austin_tice
وصول الدفعة الثانية من مهجري درعا البلد إلى "الباب"
وصول الدفعة الثانية من مهجري درعا البلد إلى "الباب"
● أخبار سورية ٢٧ أغسطس ٢٠٢١

وصول الدفعة الثانية من مهجري درعا البلد إلى "الباب"

وصلت الدفعة الثانية من مهجري مدينة درعا البلد إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث دخلت عبر معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ونظام الأسد.

وضمت القافلة 79 مهجرا هم مقاتلين ومدنيين وعوائلهم، إذ خرج من درعا البلد 53 شخصا، فيما خرج الباقون من مدينة درعا المحطة الخاضعة لسيطرة النظام.

وقال ناشطون لشبكة شام إن الطرف الروسي أصر على تهجير عدد من الأشخاص المطلوبين، مع غض الطرف عن كون الباقين من المطلوبين أو المدنيين أو المقاتلين، إذ تم قبول خروج عدد من الأشخاص من داخل الأحياء التي يسيطر عليها النظام.

وبعد وصولهم إلى الشمال المحرر، سيتم احتجاز المهجرين للتحقيق معهم لبضعة أيام، ومن ثم السماح لهم التحرك بحرية في المناطق المحررة.

وكانت لجنة التفاوض عن أهالي ومقاتلي مدينة درعا البلد اتفقت يوم أمس مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام على تهجير عدد محدود من المقاتلين والمدنيين الراغبين بالخروج من المنطقة إلى الشمال السوري، حيث انطلقت الحافلات مساءً من معبر حي سجنة.

هذا ولا يزال الغموض يسيطر على المشهد في درعا البلد، حيث لم يرفع نظام الأسد الحصار عن الأحياء المحاصرة، كما لم يقم بسحب التعزيزات العسكرية الكبيرة التي استقدمها، بانتظار ما ستقدمه الساعات القادمة.

وكانت الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد أخلّت الثلاثاء بالاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه، والذي ينص على انسحابها من 4 نقاط لم يتم تحديدها، مقابل تهجير عدد من الأشخاص المطلوبين إلى الشمال السوري، ولكن ذلك لم يتم بسبب عدم انسحابها من أي نقطة.

وكان الفيلق الخامس قد طالب المطلوبين بالخروج إلى الشمال السوري قبل تنفيذ الفرقة الرابعة البند الخاص بها، وضمان تنفيذه لاحقا، إلا أن المطلوبين رفضوا ذلك وأصروا على تنفيذه، بسبب عدم ثقتهم بوعود النظام وروسيا.

وتجدر الإشارة أن الفرقة الرابعة التي تأخذ أوامرها من طهران قد سعت منذ البداية لإفشال أي اتفاق سلمي، وتسعى دائما للحل العسكري، حيث قامت بإطلاق النار على المدنيين الذي تجمعوا بالقرب من حاجز السرايا الثلاثاء، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين.

والجدير بالذكر أن اتفاق درعا البلد تضمن انسحاب الفرقة الرابعة من درعا البلد ومحيطها والعودة إلى ثكناتها العسكرية، وأن تبدأ 4 نقاط بالانسحاب بشكل أولي، كي تعطي إشارة حسن نية حتى يتم تهجير الأشخاص المطلوبين، ومن ثم تليها كامل قوات الفرقة الرابعة في الأيام القادمة.

كما تضمن أيضا أن يقوم اللواء الثامن وعناصر من القوات الروسية بالانتشار في عدد من النقاط بدرعا البلد ومحيطها بهدف فض الاشتباكات ومراقبة وقف إطلاق النار، والعمل على تنفيذ باقي نقاط الاتفاق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