصوصا في الغوطة الشرقية فقد تم تسجيل اشتباكات عنيفة على اطراف بلدة زبدين تمكن فيها من الثوار من التصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم في المنقطة.
وفي درعا ما تزال الاشتباكات في مدينة الشيخ مسكين مستمرة على جبهة اللواء 82 ولكن بشكل متقطع مع عمليات قنص متبادلة بين الطرفين.

الجبهة الشمالية::
في محافظة حلب ما تزال الاشتباكات مستمرة وعنيفة بين الثوار وقوات الأسد في منطقة الملاح غربي حندرات في محاولة من الأخير التقدم حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من العناصر بالإضافة لتدمير عربة شيلكا وقاعدة صواريخ ميتس، كما إستهدفوا معاقل قوات الأسد في قرية حندرات بقذائف "مدفع 106" وسط إشتباكات عنيفة على أطراف القرية، في حين دك الثوار بصواريخ محلية الصنع معاقل الأسد في حي جمعية الزهراء وفي كتيبة المدفعية غرب مدينة حلب.
وبالتوجه الى محافظة ادلب والتي تشهد معارك عنيفة جدا لتحرير اخر معاقل الأسد في الريف الادلبي وهي معسكري الحامدية ووادي الضيف، فقد شنت جبهتي النصرة والإسلامية هجوماً عنيفا بمختلف أنواع الأسلحة على المعسكرين، حيث سيطروا على عدة نقاط مهمة وهي (العبوس - المياه – المداجن – الكمين - والدواليب) في معسكر الحامدية ، وحواجز (الضبعان – حبوش – الزعلانة – الراعي - والقاروط) في معسكر وادي الضيف، كما وتمكنوا من تدمير دبابة على حاجز حبوش قبل تحريره ، وعربة "بي إم بي" في كل من قيادة معسكر الحامدية وحاجز الراعي، وقتلوا وجرحوا العديد من قوات الأسد، وإستهدفت النصرة بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في كل من معسكر القرميد و بلدة معرحطاط، كما وتصدى الثوار لمحاولات التقدم باتجاه مدينة خان شيخون من قبل قوات الأسد.

الجبهة الوسطى::
في محافظة حمص استهدف الثوار حاجز ديوب الواقع على جبهة الغاصبية بقذائف مدفع جهنم وبقذائف الهاون وتم تحقيق إصابات مباشرة.
وفي محافظة حماة تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد من مدينة مورك بريف حماة الشمالي بإتجاه معسكر الخزانات المحرر , كما و إستهدف الثوار قوات الأسد في بلدة جورين.

الجبهة الشرقية::
ما تزال الاشتباكات في محافظة ديرالزور مستمرة بين تنظيم البغدادي وقوات الأسد وخاصة في محيط مطار ديرالزور العسكري.

الجبهة الغربية::
قام الثوار باستهداف قوات الأسد في قمة النبي يونس‬ بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.