
نشاطات تدريبية لذوي الاحتياجات الخاصة بإدلب تنمي مداركهم وخبراتهم بعد أن فقدو الأمل
تساهم المراكز التنموية ومراكز التدريب في الداخل السوري، بتنمية خبرات الشباب وتستهدف جميع الفئات لاسيما المعاقين ومصابي الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة، من شانها ان تنمي مداركهم وتدربهم على خبرات وحرف جديدة قد تكون الأمل الأخير الذي ينتظره ليؤمن لقمة عيشه بعد أن يغدوا ماتعلمه عملاً أساسياً له.
محمد راسم المدير الإداري لمنظمة zoom in الخدمية التنموية في ريف إدلب قال لـ"شام" إن لديهم العديد من المراكز في ريف إدلب منها جرجناز ومعرة النعمان لتدريب المعوقين على بعض الحرف و المهن، والقيام بنشاطات منها تدريب ٢٦ متدرب من ذوي الاحتياجات الخاصة على صيانة الجولات و برمجياتها مدة الدورة كانت شهر و ٢٠ يوم حققت نسبة نجاح بأن ٦ أشخاص من المتدربين ممن خضعوا للدورات قاموا بافتتاح مراكز لصيانة الجولات و بيعها.
من ضمن الدورات التي تديرها المنظمة دورة تعليم فن الفسيفساء لذوي الاحتياجات الخاصة سجل بها قرابة ١٣ شخصاً من ذوي الاعاقات المختلفة، كان المدرب الخاص بالفسيفساء أيضاَ من ذوي الاحتياجات الخاصة و مبتور القدمين هو من بلدة تلمنس، حيث قاموا خلال تدربهم بصناعة عدة لوحات ١٢ لوحة مختلفة، حيث كانت البداية باللوحات الأرضية خلال أشكال هندسية للتدريب على كيفية قص و لصق الأحجار و التعريف بأنواع و ألوان الحجارة و من ثم اللوحات الأصعب كاللوحات الجدارية من مزهريات وورود و آيات كريمة ولوحات أخرى، سيتم تسليمها لهم بحفل تكريم لجهودهم بطلب من المتدربين
وإضافة لدورات الحرف والصيانة تجري المنظمة بحسب "راسم" دورات تعليمية مجانية للغات الإنكليزية و الفرنسية و العربية أيضا هناك نشاطات تخص الأطفال كمسرح الطفل و الرسم و النشاطات الفعالة العدة، ونشاطات تتعلق بالمرأة من الحياكة و نسيج الصوف و الطبخ و التمريض
وأيضا دورات تخصصية مكثفة لمرحلتي التاسع و البكلوريا قبل الامتحانات الرئيسية من رياضيات و فيزياء و اللغات الأجنبية و العربية و عدة مواد.
يضاف لذلك دورات تمريض للمدرسات لتتمتع المدرسة بخبرة بالإسعافات الأولية في حال وقوع قصف أو حادث أو أي شيئ ممكن أن يصيب الطفل ريثما ينقل للنقاط الطبية و دورات تمريض عامة و العديد من النشاطات المختلفة التي تستهدف جيل الشباب من إناث و ذكور بالإضافة للأطفال من مسرح و غناء و رسم.
هذه الدورات التي تقوم وتنفذها عدة مراكز ومنظمات تساهم بشكل كبير في تنمية مدارك الأطفال وتعلم الشباب خبرات وحرف جديدة، وتساعد بشكل كبير في بناء جيب جديد متعلم قادر على الإنتاج وتقديم المزيد للمجتمع لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة ممن ظنوا أنفسهم عالة على المجتمع وباتوا اليوم من الفاعلين والعاملين ضمن مجالات متنوعة ساهمت الدورات والندورات بإكسابهم هذه الخبرات.