
يبرر شح المادة بقلة التوريدات .. النظام يعتزم تصدير الغاز السوري إلى العراق !!
أعلن وزير النفط العراقي اليوم الخميس 29 أبريل/ نيسان، عن تفاهم مشترك لاستيراد الغاز السوري، خلال خلال المؤتمر الصحفي نقلته وكالة الأنباء العراقية.
وقال وزير النفط العراقي "احسان عبد الجبار"، إن "ملف الغاز تصدر مناقشات الاجتماع المشترك مع الوفد السوري برئاسة "بسام طعمة" وزير النفط والثروات المعدنية لدى النظام السوري.
وذكر أن "هناك تفاهما مشتركا مع الجانب السوري لتوريد الغاز السوري إلى العراق، خلال حديثه عن تفاهم مشترك لاستيراد الغاز السوري، وفق ما نقلته وكالة أنباء العراق الرسمية (واع).
في حين نقلت عن "بسام طعمة" وزير النفط والثروات المعدنية لدى النظام السوري تأكيده خلال المؤتمر أن "هناك رؤى مستقبلية للتعاون بين العراق وسوريا"، وفق تعبيره.
وكان أدلى "بسام طعمة"، وزير النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد بتصريحات خلال مقابلة تلفزيونية وصفها الإعلام الموالي بالاستثنائية إلا أنها تكررت فيها تبريرات النظام لواقع المحروقات وتصدير الوعود الوهمية بأن هناك انفراجة قريبة قادمة.
وذكر "طعمة"، في مستهل حديثه أنه لم يحدد تاريخ وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها بسبب "حساسية الموضوع"، وحفاظاً على سلامتها من الاستهداف المتكرر وفق تعبيره.
وفي مطلع شباط/ الماضي قال الوزير "طعمة" أنه تم توقيع عقود مع من وصفهم بالأصدقاء الروس لتوريد 180 ألف طن مازوت ومثلها بنزين وهي تغطي من شباط الماضي إلى نهاية حزيران القادم، الأمر الذي يتم حتى الآن.
ولفت إلى العمل مع "الأصدقاء" على زيادة الإنتاج في المناطق الخاضعة لسلطة الدولة رغم أنها ليست غنية وهي فقيرة وفيها مشاكل، فيما كشف عن توقيع عقد جديد مع شركة روسية للتنقيب عن الغاز في البحر، حسب وصفه.
وكانت أصدرت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، التابعة للنظام قرارات تقضي برفع سعر البنزين والغاز مما زاد الوضع الاقتصادي تدهوراً.
هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.