
وحدات الحماية تزعم الانسحاب من رأس العين وتسليم المدينة لمجلسها العسكري
أعلنت ميليشيا وحدات الحماية الشعبية، انسحابها من مدينة رأس العين بريف الحسكة، تطبيقاً لاتفاق المنطقة الآمنة بين تركيا وواشنطن، إلا أنها كلفت مجلس المدينة العسكري التابع لقسد بإدارتها.
وقالت مصادر إعلام محلية في المنطقة إن الوحدات زعمت تدمير الأنفاق والسواتر التي قامت بإنشائها في المدينة في وقت سابق، ومثلت مسرحية الانسحاب من المدينة، في وقت تركت قواتها فيها تحت اسم المجلس العسكري التابع لها أصلا.
وذكرت المصادر أن القوات الأمريكية ومجلس رأس العين العسكري سيرا معاً دورية مشتركة على الحدود مع تركيا ضمن إطار تفاهمات المنطقة الآمنة، ولفتت إلى أن القوات الأمريكية أشرفت على تدمير أنفاق وتحصينات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في ريف المدينة.
وقالت القيادية في "مجلس رأس العين العسكري" ألبين هارون في تصريح، أن "هذه الدورية هي ضمن المرحلة السادسة المتممة للبنود المتفق عليها في اتفاقية الآلية الأمنية"، لافتة إلى أن قواتها قامت بتدمير التحصينات والأنفاق في تل أرقم و بلدة تل حلف وداخل المدينة, وحتى قرية عين حصان، واستلمت قوات المجلس العسكري النقاط التي انسحبت منها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة بشكل رسمي.
وأعلنت الوحدات الكوردية أنها ستنسب حتى عمق يتراوح بين 5 كم إلى 14 كم من المناطق الحدودية مع تركيا مع أسلحتها بإشراف من قوات التحالف الدولي، في الوقت الذي تواصل فيه المراوغة بتسليم المناطق تلك لما يسمى بالمجالس العسكرية التي شكلتها مؤخراً والتابعة لها في الأصل.