الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ أبريل ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 09-04-2018

حمص::
شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية استهدفت مطار التيفور العسكري بالريف الشرقي، حيث استهدفت المطار بـ 8 صواريخ قال الجيش الروسي أنه أسقط 5 صواريخ منها، واعترفت إيران بمقتل 3 عناصر من الحرس الثوري الإيراني كانوا موجودين في المطار، والجدير ذكره أن المطار يخضع بشكل كامل للسيطرة الإيرانية المتمثلة بالحرس الثوري الإرهابي.

استهدف الثوار معاقل الأسد في حاجز مريمين وكتيبة الهندسة بالريف الشمالي وحققوا إصابات مباشرة أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، وذلك ردا على إستهداف المدنيين في المدن والقرى والمحررة حيث أدت لسقوط شهيدين في مدينة تلبيسة " أم وابنتها" وسقوط شهيد في قرية المكرمية ، وسقوط جرحى في قرية السعن الأسود

استمرار الإشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات ومحاور طريق "دمشق-بغداد" بالريف الشرقي وسط قصف جوي روسي كثيف، في حين جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين شرقي بلدة السخنة.


حلب::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة منطقة الليرمون شمال غربي حلب وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.

قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قريتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي وبلدة خان العسل بالريف الغربي

انفجرت دراجة نارية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.


حماة::
قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدن اللطامنة وكفرزيتا وقرية الصخر بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.

تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة محور السطحيات بالريف الجنوبي.


إدلب::
سقوط شهيدين وعدد من الجرحى جراء انفجار مجهول السبب في بلدة حزرة بالريف الشمالي.

غارات جوية روسية استهدفت قرى النقير وعابدين والهبيط بالريف الجنوبي، ولم تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


القنيطرة::
اشتباكات بين الثوار المتمركزين في تلة الحرية بأطراف بلدة جباثا الخشب وشبيحة الأسد المتمركزين في بلدة حضر، أدت لسقوط قتيل وجرحى في صفوف الأخير.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
وزير الدفاع الأمريكي: لا نستعبد الخيار العسكري للرد على كيماوي دوما

لم يستبعد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الإثنين، خيار قصف مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري، كرد على الهجوم الكيماوي على مدينة دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، وذلك خلال استقباله لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقال ماتيس "لا أستبعد أي شيء في الوقت الراهن، فأول شيء يجب أن نناقشه هو سبب استخدام الأسلحة الكيماوية حتى الآن، رغم أن روسيا كانت الجهة الضامنة في عملية تسليم الأسلحة الكيماوية".

وتابع وزير الدفاع الأمريكي "لذلك علينا أن نعمل مع جميع حلفائنا من الناتو إلى قطر، لبحث هذه القضية".

وكان نظام الأسد وروسيا قد استهدفوا قبل يوم أمس مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي ويعتقد أنه مادة السارين السامة والمحرمة دوليا والتي أدت لسقوط ما لا يقل عن 55 شهيدا وأكثر من 1000 إصابة حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من قام بتنفيذ غارة على مطار التيفور في حمص فجر اليوم.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها أنه "يوم الاثنين 9 أبريل في تمام الساعة 3:25 فجرا وحتى الساعة 3:53 قامت مقاتلتان حربيتان من طراز "F-15" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، بقصف قاعدة "التيفور" العسكرية السورية شرقي محافظة حمص بـ 8 صورايخ جو -أرض من دون أن تدخل في المجال الجوي السوري، وهي فوق الأراضي اللبنانية".

وأكدت موسكو أن الدفاعات الجوية أسقطت 5 صواريخ من أصل ثمانية فوق مطار التيفور.

واستهدف مطار التيفور في ريف حمص بعدة صواريخ ما أدى الى مقتل 14 عسكريلً بينهم ايرانيون، فجر اليوم، واتهم نظام الأسد الطيران الأمريكي بإستهداف المطار.

والجدير ذكره أن مطار التيفور يخضع بشكل كامل لإدارة الحرس الثوري الإيراني، ويتواجد بداخله قيادات إيرانية وميليشات تابعة لها.

