"وزارة الإعلام" تُدين اغتيال مصور يعمل في وكالة "سانا" الرسمية بمدينة حماة
أدانت وزارة الإعلام السورية، اغتيال المصور "إبراهيم عجاج"، العامل في وكالة "سانا" الرسمية، مؤكدة التزامها الكامل بدعم حرية الصحافة وحماية الصحفيين باعتبارها حقاً أصيلاً للجميع، وذلك عقب مقتله في مدينة حماة في 22 كانون الثاني الجاري.
وأعلنت الوزارة عن تعاونها الوثيق مع وزارة الداخلية للإسراع في كشف ملابسات هذه الجريمة ومحاسبة الجناة المعتدين لضمان تحقيق العدالة.
وأفاد نشطاء من مدينة حماة، أن المصور "إبراهيم عجاج" الذي يعمل في وكالة سانا الرسمية، وجد مقتولاً برصاص مجهولين قرب مدينة حماة، عقب خطفه من أمام منزله قبل يوم واحد، في وقت أثارت الحادثة ردود رافضة لزعزعة الوضع الأمني في المدينة عبر هذه العمليات.
وكانت نفت "إدارة الأمن العام" في محافظة حماة وسط سوريا، تعرض دورية أمنية لكمين غربي المحافظة، عقب أنباء عن مقتل عنصرين من "الأمن العام" بكمين لعناصر النظام السابق في ريف حماة الغربي.
وقال مصدر في "إدارة الأمن العام"، أمس الثلاثاء، إن مشاجرة كبيرة وقعت مساء أمس بريف حماة الغربي، ثم تطورت إلى اشتباكات بين عدد من الأشخاص، وتدخلت قوات "الأمن العام" على الفور وفضت الاشتباكات، واعتقلت عدداً من المتسببين بها.
وكان أعلن وزير الداخلية الأستاذ "محمد عبد الرحمن" استشهاد 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام البائد بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي.
هذا وتمكنت "إدارة العمليات العسكرية" وقوات "إدارة الأمن العام" من تحييد عدد من فلول نظام الأسد البائد، بعد اعتداءات متكررة طالت السكان والقوى الأمنية، ما استدعى انتشار واسع للجهاز الأمني وسط حملات أمنية في دمشق وحمص والساحل السوري.
هذا وأكدت مصادر متطابقة أن الحملة الأمنية جاءت بطلب من أهالي في الساحل السوري حيث استجابت إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية لهذه المطالب بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة.