دمشق::
تجددت الاشتباكات العنيفة في مخيم اليرموك بين تنظيم الدولة من جهة وجبهة النصرة وحركة أبناء اليرموك وكتائب البراق من جهة أخرى وخصوصا على محاور شوارع حيفا وصفورية، بالتزامن مع قصف متبادل من الجانبين، واندلعت على إثر ذلك حرائق ضخمة.


ريف دمشق::
هدوء نسبي شهدته الغوطة الشرقية بعد توقف الاشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، إثر اتفاق بين الطرفين يقضي بحل القضايا بالشرع، واستهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون المدنيين المعتصمين في بلدة مسرابا الذين يطالبون بوقف الاقتتال بشكل كامل بين الفصائل، ما أدى لسقوط جرحى بينهم طفل أصيب بعينه، بينما تجددت الاشتباكات على جبهات منطقة المرج بين الثوار وقوات الأسد ولكن بصورة متقطعة إثر دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ يوم أمس والتي ضمت اللاذقية وحلب ودمشق وريفها بشكل أساسي، ولكن قوات الأسد خرقت الهدنة باستهدافها مدينة دوما بقذائف الفوزديكا أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، كما وتعرضت بلدات ديرالعصافير والنشابية والبحارية وأطراف ميدعا لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى، وفي خرقها المتواصل للهدنة شهدت الغوطة الغربية وبالأخص منطقة خان الشيح خرقا واضحاً للهدنة حيث شنت الطائرات الحربية أكثر من 15 غارة جوية على المخيم ومحيطه أوقعت أضرار مادية فقط، ودارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة وفي محيط الفوج 137 وأتوستراد السلام، واستهدفت قوات الأسد طريق "خان الشيح – زاكية" وأوتوستراد السلام بالرشاشات الثقيلة ومدينة زاكية بقذيفة مدفعية، وفي القلمون الغربي استشهد خمسة أشخاص جراء استهدافهم في جرود سرغايا من قبل قوات الأسد بصاروخ من طراز كورنيت، وأصيب ستة آخرون أيضا، في حين تعرضت جرود القلمون الغربي من الجهة السورية وجرود بلدة عرسال لقصف مدفعي من قبل الجيش اللبناني، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة الطريق الواصل بين قريتي ‫دير مقرن وإفرة، وفي منطقة جبل الشيخ استهدفت قوات الأسد منطقة التلول الحمر بالرشاشات الثقيلة.


حلب::
في الريف الجنوبي ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على محيط خان طومان وتعرضت بلدات العيس والزربة وهوبر أبو رويل لقصف مدفعي، وسقط شهيدين وعدد من الجرحى جراء استهداف سيارة مدنية بقذيفة دبابة في قرية خلصة، وردت فصائل جيش الفتح وفصيل جند الأقصى على خروقات الهدنة ومجازر مدينة حلب بالبدء بعملية جديدة، حيث قصفوا في البداية معاقل قوات الأسد في بلدات خان طومان وبرنة وخلصة وزيتان والقلعجية بالأسلحة الثقيلة، وسقطت إحدى قذائف الهاون على تجمع لقوات الأسد في خان طومان ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، ومن ثم نفذ "أبو جعفر الديري" أحد عناصر جبهة النصرة عملية استشهادية في معاقل قوات الأسد في قرية خان طومان، وتمكن الثوار من السيطرة على نقاط تعتبر خطوط دفاعية لقوات الأسد، ولا سيما معمل البرغل قرب خان طومان وأجزاء من قرية خان طومان وقرية الخالدية، ودمروا دبابة على تلة مؤتة في خان طومان وقاعدة كورنيت بين حرش خان طومان وقرية الخالدية وسيارة ذخيرة ومدافع في قرية خلصة، وأسروا عدد من العناصر، وتزامنت المعارك مع قصف جوي ومدفعي من قبل نظام الأسد على نقاط الاشتباكات والعديد من القرى المحيطة، حيث تسببت الطائرات باستشهاد 11 شهيد في أم الكراميل، وشهدت مدينة حلب هدوءً حذرا حيث حلقت الطائرات الحربية في سماء المدينة دون أن تقوم بشن غارات جوية إثر دخول الهدنة حيز التنفيذ، في حين ألقت المروحيات براميل على جبهة حي الراشدين حيث شهدت المنطقة اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد، ومن ناحية أخرى استهدف قناصة قوات حماية الشعب الكردية المدنيين في حي الهلك أدى لسقوط جرحى، فيما سقطت عدة قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد بمدينة حلب، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة الذي حاول التقدم والتسلل إلى مدينة مارع ولكن الثوار تصدوا لهم بقوة وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر المهاجمة، كما جرت اشتباكات في قرية قرة مزرعة تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر التنظيم إثر استهداف تجمع لهم بصاروخ تاو، كما فجروا سيارة مفخخة قبل أن تصل إلى هدفها، وفي ذات السياق تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية دوديان من قبضة عناصر تنظيم الدولة، قبل أن يقوم التنظيم بإرسال سيارة مفخخة لضرب الثوار، وقام الثوار بقصف مواقع عناصر تنظيم الدولة في صوامع ومزارع قرية تلالين، وفي ناحية أخرى استهدفت قوات سوريا الديمقراطية مدينة إعزاز وأطرافها بالرشاشات الثقيلة، بينما استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية مدينة عندان وبلدتي كفرحمرة والليرمون، وأغارات الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة على مدينة حريتان وطريق غازي عنتاب، هذا وشن الطيران الحربي غارات على مدينة الأتارب وبلدة كفركرمين وأطراف بلدة كفرناها بالريف الغربي ما أدى لسقوط، جرحى في الأتارب، وأغارت الطائرات بالرشاشات الثقيلة على بلدة خان العسل.