ونفى المتحدث باسم البنتاغون وجود معلومات حول توجيه صواريخ أميركية ضد مطار التيفور، وقال البيت الأبيض إنه لا توجد أي عمليات عسكرية أميركية ضد نظام الأسد، فيما نفى الجيش الفرنسي تنفيذ أي غارات جوية على المطار العسكري.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
البرلمان العربي يدين جرائم النظام ويطالب بإخراج الميليشيات الأجنبية من سوريا

أدان رئيس البرلمان العربي، "مشعل بن فهم السلمي"، الجرائم المستمرة التي يمارسها نظام الأسد على المدنيون في الغوطة الشرقية.

ووصف السلمي قصف نظام الأسد للمدنيين في دوما والذي أودى بحياة اكثر من 55 مدني، بـ"البشع"

وقال في بيان صدر اليوم الاثنين، "إن جرائم القتل التي تحدث في الغوطة الشرقية تعد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ندينها ونستنكرها بشدة ولا يمكن تبريرها".

وطالب السلمي مجلس الأمن الدولي بضرورة الاجتماع الفوري لبحث الوضع المأساوي في الغوطة الشرقية، واتخاذ خطوات عاجلة وجادة وفاعلة على أرض الواقع لحماية المدنيين السوريين من القصف اليومي المستمر بالطائرات والبراميل

وجدد رئيس البرلمان العربي مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي السورية كافة، وسحب القوات المسلحة للدول المتدخلة في الشأن السوري، وإخراج الميليشيات والجماعات الإرهابية، وتقديم المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين لمحكمة الجنايات الدولية.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
بريطانيا وفرنسا تطالبان مجلس الأمن بإتخاذ خطوة لتحديد الرد الدولي على هجوم الكيماوي

بحث وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، اليوم الاثنين، مع نظيره الفرنسي، "جان إيف لو دريان"، تطورات الوضع في سوريا.

وأصدر الجانبان بيان بريطاني فرنسي، اتفقا فيه على أن اجتماع مجلس الأمن اليوم خطوة مهمة في تحديد الرد الدولي وضرورة طرح كل الخيارات على الطاولة، ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي في دوما.

وطالب وزير الخارجية البريطاني، برد دولي "قوي" على الهجوم الكيميائي في مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، التي أودت بحياة أكثر من 55 مدني.

واكدت المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطاني، أن بلاده تعمل مع حلفائها للاتفاق على موقف مشترك بشأن سوريا.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، "على روسيا ألا تعرقل مرة أخرى التحقيقات في سوريا".

واستهدف نظام الأسد، مساء السبت، مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالغازات السامة، ما أدى الى مقتل 55 شهيداً ومئات الاصابات بين المدنيين.

وكان وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، قال في وقت سابق اليوم، إن "حديث واشنطن وباريس ولندن عن أدلة دامغة عن استخدام الأسد للسلاح الكيماوي مبالغ فيه"، مشدداً على أن الوضع في سوريا أصبح أخطر بتدخل لاعبين دوليين لم يدعهم أحد إلى هناك.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تجمع كافة المعلومات المتاحة حول هجوم دوما الكيماوي

أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، اليوم الاثنين، عن قلقها إزاء هجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، يوم السبت، مؤكدة أنها تجمع كل المعلومات المتاحة.

وقال مدير المنظمة، "أحمد أوزومجو"، في بيان "نبدي قلقنا البالغ على الهجوم المزعوم بأسلحة كيمياوية في السابع من أبريل في دوما".

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعين، اليوم الاثنين، بناء على طلبين ، الأول كان بناء على طلب من تسع دول على رأسهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، اضافة الى بولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج، لبحث الهجوم بالأسلحة الكيمياوية في سوريا.

فيما طالبت روسيا بعقد اجتماع في مجلس الأمن يتناول موضوع "تهديدات دولية للسلم والأمن"، بعد أن نفت موسكو استخدام النظام للكيماوي في قصف دوما واعتبرت التهم الموجهة لنظام الأسد الذي تدعمه بالإستفزاز

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، في بيان لها، عقب دعوة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن بينها الولايات المتحدة، إلى عقد تلك الجلسة، هناك "تقارير عن وقوع هجوم كيميائي في سوريا. أصبح استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا شائعا لإيذاء وقتل المدنيين الأبرياء في سوريا".

