هدنة أخرى أبرمها المجتمع الدولي لوقف القتال وعمليات القصف في سوريا تسقط على يد قوات الأسد التي لم تعطي أي انتباه لما تقرره الدول الراعية للحل السياسي في سوريا.

هذه الهدنة التي اقترحتها الأمم المتحدة في منطقة ريف دمشق واللاذقية مؤخراً سقطت اليوم بعد أن شنت طائرات الأسد الحربية عشرات الغارات الجوية على بلدة دير العصافير جنوب الغوطة الشرقية تسببت بسقوط جرحى بينهم أطفال، تزامناً مع محاولات تقدم لقواتها على الأرض على جبهة البياض.

ولا تعتبر هذه الهدنة هي الأولى التي تخرقها قوات الأسد فقد سبق لها أن قامت بمئات الخروقات من قصف وقتل وهجمات في ريف اللاذقية وحلب وحمص ومناطق أخرى ضاربة عرض الحائط كل القرارات الصادرة عن الامم المتحدة الخاصة بالشأن السوري.