ميليشيا "قسد" تُعدم مدنياً بعد اعتقاله وتستهدف مهجرين بلغم قرب سد تشرين
ميليشيا "قسد" تُعدم مدنياً بعد اعتقاله وتستهدف مهجرين بلغم قرب سد تشرين
● أخبار سورية ٤ أبريل ٢٠٢٥

ميليشيا "قسد" تُعدم مدنياً بعد اعتقاله وتستهدف مهجرين بلغم قرب سد تشرين

عُثر على جثة الشاب "حسين عبد الله الحامد"، وهو مدني يعمل حلاقاً، على أطراف قرية محشية الشيخ بريف منبج الشرقي، بعد يوم واحد من اعتقاله على يد قوات "قسد"، التي أقدمت على إعدامه ميدانياً، وفق ما أفادت به مصادر محلية. 


ووفقاً للمصادر، فقد كان الحامد ضمن مجموعة من المهجرين الذين حاولوا العودة إلى قراهم قرب منطقة سد تشرين، عقب انتشار أنباء عن هدنة وانسحاب "قسد" من بعض النقاط، وتعرّض المهجرون لإطلاق نار مباشر من قِبل عناصر "قسد"، ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم، بينما اعتُقل الحامد خلال المحاولة قبل أن يُعدم لاحقاً.

وفي تطور موازٍ، أفادت تقارير إعلامية محلية يوم الثلاثاء 1 نيسان/أبريل، أن "قسد" فتحت النار على مجموعة من المدنيين العائدين إلى قرية خربة تويني في ريف حلب الشرقي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة، أثناء عودتهم من مناطق خاضعة لسيطرة الدولة السورية.

كما بث ناشطون مشاهد مصوّرة توثق لحظة انفجار لغم أرضي بمجموعة من الأهالي العائدين إلى قراهم المهجرة في ريف منبج الشرقي، ما تسبب في وقوع إصابات خطيرة في صفوف المدنيين.

وأشارت المصادر إلى أن التهديدات الأمنية، بما في ذلك زرع الألغام وتفخيخ المنازل، إضافة إلى حملات الاعتقال، لا تزال تُعيق عودة المهجّرين إلى مناطقهم، رغم وجود اتفاق سابق مع الدولة السورية ينص على السماح بعودة السكان الأصليين إلى قراهم.

وفي ظل هذه الانتهاكات، نظم عدد من الأهالي وقفة احتجاجية في ريف منبج يوم الثلاثاء، طالبوا فيها بالسماح لهم بالعودة إلى قراهم وممتلكاتهم الواقعة في محيط سد تشرين. وشدد المشاركون على أن "قسد" تواصل منعهم من العودة، رغم مضي سنوات على تهجيرهم من هذه القرى التي بسطت سيطرتها عليها بالقوة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