منسقو الاستجابة يُحذر المدنيين بعد تصاعد تسجيل الإصابات بوباء كورونا شمال سوريا
طالب فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان اليوم، المدنيين في عموم مناطق الشمال السوري، بأخذ الاحتياطات والحذر، بعد عودة تسجيل إصابات بفيروس كورونا بشكل مرتفع مقارنة مع الأيام السابقة، في عدة مناطق في شمال غرب سوريا، وتحديداً في ريف حلب الشمالي والشرقي، وخاصةً مع وجود مؤشرات عن بدء انتشار متحور أوميكرون في المنطقة.
وأوضح الفريق أنه خلال الأيام السابقة شهدنا زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ومن المتوقع أن تشهد زيادة جديدة في الأعداد نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.
وشدد الفريق على ضرورة اتباع أساليب الوقاية من الفيروس، وذلك لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء أي موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا خلال الفترة القادمة، وخاصة أن النقاط الطبية والمشافي تعاني بشكل كبير من الضغوط عليها، واستمرار انقطاع الدعم عن أكثر من 18 منشأة طبية من بينها مراكز عزل خاصة بفيروس كورونا.
وحث كافة الفئات المسموح لها بتلقي اللقاح العمل على الحصول عليه بالسرعة القصوى، منعاً من انتشار الفيروس بشكل أكبر وعدم القدرة على احتواء الفيروس، وخاصةً مع الإقبال الضعيف على تلقي اللقاح حيث لم تتجاوز نسبة متلقي جرعة واحدة من اللقاح على الأقل 7% حتى الآن.
وكان سجل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم، 32 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المناطق المحررة شمال سوريا.
ولم يسجل المختبر أي حالة وفاة جديدة في الشمال السوري ما يبقي العدد الإجمالي عند 2367 حالة، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات الإجمالية في الشمال السوري إلى 93,160 ألف إصابة.
وسُجلت 577 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد المتعافين 90 ألف و 273 حالة، وارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات في مناطق "نبع السلام"، مع تسجيل 12 إصابة جديدة.
حيث بلغ العدد الإجمالي للمصابين 11,175 إصابة و90 وفاة و 10955 حالة شفاء، مع عدم تسجيل حالات شفاء جديدة، ويأتي ذلك بعد تحذيرات متكررة من تفشي الجائحة بشكل كبير في المناطق المحررة.