
منظمة التحرير تنسحب من تأييد الأسد لعمل عسكري في مخيم اليرموك
سحبت منظمة التحرير الفلسطينية تصريحات مبعوثها إلى سوريا أحمد مجلاني الذي أكد بالأمس تأييده لعملية عسكرية لقوات الأسد في مخيم اليرموك و التي ذهب بتصريحه ممثل المنظمة في دمشق أنور عبد الهادي إلى أبعد من ذلك بإعلانه تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع قوات الأسد لـ"اخراج داعش من المخيم" .
وقالت منظمة التحرير في بيان صدر من رام الله إنها تؤكد "رفضها الانجرار إلى أي عمل عسكري مهما كان نوعه أو غطاؤه وتدعو إلى اللجوء إلى وسائل أخرى حقنا لدماء شعبا ومنعا للمزيد من الخراب والتهجير لأبناء مخيم اليرموك."
مجدلاني قال بالأمس في مؤتمر صحفي بدمشق "ما توصلنا إليه مع الأشقاء في سوريا وفصائل العمل الوطني أن الخيارات التي كانت سابقا للحل السياسي قد أغلقها مسلحو داعش (...) جرائم القتل التي ارتكبوها لم تترك لنا خيارا سوى الحل الأمني الذي يراعي الشراكة مع الدولة السورية باعتبارها صاحبة السيادة."
في حين أكد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق أنور عبد الهادي لوكالة فرانس برس أن الفصائل الفلسطينية توافقت في الاجتماع "على دعم الحل العسكري لإخراج داعش من المخيم" .
و قال عبد الهادي أن"تسعين مقاتلا من أكناف بيت المقدس باتوا ينسقون مع غرفة العمليات المشتركة ويقاتلون إلى جانب نظام الاسد" .