وتوعد الرئيس الامريكي، "دونالد ترمب"، توعد نظام الأسد امس الاحد، بـ"دفع ثمن باهظ" جراء شن هجوم كيمياوي على مدينة دوما.

وتعهد الرئيس الأميركي، " ونظيره الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أمس الأحد، بـ"رد قوي مشترك" على الهجوم الكيماوي الذي ارتكبه نظام الأسد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

من جهته طالب وزير الخارجية البريطاني، برد دولي "قوي" على الهجوم الكيميائي في مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، ودعا روسيا لعدم عرقلة التحقيقات في سوريا مرة اخرى.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
مجالس المحافظات السورية تدين كيماوي دوما وتطالب الأمم المتحدة بحماية المدنيين

أدانت مجالس المحافظات السورية في بيان مشترك، الجريمة البشعة التي ارتكبها الخارجون عن القانون الدولي في مدينة دوما وذهب ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء.

وحملت المجالس روسيا وإيران وعصابة الأسد المسؤولية عن هذه الجرائم النكراء، مؤكدة إن سلوك العصابة المجرمة وحلفائها الروس والإيرانيين بات يشكل خطرا جسيما على السلم والأمن الدوليين.

وكررت المجالس مناشدتها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف
جرائم الإبادة الجماعية المعلنة من قبل عصابة الأسد وداعميه الروس ضد الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
تحركات شعبية في درعا لفتح عمل عسكري وأخرى ترفضه

خرجت ظهر اليوم الإثنين العديد من المظاهرات الغاضبة في عدة مناطق من ريف درعا طالبت الفصائل العسكرية بالعمل الجاد على توجيه سلاحها باتجاه قوات الأسد وميليشياته في المحافظة، ومنع استفراد الأسد وروسيا بحوران كما يحدث في دوما.

وشهدت مناطق من ريف درعا الشرقي نداءات في مساجد تطالب الأهالي بالخروج إلى الطرقات العامة وقطعها أمام سيارات فصائل الجيش الحر اتهمتها بعرقلة فتح معارك ضد قوات الأسد في المحافظة، وعدم عملها بشكل جاد لحماية المناطق المحررة في الجنوب من الأسد وروسيا، وذلك رضوخا لاوامر الداعم الخارجي، بحسب ما نقله الأهالي.

وفي المقابل فقد خرجت مظاهرات أخرى ضد فتح أي عمل عسكري في المحافظة، خوفا من الإنتقام الروسي والأسدي الذي سيستهدف المدنيين بشكل أساسي ورئيسي، كما أنهم فقدوا الثقة الكاملة بالفصائل بسبب تفرقهم وخذلانهم لبعضهم البعض.

في الوقت ذاته أصدر المجلس العسكري في مدينة داعل بيانا نفى فيه المعلومات المتداولة حول رفض الفصائل العسكرية في المدينة لفتح معارك ضد مواقع قوات الأسد وميليشياته انطلاقا من المدينة، وأن المجلس العسكري لمدينة داعل ملتزم بقرارات الفصائل في حوران كاملة.

وأضاف البيان على أن المجلس لم يتلقى أي دعوة بخصوص الاجتماع حول الإعداد لمعارك مع قوات الأسد، وهو في حالة استعداد تام وجاهزية للعمل مع أي فصيل يبدي استعداده لمهاجمة قوات الأسد.

وأكد البيان على أن الفصائل العسكرية في مدينة داعل هبت منذ اليوم الأول لهجوم قوات الأسد وروسيا على الغوطة، بالعمل على رصد مواقع قوات الأسد القريبة منها، والتحضير لمهاجمة تلك المواقع نصرة للغوطة الشرقية، فيما كان سبب تأخير فتح المعركة هو بعض الفصائل التي لم يذكرها بيان المجلس العسكري لداعل، بأنها كانت تحاول باستمرار إفشال أي عمل بعد الاتفاق عليه أخرها كان اجتماع منذ ايام أعلنت تلك الفصائل من خلاله أن مدينة داعل ترفض فتح معارك ضد قوات الأسد.

