تقرير شام الاقتصادي 30-09-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16355 للشراء، 16472 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16355 للشراء، و 16472 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15120 للشراء، 15220 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16880 للشراء، 16997 للمبيع.
وحددت جمعية الصاغة بدمشق في نشرتها اليوم الاثنين، سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 بمليون و100 ألف ليرة سورية، وسعر الشراء منه بمليون و99 ألف ليرة سورية.
بينما حددت سعر مبيع عيار 18 بـ 942 ألفاً و857 ألف ليرة، وسعر الشراء منه بـ 941 ألفاً و857 ليرة سورية.
كما حددت سعر مبيع الأونصه بـ 39 مليوناً و800 ألف ليرة سورية، وسعر الليرة الذهبية بـ 9 ملايين و120 ألف ليرة.
وصرح رئيس جمعية الصاغة بدمشق "غسان جزماتي"، أن الطلب على شراء السبائك والليرات الذهبية ازداد مؤخراً في السوق المحلية، مع تسجيل الذهب أرقاماً قياسية بشكل متواصل خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى توافر الليرات الذهبية والسبائك في السوق، وفق السعر الرسمي الصادر عن الجمعية، مشدداً على ضرورة تقديم شكوى في حال تم البيع بسعر مغاير، ومن دون فاتورة نظامية موثقة بـ "باركود".
وحسب مصدر في جمعية الصاغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد فإن هناك ارتفاعاً قادماً بأسعار الذهب، موضحاً أن الارتفاع غير المسبوق بسعر الذهب محلياً يعود للارتفاع الكبير بسعر الأونصة الذهبية عالمياً التي سجلت مؤخراً رقماً خيالياً.
وذكر بأن التوقعات تشير إلى أن هناك ارتفاعاً خلال الفترة القادمة بأسعار الذهب، ولكن لا يمكن التنبؤ بحجم هذا الارتفاع أو بسعر معين، لافتاً إلى وجود إقبال على شراء الذهب باعتباره الوسيلة الآمنة للحفاظ على المدخرات.
وبيّن أن هناك اقبالاً على شراء الذهب عالمياً من الشركات وأصحاب رؤوس الأموال نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة في البنوك العالمية والإعلان عن إفلاس عدة بنوك في الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي تسبب برفع سعر الذهب نتيجة زيادة الطلب لكونه الملاذ الآمن في ظل المخاطر البنكية الحالية.
ووفقا للباحث الاقتصادي "عابد فضلية"، فإن التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي والمحلي تقول إن الادخار بالذهب هو الخيار الأفضل لحماية المدخرات، لأن أسعار الذهب سوف تصعد عالمياً، والذهب حافظ على قوته الشرائية أفضل بكثير من الدولار، ومع التضخم من المتوقع أن يزداد هذا التفاوت بين الذهب والدولار.
واعتبر أن الادخار بالذهب يجب أن يكون مشروطاً بأن يكون المبلغ كبيراً ولسنا بحاجة لاستخدامه على المدى المنظور، هنا يعد الاستثمار بالذهب أفضل من الادخار بالدولار أو حتى العقار، خاصة خلال الأزمات المالية.
بالمقابل أكد الباحث والمحلل الاقتصادي "محمد السلوم" أن المنتج السوري يعاني من مزاحمة قوية من المستوردات ذات التكلفة الأقل، حيث يصعب على الصناعات المحلية منافسة المنتجات المستوردة التي تتمتع بتكاليف إنتاج منخفضة نسبياً.
وأكد رئيس لجنة مربي الدواجن باتحاد غرف الزراعة لدى نظام الأسد "نزار سعد الدين"، أن الأسعار في أسواق الفروج حالياً مستقرة، نتيجة زيادة حجم التربية وتوفر المنتجات العلفية.
واعتبر أن أسعار بيع الفروج الحي في هذه الفترة تشكل خسائر للمربين بحدود(10- 15%)من التكلفة، وهذا ناتج عن زيادة العرض و كذلك القدرة الشرائية للمستهلك.
بالإضافة إلى أننا لم ندخل بعد في فترة التدفئة الكاملة، والتي ستشكل عبئاً إضافياً على التكلفة وهي المشكلة الأساسية التي لم يشعر بها المواطن.
ولفت إلى أن أسعار منتجات الفروج من (وجبات جاهزة وبروستد ومشوي والشاورما) بالرغم من تحديدها ضمن النشرة الرسمية لمديرية التجارة الداخلية لم تتقيد بها مطاعم الوجبات السريعة.
وذلك بذريعة أنها مصنفة على التعرفة السياحية وتساءل عن عدم تفسير أن يكون 1 كيلو غرام من الفروج الحي سعره 27 ألف ليرة، وسندويشة الشاورما100غ تباع بنحو 30 ألف ليرة وتسعيرتها 17 ألف و الفروج البروستد 130 ألف ليرة معتبراً أن هذه الملاحظة برسم الجهات المعنية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.