حماة::
تمكن الثوار من تدمير عربة "بي إم بي" على مفرق بلدة اللحايا بالريف الشمالي بعد استهدافها بصاروخ من نوع تاو، أما في الريف الشرقي فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على ناحية عقيربات وقرية حمادى عمر ما أدى لسقوط جرحى، وتعرضت قرية السرمانية بالريف الغربي وقرية القنطرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي، ومن جهة أخرى فقد أفادت مصادر عدة بقيام قوات الأسد بتهديد المعتقلين في سجن حماة المركزي باستخدام الغازات السامة ما لم يتم تسليمها عدة أشخاص طالبت بهم عبر مكبرات الصوت، كما وأكدت مصادر خاصة من داخل السجن أن المفاوضات بين المعتقلين مع نظام الأسد وصلت إلى ما اعتبرته إنجاز تاريخي بعد رضوخ النظام لمطالب المعتقلين و المتمثلة برفع عدد المطلق سراحهم إلى ٤٩١ معتقلاً، وفي المساء وردت معلومات عن استقدام تعزيزات إضافية لمحيط السجن وتخوف من اقتحامه.

 

إدلب::
ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة مروعة بحق المدنيين النازحين في مخيم الكمونة قرب مدينة سرمدا بالريف الشمالي، وراح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى، كما وشنت الطائرات غارة بين قريتي البرج وباتبو، في حين تعرضت قرية الزعينية وأطراف بلدة بداما والأوتوستراد الدولي بريف جسر الشغور الغربي لقصف صاروخي، وفي مدينة معرة النعمان فجر انتحاري نفسه في مخفر معرة النعمان الثوري مما أدى لنشوب حريق وحدوث أضرار مادية فقط.


حمص::
تمكن تنظيم الدولة من السيطرة بشكل كامل على منطقة شاعر بريف حمص الشرقي بما في ذلك محطة الغاز الرئيسية، وبحسب وكالة أعماق استطاع عناصر التنظيم السيطرة على محطة الغاز الرئيسية في منطقة شاعر بالريف الشرقي بعد سيطرتهم على جميع الحواجز التابعة لقوات الأسد في المنطقة، وقتل أكثر من 150 عنصراً لقوات الأسد والسيطرة على دبابات وعربات مصفحة ومدافع ميدانية، كما قالت أعماق أن التنظيم تمكن من قتل 18 عنصرا لقوات الأسد خلال الاشتباكات الدائرة قرب منطقة الباردة شرقي مدينة القريتين بعد هجوم لمقاتلي التنظيم على المنطقة، وتمكنوا خلالها أيضا من الاستيلاء على دبابة وصاروخين موجهين وأسلحة متنوعة، وفي خبر أخر هز انفجاران منطقة المخرم الفوقاني ظهرا أسفرا عن أكثر من 30 قتيلا و40 جريحا، حيث انفجرت سيارة مفخخة استهدفت المنطقة الواقعة بالقرب من شعبة التجنيد، تلاها انفجار أخر بدراجة نارية، وفي سياق منفصل استهدفت قوات الأسد منطقة الحولة بالريف الشمالي بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة دون تسجيل سقوط أي إصابات بين المدنيين.


درعا::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وجيش فتح الجنوب من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى دارت على أطراف بلدة عين ذكر بالريف الغربي وسط قصف متبادل بين الطرفين، ما أدى لقتل عدد من عناصر الطرف الثاني، وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد الأحياء المحررة بقذائف المدفعية، وتعرضت بلدة الطيحة بالريف الشمالي الغربي لقصف بالرشاشات الثقيلة.


ديرالزور::
تجددت الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الصناعة بمدينة ديرالزور، واستهدف التنظيم معاقل قوات الأسد في حي الطحطوح بمفخخة، وذلك وسط قصف مدفعي وغارات جوية على أحياء الطحطوح وهرابش والرشدية والحويقة والصناعة بالإضافة لقرية حطلة، وفي سياق متصل شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في حيي الجورة والقصور لعدد من الشباب وذلك للعمل في رفع السواتر الترابية وأعمال السخرة.