يذكر أن العديد من نداءات الاستغاثة اطلقت من المدنيين في الغوطة الشرقية لفصائل حوران بالتحرك العسكرية لنجدتها، فيما اكتفت كافة فصائل حوران بالصمت التام الذي لم يتجاوز عدة قذائف الهاون، في الوقت الذي أطلقت روسيا والأسد العديد من التهديدات للمناطق المحررة في الجنوب السوري بمصير مشابه لما يحدث في الغوطة في حال عدم التوقيع على مصالحات مع الأسد.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
هيئة التفاوض تحذر من التبعات العالمية لهجوم نظام الأسد بالكيماوي

أكدت الهيئة التفاوض العليا، في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن ترتفع التقديرات عن وقوع حوالي 100 شهيد في مدينة دوما، والكثير منهم من الأطفال، جراء قصف نظام الأسد للمدينة بالكيماوي.

وبحسب البيان، قال رئيس هيئة التفاوض، "نصر الحريري"، "إننا نشهد المزيد من الأدلة على نتيجة فشل المجتمع الدولي المتكرر في فرض الخطوط الحمراء وحماية المدنيين".

وشدد الحريري على أن التكلفة في الأرواح السورية "مهولة"، وتابع "لكن الأزمة في سوريا أنتجت أيضا تهديدا إرهابيا يصل إلى أوروبا وإلى الولايات المتحدة، ونتج عنها أيضا أزمة اللاجئين التي اجتاحت منطقتنا وكان لها تأثير كبير على بقية العالم".

وطالب الحريري، المجتمع الدولي أن يدرك الضرورة الإستراتيجية للتصرف لصالح السلام والأمن العالميين على الأقل، معتبراً أن الفشل في حماية السوريين هو أيضا فشل في حماية المواطنين في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال الحريري إن "مجلس الأمن غير قادر على معالجة هذه الأزمة"، مشدداً على أن روسيا طرف مباشر في الصراع وقد أثبتت أنها ستدافع عن الأسد مهما كلف الأمر".

وأكد البيان أن الهيئة حذرت خلال التصعيد الذي حدث في الغوطة الشهر الماضي من أن فشل مجلس الأمن في تطبيق قراره بوقف إطلاق النار سيؤدي حتما إلى المزيد من إراقة الدماء.

وأضاف الحريري، "لقد وضع عدد من زعماء العالم خطا أحمرا بشأن الأسلحة الكيميائية. يجب أن يتم الأن فرض هذا الخط الأحمر. لكن هذا ليس كافيا. لأن ردع استخدام الأسلحة الكيماوية فقط سيعطي إشارة للأسد بأن هجومه بالأسلحة التقليدية الأكثر فتكا يمكن أن يستمر بل وأن يكثف".

وحث رئيس الهيئة، الدول الأعضاء القادرة، على اتخاذ إجراء فوري لردع جميع عمليات قتل المدنيين، وتابع "عندها فقط سينخفض معدل القتل. عندها فقط ستعيد روسيا وإيران والأسد وأعوانه تقييم نهجهم القائم على إعاقة العملية السياسية. وعندها فقط ستكون عندنا فرصة لحل هذه الأزمة وعواقبها العالمية."

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
الغارديان: كيماوي دوما لن يكون الأخير .. دعم روسيا وصمت المجتمع الدولي يحفز الأسد على مواصلة استخدام الكيماوي

شنت صحيفة الغارديان البريطانية هجوماً لاذعاً على المجتمع الدولي، محمّلة إياه مسؤولية الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا، وآخرها عملية القصف بالكيماوي التي استهدفت مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، إن الاستخدام المفرط للأسلحة الكيماوية من قِبل نظام الأسد عمل "وقح وبربري"، فلقد اختنق عشرات الأشخاص في المدينة، التي ما زالت تحت سيطرة قوات المعارضة السورية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا؛ فمنذ استخدام غاز السارين في خان شيخون عام 2013، أقدم النظام على عشرات الهجمات الكيماوية، ما يمثل ازدراءً للبشرية وتجاهلاً لكل قوانين الحرب.

وتقول "الغارديان" بحسب مانقلت "الخليج أونلاين" إن استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى يعود لسببين؛ الأول أنه يملك تلك الأسلحة وهي رسالة مهمة يريد إيصالها لمعارضيه، كما يملك في الوقت نفسه الإرادة لاستخدامها، والأمر الآخر أنه فعل ذلك لأنه يعرف أنه يستطيع أن يفلت من العقاب، فحتى العقوبات القانونية والدبلوماسية التي تُفرض عليه، غير فعالة.


