وزير الصحة: نعمل لإعادة بناء المنظومة الصحية وضمان وصول الخدمات في سوريا
وزير الصحة: نعمل لإعادة بناء المنظومة الصحية وضمان وصول الخدمات في سوريا
● أخبار سورية ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥

وزير الصحة: نعمل لإعادة بناء المنظومة الصحية وضمان وصول الخدمات في سوريا

أكد وزير الصحة في الحكومة السورية "مصعب العلي"، أن الوزارة تعمل على إعادة بناء المنظومة الصحية في البلاد بشكل تدريجي، مع التركيز على إعادة تأهيل المراكز والمشافي المتضررة وتوسيع نطاق التغطية الجغرافية للخدمات الطبية.

وأوضح الوزير أن الوزارة، ومنذ سقوط النظام البائد، عملت على إعادة تأهيل المراكز الصحية المتضررة لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن توزع المنشآت الصحية جغرافياً يشكل أولوية رئيسية لتسهيل وصول جميع المواطنين إلى الرعاية الطبية.

وبيّن الوزير أن بناء نظام التأمين الصحي يحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، لكونه عملية تدريجية تعتمد على تطوير البنية التشريعية والمالية والإدارية، مؤكداً أن العمل جارٍ على وضع أسس مستدامة لهذا النظام.

وأشار إلى أن مشاركة سوريا في مركز التغطية الصحية الشاملة في اليابان تهدف إلى الحصول على دعم تقني ومالي يساعد في تطوير المنظومة الصحية الوطنية، أسوة بالدول التي حققت تقدماً في هذا المجال.

وشدد الوزير على أن المواطنين في سوريا الجديدة سيحصلون على خدمات صحية أساسية لا تقل عن مستويات الدول الإقليمية، لافتاً إلى أن توفير مراكز الرعاية الصحية في كامل الجغرافيا السورية يشكل خطوة محورية ضمن رؤية الوزارة.

وختم الوزير بالتأكيد على أن الوزارة تعمل "بكل جهد" للإسراع في إيصال الخدمة الصحية إلى جميع المناطق، ضمن خطة شاملة تهدف لتعزيز قدرة المؤسسات الصحية على الاستجابة لاحتياجات المواطنين.

وكان أكد وزير الصحة في الحكومة السورية يوم الأحد 24 آب/ أغسطس، الدكتور "مصعب العلي"، أن جوهر عمل الوزارة يتمثل في وضع الإنسان في المقام الأول، باعتباره القيمة العليا والغاية الأساسية لكل مشروع صحي يُطلق في سوريا.

وقال خلال حفل إطلاق حزمة من المشاريع النوعية في قطاع الصحة، بالتعاون مع منظمة "الأمين الإنسانية"، إن الوزارة تضع نصب أعينها خدمة المواطن باحترام وكرامة، وتعمل على دعم الأطباء والممرضين والصيادلة والفنيين والطلاب، إضافة إلى توفير بيئة صحية آمنة للزوار في جميع المنشآت.

واستعرض الوزير أبرز إنجازات الوزارة خلال الفترة الماضية، حيث تم ترميم أكثر من 40 مركزاً صحياً و13 مشفى، إلى جانب افتتاح 12 مركزاً صحياً جديداً، وتزويد المنشآت بـ 188 جهازاً طبياً، إضافة إلى تجهيز محطات أوكسجين وأنظمة طاقة شمسية.

وشدد على أن الهدف لم يكن مجرد تسجيل أرقام، بل ضمان أن يجد الإنسان في كل قرية ومدينة باباً مفتوحاً للأمل والعلاج، وبحسب الوزير، فإن المشاريع الجديدة ستسهم في تعزيز التشخيص والعلاج، وتطوير الرعاية التوفيرية، ودعم التحول الرقمي والتكنولوجي، وتأهيل الكوادر الطبية وفق أحدث المعايير.

وختم بقوله: "نؤمن أن سوريا ليست مجرد جغرافيا، بل هي إنسانها، أبناؤها وبناتها، أطباؤها وطلابها، عمالها ومبدعوها، هم المستقبل الحقيقي، ولذلك سنبقى نعمل بوصية واحدة: الإنسان كغاية، والإنسان كوسيلة، والإنسان كطريق إلى المستقبل".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