تقرير شام الاقتصادي 07-09-2024
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16182 للشراء، 16297 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16182 للشراء، و 16297 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15220 للشراء، 15320 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16811 للشراء، 16927 للمبيع.
وسجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و15 ألف ليرة، وسعر شراء مليوناً و14 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 870 ألفاً وسعر شراء 869 ألف ليرة.
وحسب جمعية الصاغة لدى نظام الأسد حددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 36 مليوناً و750 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و400 ألف ليرة سورية.
بالمقابل شهدت بورصة دمشق انتعاشاً كبيراً خلال الأسبوع الأول من أيلول 2024، حيث تخطت قيم التعاملات حاجز الـ 39 مليار ليرة سورية، بدعم من إبرام 1964 صفقة، منها 4 صفقات ضخمة.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي للسوق الذي نشره موقع اقتصادي مقرب من نظام الأسد بلغ حجم التداول 4.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية وصلت إلى 39.29 مليار ليرة سورية.
وتشهد أسعار البيض في أسواق ارتفاعاً حيث تراوح سعر البيضة الواحدة بين ألفي ليرة إلى 2300 ليرة للبيضة الواحدة، 60 ألفاً إلى 69 ألف ليرة سعر الطبق وذلك حسب الحجم والوزن، وسط تساؤلات عن أسباب هذا الارتفاع في موسم الصيف.
وذكر مواطنون أن تكلفة فطور البيض لعائلة من 4 أشخاص تكلف شهرياً أكثر من 270 ألف ليرة، أي أكثر من نصف راتب موظف حكومي، مشيرين إلى أن البيض بات ينضم إلى قائمة الكماليات على مائدة الفطور.
وقال المسؤول المالي لدى نظام الأسد "عابد فضلية"، إن هناك تقصير واضح في استثمار الثروات الموجودة في سوريا، فنحن رابع دولة في العالم تملك مخازين وكميات كبيرة من الفوسفات تكفي الوطن العربي، ورغم ذلك لا ننتج كميات السماد المطلوبة.
وأضاف علمًا أن سوريا تملك الأراضي الزراعية والمناخات المختلفة والبادية، ولا نملك مكونات العلف الأساسية ومنها الذرة العلفية والشعير ومعظم هذه المواد تستورد علماً أنه ممكن إنتاجها محلياً وعندما توفره الدولة عن طريق الاستيراد نصفه يذهب إلى السوق السوداء.
وفي ظل الأزمات الاقتصادية، أصبحت الفواكه المجففة خيارًا شائعًا كهدية من الطبقة الميسورة في سوريا، خاصة خلال فصل الشتاء.
ولكن وراء هذه الرفاهية تكمن مشكلة كبيرة الفواكه المجففة التي تُعتبر سلعة مرغوبة نادرة، تدخل السوق عبر طرق غير نظامية وبأسعار تبدأ من 250 ألف ليرة للكيلو.
وقال أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، إن هناك معامل بالبزورية تقوم بصناعة الفواكه المجففة المطبوخة بالقطر وتُقدم كهدايا ويعد قسم منها للتصدير.
مشيراً إلى أن هناك أنواع كمياتها قليلة فيتم استيرادها كالتين والزبيب، أما الأنواع الأخرى كالمشمش والدراق والخوخ والصبارة والتفاح فإنها تصنع محلياً، وقال إن هذه الفاكهة قد لا تناسب البعض وأسعارها مرتفعة لعدة أسباب.
وتشير تقديرات غير رسمية حجم الصادرات السورية من الفواكه المجففة في عام 2022 قد بلغ حوالي 125 طن بقيمة 159,984 دولار وفي 2023 ارتفعت الكمية المصدرة الى 145 طن بقيمة 124,699 دولار أمريكي.
هذا وقدر خبير اقتصادي موالي للنظام بأن السعر الحقيقي لصرف الدولار مقابل الليرة في الأسواق ما بين 18,000 ليرة إلى 50,000 ليرة سورية، وأكد خبير اقتصادي ارتفاع نسبة التضخم لتصل لـ 800 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.