وزارة الدفاع تعلن السيطرة الكاملة على المناطق المستهدفة وتؤكد استمرار العمليات الأمنية
وزارة الدفاع تعلن السيطرة الكاملة على المناطق المستهدفة وتؤكد استمرار العمليات الأمنية
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠٢٥

وزارة الدفاع تعلن السيطرة الكاملة على المناطق المستهدفة وتؤكد استمرار العمليات الأمنية

أعلن العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، أن قوات الوزارة حققت تقدماً ميدانياً سريعاً، وتمكنت من إعادة فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات استهدفت رجال الأمن العام، مشيراً إلى أن العمليات تسير وفق خطط مدروسة ومحكمة.

وفي تصريحاته، أكد العقيد عبد الغني أن قوات وزارة الدفاع نفذت عمليات تطويق دقيقة أدت إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من الضباط وفلول النظام البائد، موضحاً أن القوات لا تزال تواصل تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة.

وأشار إلى أن الوحدات العسكرية تعمل حالياً على التعامل مع آخر بؤر المسلحين، مع تسليم جميع المتورطين إلى الجهات المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون.

ودعا المتحدث الرسمي أهالي المناطق المتضررة إلى العودة إلى منازلهم، مؤكداً أن الوضع أصبح تحت السيطرة الكاملة، وأن العمليات الأمنية مستمرة وفق الخطة دون أي خلل، مضيفاً: “لا داعي للقلق، فالوضع الآن آمن تماماً، والجيش يتعامل مع ما تبقى من جيوب إجرامية بكل حزم ودقة.”

وفي سياق التحذير من أي محاولات لزعزعة الاستقرار، شدد العقيد عبد الغني على أن الوزارة لن تتهاون في التعامل مع أي تمرد مسلح، محذراً من أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه رداً حاسماً لا رجعة فيه.

وفي رسالة واضحة للمراهنين على زعزعة الاستقرار، قال عبد الغني: “من يراهن على الفوضى لم يدرك بعد أن عهد الاستبداد انتهى، وأن البعث دفن إلى غير رجعة، وأن طغيانه دُمر تحت إرادة الشعب السوري. ولمن لم يفهم ذلك بعد، سنعيد توضيحه عملياً على الأرض.”

أنس خطاب: الدولة لن تتهاون مع المتآمرين

وفي سياق متصل، كان رئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب قد أكد في تصريحاته أن فلول النظام السابق تستغل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد من أجل إعادة إنتاج الفساد والفوضى، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية ترصد وتتابع أي تحركات مشبوهة.

وأضاف خطاب أن التحقيقات الأولية أثبتت تورط قيادات عسكرية وأمنية سابقة في التخطيط والتوجيه لهذه الهجمات، مؤكداً أن الأجهزة المختصة تعمل على اجتثاث هذه البؤر الإجرامية، وأن كل من تلطخت يداه بدماء رجال الأمن سيحاسب أمام العدالة.

وفي رسالته للمتورطين، قال خطاب: “إلى الذين لم يأخذوا تحذيراتنا على محمل الجد، لقد ورطتم أنفسكم في مغامرة خاسرة. لن يكون أمامكم إلا تسليم أنفسكم وسلاحكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان.”

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