وربما يتساءل البعض: لماذا يلجأ الأسد إلى استخدام هذه الأسلحة المحرمة، في وقت تضييق قواته الخناق على الفصائل المسلحة بالغوطة الشرقية؟

للإجابة عن ذلك، تقول "الغارديان"، ينبغي العودة إلى علم النفس، الذي يفسر هذه الظاهرة بأنها محاولة من النظام لترهيب المدنيين، وأيضاً معاقبة معارضيه بهذا السلاح الفتاك.

وتقول الصحيفة: إن "روسيا تتحمل مسؤولية كبيرة في تمكين سلاح الجوي السوري من قصف دوما، فهي تسيطر على المجال الجوي الغربي لسوريا، والمستشارون الروس موجودون في القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات السورية".

وتضيف: "ربما لا يكون الروس منخرطين بشكل مباشر في هذه القرارات وهذا القصف، ولكنهم يوفرون غطاءً عسكرياً ودبلوماسياً نشطاً لاستخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية، كما أن استخدام موسكو المتكرر حق النقض (الفيتو)، منع أي تدابير فعالة ضد هذا النظام، ومنَحه الضوء الأخضر للمزيد من هذه الجرائم"

أما السياسة الأمريكية، فهي ومنذ حرب العراق، باتت غير حاسمة، وخاصة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. واليوم في عهد الرئيس دونالد ترامب، فإنها تبدو فوضوية، فقبل عام وبعد هجوم كيماوي من قِبل النظام، والذي أدى إلى مقتل العشرات في خان شيخون، قصف ترامب مطاراً للنظام بـ59 صاروخاً من نوع "كروز". ومنذ ذلك الحين، تقلبت سياسة واشنطن إزاء سوريا، خاصة مع الأكراد الذين كانوا حلفاء لأمريكا في حربها ضد تنظيم الدولة.

وترى الصحيفة أن سقوط الغوطة الشرقية بيد النظام لن يمثل نهاية للصراع في سوريا، وإنما سيكون بداية لمرحلة أخرى من مراحل الصراع، وبما أن دمشق ما زالت تمثل المساحة الأكثر هدوءاً في سوريا والتي لم تصل لها نيران "داعش"، فإنه يمكن القول إن سوريا فعلياً وبعد معارك الغوطة ستنقسم إلى ثلاث مناطق: الأولى خاضعة لسيطرة النظام وروسيا وإيران، والثانية تخضع لسيطرة الأكراد بحماية أمريكية، والثالثة وتقع شمالي حلب ستخضع لسيطرة القوات التركية.

إزاء هذا الوضع في سوريا، تقول "الغارديان"، وفي ظل غياب أي حل دبلوماسي للصراع، فإنه يمكن القول إن الهجمات على دوما لن تكون الأخيرة.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
رئيس مجلس النواب الأردني: ننسق مع نظام الأسد لضبط الحدود..ونتمنى عودة المياه إلى مجاريها

كشف رئيس مجلس النواب الأردني، عن وجود تنسيق مع نظام الأسد لضبط الحدود المشتركة بين الأردن وسوريا.

وقال رئيس مجلس النواب، "عاطف الطراونة"، في حوار مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية نشرته يوم السبت، إن "البرلمان الأردني يقوم بدوره العربي ولن يترك أي طريقة أو وسيلة لتجميع القدرات البرلمانية العربية سواء مع سوريا أو غيرها."

وتمنى الطراونة أن تعود المياه الى مجاريها بين عمان ونظام الأسد، وأضاف "تربطنا بالسوريين علاقة جوار وصداقة وهناك قواسم مشتركة بين أهالي الشمال الأردني والجنوب السوري "، لافتاً الى أن الأردن لم ينزلق في التدخل بالسياسة الداخلية لسوريا.

ولفت رئيس مجلس النواب الى أن التنسيق الأمني مستمر مع نظام الأسد، مؤكداً أن عمان قادرة على حماية حدودها وقامت بذلك فعليا في الفترات الأكثر صعوبة وضراوة، وأوضح أن جنوب سوريا منطقة آمنة ولا توجد بها تجاوزات كما كان بالسابق.

