نسف رتل للنظام بعد انسحابه من حماة باتجاه حمص
نسف رتل للنظام بعد انسحابه من حماة باتجاه حمص
● أخبار سورية ٥ ديسمبر ٢٠٢٤

نسف رتل للنظام بعد انسحابه من حماة باتجاه حمص

أفاد ناشطون في مدينة حمص، بأن أحرار ريف حمص الشمالي، نفذوا هجمات جديدة ظهر اليوم من خلال استهداف أحد الأرتال العسكرية التابعة لنظام الأسد في المنطقة.

وجرى نسف رتل لنظام الأسد خلال انسحابه من حماة هرباً من قوات عملية ردع العدوان، ووقع الهجوم على اتوستراد حمص - حماة باستخدام العبوات الناسفة والرشاشات.

وتزامن ذلك مع استمرار التوترات الأمنية في حمص وخصوصا عند مدخلها الشمالي وسط قطع الاتصالات عن المنطقة وتتوارد المعلومات عبر مصادر خاصة بأن هناك استعدادات لشن هجمات جديدة ضد فلول القوات المنسحبة من حماة.

وتمكنت مجموعات من أبناء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، من مباغتة رتل عسكري يتبع لقوات نظام الأسد، في وقت تعرض حاجز ومفارز أمنية وعسكرية للنظام لهجمات مماثلة.

واستهدف مسلحون عدة سيارات ضمن رتل لنظام الأسد كان متجهاً من حمص إلى حماة، على اتوستراد "حمص ـ حماة"، وبث ناشطون مقطعا مصورا يظهر احتراق آليات نتيجة الهجوم.

ويأتي ذلك وسط توتر كبير يخيم على مناطق حمص، وسط استنفار ميليشيات الأسد بشكل كبير، وسمع صوت إطلاق نار كثيف قالت صفحات إخبارية موالية إنه تصدي لطائرات مسيّرة.

في حين سمع صوت الطيران المروحي في مدينة حمص، وسط تخبط مع وجود أرتال تنسحب من حماة باتجاه حمص والساحل وأخرى تدخل من مدخل حمص الشمالي باتجاه محافظة حماة التي باتت المعارك على تخومها، وسط قطع الإنترنت عن حمص وحماة.

إلى ذلك قصفت ميليشيات الأسد راجمات الصواريخ قرى وبلدات في الريف الشرقي والشمالي لمحافظة حماة، انطلاقا من كتيبة الهندسة في المشرفة قرب تلبيسة، والهندسة شمال الرستن.

وهاجم مسلحون مجهولون حاجزاً عسكرياً يتبع لقوات النظام قرب جسر الرستن بريف محافظة حمص الشمالي، فيما نفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد ذلك.

وقالت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد إنه لا صحة لما يشاع عن تعرض حاجز جسر المدينة الشمالي بالرستن لهجوم مسلحين مجهولين وحرقه وهي أخبار عارية عن الصحة والوضع آمن في المدينة ومحيطها.

وذكرت أن الأصوات التي سمعت في ريف حمص الشمالي هي لتصدي جيش النظام لطائرات مسيرة للإرهابيين وزعمت أن المضادات الأرضية تمكنت من إسقاطها، وفق زعمها، ويسمع في ريف حمص الشمالي أصوات الانفجارات والمعارك الجارية في مدينة حماة.

فيما نشر ناشطون سوريون مقطعا مصورا يظهر بيان صادر عن أحرار ريف حمص الشمالي يتجهزون للقاء الثوار للعمل تحت قيادة غرفة عمليات "ردع العدوان" وفق بيان مرئي.

وأفاد ناشطون في مدينة حمص، بأن حالة من الارتباك والتخوف سادت لدى ميليشيات الأسد، التي قامت ببناء تحصينات تركزت في مواقع في المدخل الشمالي للمدينة.

وعملت شبكة شام الإخبارية، بأن قوات النظام زادت من قواتها في معسكر ملوك قرب مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وقامت برفع سواتر ترابية في مدخل ريف حمص من الجهة الشمالية.

وتشير المعلومات الواردة إلى أن هناك تخبط في صفوف ميليشيات الأسد في حمص، ويعزز هذه المخاوف هروب عدة سيارات تحمل عوائل شخصيات موالية لنظام الأسد باتجاه الساحل السوري.

وقطعت قوات الأسد أواصل حمص بالحواجز الأسمنتية لا سيما في دير بعلبة والصناعة والقصور والقرابيص والبياضة، كما أغلقت جميع الطرق الفرعية خاصة في أحياء حمص القديمة.

وذكرت مصادر أن ميليشيات الأسد وإيران تسعى لتحصين مدينة حمص لتكون خط دفاع أخير لها بعد سقوط حماة والتي تحاول عصابات الأسد كسب الوقت فيها لإعادة ترتيب صفوفها.

وحولت قوات النظام الصالة الرياضية طريق الشام قرب فندق بسمان في حمص إلى مقر عمليات وانطلاق للمليشيات الإيرانية، كما قامت بتعزيز مواقعها في منطقة الكم ذات غالبية شيعية.

وقام فرع أمن الدولة بحمص بوضع منصات صاروخية ضمن الفرع بالإضافة لتموضع مدفعية وقاعدة صواريخ عند برج الغاردينيا والبساتين المحيطة به في مدينة حمص وعتاد ثقيل مع تزايد التحصين.

وتجدر الإشارة إلى أن من بين التحركات أيضًا حولت المليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني حسينية ومجمع الإمام "زين العابدين بن علي" في حي العباسية لمقر عمليات لها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