
والعالم يتفرج..روسيا والأسد يواصلون الإجرام و14 شهيدا لغاية اللحظة في ادلب
ما يزال العالم يتفرج على مأساة السوريين القاطنين في ادلب التي من المفترض أن تكون منطقة خفض التصعيد، حيث تواصل روسيا والأسد بقصف المدنيين العزل في المدن والقرى الآمنة والتي لا يوجد بها أي تواجد عسكري اصلا، لأن جميع الفصائل تتواجد حاليا على الجبهات المقابلة لمناطق سيطرة الأسد.
ومنذ أن بدأ هذا اليوم ولغاية اللحظة ما تزال الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية بشن عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أهداف مدنية بحتة الغاية من تركيع الحاضنة الشعبية أكثر فأكثر.
وشن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات خان شيخون والهبيط وعابدين وسرجة ومصيبين وقميناس والنيرب وسفوهن و كنصفرة وترملا ومعرزيتا ومعرتماتر وأرينبة والنقير وكرسعة وإحسم وسرمين ومعرتحرمة ومعمل القرميد، حيث أدت لسقوط 14 شهيدا جلهم أطفال.
وأكد ناشطون أن الغارات قد أدت لوقوع مجزرة مروعة في بلدة سرجة راح ضحيتها 7 شهداء "5 نساء وطفل ورجل"، و4 شهداء في بلدة البارة "رجل وأطفاله الثلاثة"، وأيضا 3 شهداء في بلدة الهبيط من عائلة واحدة.