وأشار إلى أن الجيش الأردني يقوم بمجهود كبير جدا لحماية حدود بلاده ، بالإضافة إلى إيجاده الكثير من الحلول بخصوص مشكلات السوريين الذين تدفقوا إلى أراضي المملكة، مؤكدا أن الأردن استقبل مليونا و300 ألف لاجئ سوري دون إراقة قطرة دم واحدة على حدوده.

ووقف المسؤول الأردني مع عودة نظام الأسد إلى مقعده في الجامعة العربية، عازياً السبب الى انه "لسنا بحاجة لتمزيق بل نحتاج إلى الوحدة وتجميع الصف العربي"، ورأى أنه "لا يجوز إقصاء دولة نتيجة لخلاف سياسي طارئ أو خروج في لحظة غضب عن بعض المسارات".

وكان وزير الخارجية، "أيمن الصفدي"، قد رحب الأسبوع الماضي بمخرجات القمة الثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وايران)، معتبراً أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحماية مصالح بلاده، وتابع "الجنوب بالنسبة لنا أولوية، ولا نريد أي تطورات تؤجج الوضع هناك وبالتالي تخلق حقائق جديدة سنتصدى لها إذا ما كانت ستؤثر على أمننا واستقرارنا".

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
واشنطن بوست: سياسات ترامب تجاه سوريا مُفلسة "استراتيجياً وفكرياً وأخلاقياً"

وصف ماكس بوت، الكاتب في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، سياسات الرئيس دونالد ترامب وإدارته في سوريا بـ "المفلسة"، من الناحية الاستراتيجية والفكرية والأخلاقية.

ففي 7 أبريل عام 2017، أطلقت القوات الأمريكية 59 صاروخاً من نوع "كروز" على قاعدة جوية سورية؛ لمعاقبة بشار الأسد على استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وفي الذكرى السنوية الأولى لهذا القصف، احتفل الأسد بإعادة قصف المدنيين بالكيماوي، وهو الهجوم الثامن له على الأقل هذا العام، و"لكنه الأكثر وقاحة"، بعد أن رأى أن الولايات المتحدة لن تردّ على انتهاكاته المتكرّرة للقوانين الدولية.

وجدير بالذكر أنه في 4 أبريل 2017، شنّت قوات الأسد هجوماً بغاز السارين على خان شيخون أودى بحياة ما يقرب من 100 مدني، وأُصيب أكثر من 500 غالبيّتهم من الأطفال، وردّاً على هذا القصف هاجمت أمريكا بصواريخ عابرة للقارات قاعدة الشعيرات الجوية في حمص، مستهدفة طائرات للنظام ومحطّات تزويد الوقود ومدرجات المطار.

يقول الكاتب إن عملية القصف التي استهدفت مطاراً سورياً قبل عام قوبلت بترحيب حارّ من الجميع، حتى من معارضيه؛ فلقد أصدر السيناتور جون ماكين، وعضو الحزب الجمهوري ليندسي غراهام، بياناً مشتركاً جاء فيه: "على عكس الإدارة السابقة واجه الرئيس ترامب لحظة حاسمة في سوريا واتّخذ إجراءً، لذلك فإنه يستحقّ دعم الشعب الأمريكي".

وتابع: بحسب "الخليج أونلاين" "أنا أيضاً أيّدت الضربة، لكنني شككت في أنه سيكون بمنزلة تحوّل كبير، وكما كتبت في ذلك الوقت فإنه إذا كان ترامب مهتمّاً بعمل حاسم في سوريا حقاً فإنه سيكون بحاجة إلى الذهاب أبعد من ذلك بكثير؛ فما هو مطلوب خطة دبلوماسية عسكرية شاملة لإنهاء الحرب الأهلية التي دامت ست سنوات، وتسبّبت بالكثير من المعاناة الإنسانية".

وغنيٌّ عن القول إنه لم تكن هناك أي خطة من هذا القبيل على الإطلاق لدى إدارة ترامب، بل على العكس كانت بمنزلة ثقب أسود لكل الخطط، وبدلاً من الاستراتيجية فإنها كانت تخضع للتشنّجات والقشور الرئاسية، فمنذ أن قصف ترامب مطاراً تابعاً لقوات النظام في سوريا، ترك الأسد، وإلى جانبه مؤيّدوه من الروس والإيرانيين، دون أي عائق يمنع مواصلة عملهم في القتل الجماعي، بحسب الكاتب.

