
نظام الأسد يتفاخر بإفراج تل أبيب عن أسيرين أحدهما تاجر مخدرات
رغم غياب الصوت الرسمي للنظام إبان تسليم روسيا جثة الجندي الإسرائيلي باومل، الذي أكدت روسيا أنها أخرجت جثته من مكان وجودها في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق وقدمته لنتنياهو في روسيا، إلا أن صوت النظام علا اليوم مع إفراج كيان الاحتلال الإسرائيلي "كبادرة حسن نية" كما أسماها عن أسيرين أحدهما تاجر مخدرات.
وتباهى الإعلام الرسمي للنظام باستلام أسيرين سلمهما كيان الاحتلال الإسرائيلي عبر معبر القنيطرة اليوم عبر الصليب الأحمر الدولي، وأطلق على العملية أنها عملية "تحرير" في وقت أثار ذلك موجة ردود كبيرة ساخرة من النظام الممانع وطريقة تعامله مع الواقعة.
وأطلقت تل أبيب سراح سوريين محتجزين لديها، أحدهما تاجر مخدرات وأعادتهما إلى سوريا، في حين ذكرت هيئة السجون الإسرائيلية أن الرجلين هما "أحمد خميس وزيدان الطويل" لافتة إلى أن خميس من مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق والطويل من قرية حضر الدرزية السورية.
وقالت الهيئة إن خميس عضو بحركة فتح الفلسطينية وسُجن عام 2005 بعد محاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية، في حين لفتت إلى أن الطويل سُجن عام 2008 بتهمة تهريب المخدرات، وتنقضي فترة عقوبته في يوليو المقبل.
وقال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنجبي إن إطلاق سراح السجينين ليس تبادلا مع سوريا ولكنه أبدى أمله في أن يساعد ذلك على معرفة مصير إسرائيليين آخرين فُقدوا لدى السوريين خلال حروب سابقة.