يمضي بـ"الرفض" و الأمم المتحدة "عاجزة".. الأسد يواصل منع قوافل المساعدات بالتوجه إلى داريا !؟
يمضي بـ"الرفض" و الأمم المتحدة "عاجزة".. الأسد يواصل منع قوافل المساعدات بالتوجه إلى داريا !؟
● أخبار سورية ٧ يونيو ٢٠١٦

يمضي بـ"الرفض" و الأمم المتحدة "عاجزة".. الأسد يواصل منع قوافل المساعدات بالتوجه إلى داريا !؟

يصر الأسد على منع دخول إي مساعدات لداريا و تقف الأمم المتحدة عاجزة أمام هذا الرفض، و باحثة عن أي وسيلة لتتهرب من مسؤولياتها و قرارتها التي تقضي بإلقاء المساعدات جواً ابتداء من بداية هذا الشهر اذا حافظ الأسد على أسلوبه في سياسة الحصار و منع المساعدات، و ها هو يواصل و الأمم المتحدة تواصل معه خذل للمبادئ الانسانية و تبقى داريا بلا مساعدات و تحرق محاصيلها الزراعية لتضييق الخناق على ثوارها و المدنيين المحاصرين فيها .

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في مؤتمر صحفي في جنيف "منع المساعدات قضية سياسية"، مضيفا "تبعد داريا 12 كيلومترا عن دمشق وبالتالي فإن التنفيذ ممكن لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة."

ولعب نظام الزسد معادته بـ"قذارة" عندما سمح بدخول قافلة بعد أربع سنوات من الحصار ، و لكن القافلة كانت هزيلة و لم تحوي على أغذية و كل ما تضمنته بعض الصناديق من الأدوية و حليب الأطفال و بعض الأمور الاستهزائية كحبوب منع الحمل و واقيات ذكرية.

وكان مسؤولو الأمم المتحدة يأملون في أن يصل الطعام في قافلة مساعدات ثانية يفترض أن تتحرك يوم الجمعة لكن أرجأ لعدم الحصول على موافقة النظام ، لتعود الدائرة من جديد لبدايتها..

وقال ينس لايركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن النظام أعطى في وقت لاحق موافقة جزئية على قافلة المساعدات الغذائية، و أضاف أن "هذا ليس كافياً .. سنراجع الحكومة".

وتعاني اليوم داريا من حملة هي الأعنف و التي يستخدم فيها النظام و حلفاءه كافة أسلحتهم بغية استغلال الانهاك الذي أصاب المدينة المدرة و الصامدة منذ أربع سنوات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