ويضيف الكاتب، بل إن ترامب عمد إلى وقف الدعم الأمريكي للجماعات المعارضة التي كانت تقاتل الأسد، وركّز بدلاً من ذلك على مقاتلة تنظيم الدولة، والآن ومع ظهور نهاية هذه المعركة ضد "داعش" يبدو ترامب مستعجلاً لسحب القوات الأمريكية من سوريا.

فلقد أشارت بعض التقارير إلى أنه حدّد أكتوبر المقبل لسحبها، رغم أن تقارير البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية و"إسرائيل" والدول العربية كلها تقول إن الانسحاب من سوريا خطأ كبير، إلا أن ترامب مُصرّ على ما يبدو على الخروج المبكّر من سوريا ليُسلّم شرق سوريا للأسد وحلفائه.

ويرى ماكس بوت أن إدارة ترامب هي الثانية على التوالي التي ترتكب الأخطاء في سوريا، ما حوّل البلد -على حدّ وصف الجنرال المتقاعد ديفيد بتيرايوس- إلى "تشرنوبل جيوسياسي" (كارثة تشرنوبل النووية 1986 في أوكرانيا) يقذف اللاجئين والإرهابيين إلى جميع أنحاء العالم.

لقد ارتكب الرئيس السابق، باراك أوباما، خطأً كبيراً في سوريا، وجاء ترامب من بعده ليسير على ذات المنهج.

ترامب الذي حذّر في العام 2013 أوباما من مغبّة أي عمل عسكري في سوريا، جاء إلى السلطة ليقوم بهذا العمل العسكري قبل عام، ليعود بعدها إلى موقعه الانعزالي تجاه ما يجري في دمشق.


يوم الأحد الماضي، فاجأ ترامب أوباما عندما اتّهمه بالفشل في سوريا بعد أن أعلن وجود خط أحمر أمام النظام، وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة له على موقع "تويتر" إنه لولا إدارة سلفه السابق لكان نظام الأسد "الحيوان" من الماضي.

في نهاية مارس الماضي، أعلن ترامب نيّته سحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلاً إنه سيدع الأمر للآخرين ليهتمّوا به، وهو تماماً ما يفعلونه اليوم، فالهجوم الكيماوي يكشف وجهاً آخر من وجوه ما يفعل الآخرون في سوريا؛ روسيا وإيران ونظام بشار الأسد، وكل ذلك يعود إلى الإفلاس الأخلاقي والفكري لنظام ترامب، على حدّ وصف الكاتب.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
الدفاع الروسية تتهم سلاح الجو الاسرائيلي بتنفيذ غارات على مطار التيفور

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من قام بتنفيذ غارة على مطار التيفور في حمص فجر اليوم.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها أنه "يوم الاثنين 9 أبريل في تمام الساعة 3:25 فجرا وحتى الساعة 3:53 قامت مقاتلتان حربيتان من طراز "F-15" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، بقصف قاعدة "التيفور" العسكرية السورية شرقي محافظة حمص بـ 8 صورايخ جو -أرض من دون أن تدخل في المجال الجوي السوري، وهي فوق الأراضي اللبنانية".

وأكدت موسكو أن الدفاعات الجوية أسقطت 5 صواريخ من أصل ثمانية فوق مطار التيفور.

واستهدف مطار التيفور في ريف حمص بعدة صواريخ ما أدى الى مقتل 14 عسكريلً بينهم ايرانيون، فجر اليوم، واتهم نظام الأسد الطيران الأمريكي بإستهداف المطار.

والجدير ذكره أن مطار التيفور يخضع بشكل كامل لإدارة الحرس الثوري الإيراني، ويتواجد بداخله قيادات إيرانية وميليشات تابعة لها.

ونفى المتحدث باسم البنتاغون وجود معلومات حول توجيه صواريخ أميركية ضد مطار التيفور، وقال البيت الأبيض إنه لا توجد أي عمليات عسكرية أميركية ضد نظام الأسد، فيما نفى الجيش الفرنسي تنفيذ أي غارات جوية على المطار العسكري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)