
هجمات الأسد تتواصل على الغوطة الشرقية ... معامل تل كردي تحت القصف المتواصل
تواصل قوات الأسد هجماتها على جبهات تل كردي ومزارع الريحان في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق بهدف تضييق الحصار على المدنيين، مستهدفة المنطقة بصواريخ الـ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة.
ويخوض عناصر جيش الإسلام معارك عنيفة جدا على جبهات المنطقة بالإمكانيات المتوفرة لديهم بغية صد الهجمات التي لم تتوقف خلال الأيام الأخيرة، وأكد ناشطون على أن ميليشيات شيعية "عراقية وإيرانية" تساند قوات الأسد في هجومها على كافة المحاور.
وتستخدم قوات الأسد في هجماتها على المحور الجنوبي الشرقي لتل كردي حتى سجن دمشق المركزي "سجن عدرا" سياسة الأرض المحروقة، حيث قصفت المنطقة بشكل عنيف، وأشار ناشطون إلى أن القصف العنيف طال معامل تل كردي والتي كانت تغطي الأسواق المحلية بشتى أنواع البضائع، ما أدى لاندلاع نيران كبيرة فيها، كما وطال القصف مزارع المنطقة التي كانت مصدر رزق لكثير من العائلات.
ويناشد ناشطون كافة الفصائل بتحريك الجبهات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بهدف صد الهجمات اليومية التي يشنها نظام الأسد على المنطقة.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد لا تزال تحاول استغلال الخلافات التي نشبت بين الفصائل في الغوطة الشرقية لكسب المزيد من المواقع وتضييق الحصار على المدنيين، خصوصا بعد أن سيطرت على الرئة الزراعية للغوطة المتمثلة بمنطقة المرج.