منسقو الاستجابة يدين استمرار الخروقات وسقوط الضحايا شمال غرب سوريا
أكد فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان اليوم، استمرار سقوط الضحايا المدنيين والإصابات نتيجة الاستهدافات المستمرة من قبل قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية على مناطق خفض التصعيد وشمالي حلب.
وأوضح أن الخروقات المستمرة خلال الـ24 ساعة الماضية والتي بلغ عددها 22 خرقاً، سببت سقوط سبعة ضحايا مدنيين بينهم أطفال وأكثر من 20 إصابة متفاوتة الخطورة، إضافة إلى تركيز الاستهداف على منشآت خدمية وبنى تحتية بشكل مباشر أو غير مباشر حيث تجاوز عددها أكثر من عشر نقاط.
وأدان الفريق بشدة الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها كافة الأطراف في المنطقة والتي سببت سقوط الضحايا المدنيين والإصابات، كما أدان الاستهدافات المتعمدة على للمنشآت الخدمية والحيوية في شمال غرب سوريا.
وأكد أن هذه الاستهدافات أظهرت استخفافاً واضحاً بالحياة المدنية، وهي جزء من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وإجبار السكان على النزوح، وإبقاء المدنيين في حال عدم استقرار كامل وزيادة الأعباء الاقتصادية والنفسية عليهم.
وطالب الفريق جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
سقط أربع شهداء وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي مصدره قوات الأسد وروسيا، اسهدف سوقاً للمحروقات بريف إدلب الشمالي، في وقت تواصل فيه روسيا وحلفائها استهداف المنطقة وارتكاب المجازر اليومية، آخرها مدينة إعزاز وقبلها معارة النعسان.
ويوم أمس، شهدت مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، هجمات إرهابية بقصف صاروخي، وانفجار عبوة ناسفة خلفت ثلاثة شهداء مدنيين، فيما أصيب 11 آخرين بجروح بينهم حالات حرجة، وتأتي هذه الهجمات ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين وتبقي على شبح الحرب والموت مخيماً على المنطقة.
وفي 12 شباط الجاري، استشهد ستة مدنيين "أطفال ونساء"، وجرح آخرون، بقصف مدفعي مصدره قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، على قرية معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، في ظل استمرار ارتكاب المجازر على مرآى ومسمع العالم أجمع بحق السوريين.