
نظام الأسد يستقدم تعزيزات من الإيرانيين ويحشد لمثلث الموت
لا يزال نظام الأسد يهدف لاستغلال الهدنة المزعومة في غالبية المحافظات من الشمال إلى الجنوب، وذلك بغطاء دولي واضح في ظل صمت رهيب من كافة الجهات الدولية على المجازر التي ترتكبها طائرات الأسد والطائرات الروسية بحق المدنيين في مدينة حلب.
فعلى ما يبدو أن نظام الأسد يتجه لشن هجوم نحو منطقة مثلث الموت الاستراتيجية "نقاط اجتماع محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة" بدعم من الميليشيات الإيرانية، حيث نقل ناشطون عن شهود عيان قولهم أنهم شاهدوا باصات ترفع علم إيران ومحملة بعناصر وقادمة من العاصمة دمشق باتجاه مثلث الموت.
وتدور معارك بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة كفرناسج بريف درعا الشمالي الغربي والتي تعد من بلدات مثلث الموت، وذلك وسط تصاعد لأعمدة الدخان من المنطقة.
و الجدير بالذكر أن قوات الأسد شنت في الشهر الثاني من العام الماضي هجوما بريا عنيفا جدا مدعوما بميليشيات من الحرس الثوري الإيراني وبتغطية جوية بهدف السيطرة على كافة القرى والبلدات في مثلث الموت، ولكنها لم تحقق كامل أهدافها، وكان أبرز ما سيطرت عليه هي بلدة ديرالعدس بريف درعا، وبلدتي الهبارية ودناجي بريف دمشق الجنوبي.
وفي ريف درعا الشرقي استهدف الثوار مواقع قوات الأسد على جبهة بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي بالرشاشات الثقيلة رداً على قصف المدنيين.