رفضت محطة "سي أن أن" الأمريكية نقل أي صور أو مقتطفات للمقابلة التي أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" مع الإرهابي بشار الأسد واصفة إياهاً بـ “البروباغاندا الإعلامية “والتي يحاول من خلالها الأخير إنكار جرائمه وتبرئة نفسه من جريمة خان شيخون ، وفق ما ذكرت المحطة.

المقابلة التي أجراها الارهابي بشار مع الوكالة الفرنسية أثارت موجة عارمة من الاستياء والغضب في الأوساط الإعلامية والأمريكية، حيث رأت أن ما جاء فيها ما هو إلا مزيد من الانحطاط الأخلاقي والسياسي لبشار الأسد، لإصراره وتعنته على نفي ورفض المجزرة التي قامت بها قواته في خان شيخون.

و في السياق ذاته كتب الصحافي بيرس مورغان مقالاً في صحيفة الديلي ميلي، هاجم فيه الأسد بشدة، واصفاً إياه بـ مجرم الحرب الذي يجب أن تتم محاكمته، مشيراً بأن بشار الأسد بدا متكلّفاً جداً في مقابلته، وأنه يمارس الكذب بطريقة مقززة حين تحدث عن الأسلحة الكيمياوية وعندما تساءل ما إذا كان الأطفال قد ماتوا حقاً!.

تجدر الإشارة إلى أن الأسد أنكر خلال المقابلة حصول مجزرة خان شيخون، مشككاً بصور وفيديوهات الأطفال الشهداء، وواصفاً إياها بـ “المسرحية”، كما جدد هجومه على “أصحاب القبعات البيض”.