مواجهات وهجمات متجددة ضد مواقع لـ"قسد" بريف ديرالزور
تجددت الاشتباكات والهجمات في محافظة دير الزور بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومقاتلين ينسبون أنفسهم لقوات العشائر، ما أدى إلى إصابة عنصرين من قوات "قسد" بجروح.
وقالت مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية إن الاستهداف تم عبر قذيفتين أطلقهما مقاتلو العشائر على تجمعات عسكرية داخل مدرسة عثمان بن عفان في قرية الحجنة شمال دير الزور.
ونوهت إلى نقل الجرحى إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج في الوقت ذاته، اندلعت اشتباكات جديدة بين الطرفين قرب جسر الميادين شرق دير الزور، بعد استهداف مقاتلي العشائر لمحطة مياه الحوايج، مما أسفر عن تصاعد حدة التوتر في المنطقة.
وفي سياق متصل، كانت قوات "قسد" قد أعلنت أمس عن إعادة هيكلة مجلس دير الزور العسكري، وهو ما قد يزيد من حدة التوتر بين الأطراف المتصارعة في المحافظة، وفق مصادر إعلامية محلية.
وذكر ناشطون في موقع "عين الفرات" أن قوات النظام استهدفت مقر قسد في محطة الطيانة شرقي ديرالزور بقذائف آر بي جي وسط توتر ومناوشات على ضفاف نهر الفرات.
وشنت ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيات عشائرية مدعومة من النظام، هجوم على منازل تعود لعائلة “العكسر”، بأطراف بلدة ذيبان قرب جسر الميادين شرقي دير الزور.
وذكر موقع "نهر ميديا" أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين من قسد وإصابة آخرين، بهجوم انطلق من الضفة الأخرى من نهر الفرات “الشامية/غرب الفرات”، بواسطة صواريخ كتف وقذائف هاون، باشتباك استمر لنصف ساعة متواصلة.
وتابع أن المنازل التي استهدفت، كانت قد استولت عليها قسد سابقاً، وتعود لأشخاص من عائلة العسكر أجروا مصالحة سابقاً مع النظام، وانضموا لقوات العشائر في الميادين
إلى ذلك دوى انفجار قوي في مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة ميليشيا "ب ي د" شرق دير الزور، أمس الثلاثاء، وفق ما أفاد موقع شبكة "الخابور".
وأوضح الموقع أن الانفجار ناجم عن رمي قنبلة "شديدة الانفجار" من مجهولين على معهد "المدرسة النموذجية" الخاص بجانب المركز الثقافي، دون معلومات عن حجم الخسائر.
هذا تواصل ما يعرف "قوات العشائر" بهجماتها ضد قسد في ريف ديرالزور حيث تشهد المنطقة اشتباكات بشكل شبه يومي بين الطرفين بالإضافة إلى هجمات تنظيم داعش التي تحصل بين الفينة والأخرى وسط انعدام شبه تام للأمن.