من هو رجل الأعمال السوري "أيمن أصفري" الذي قابله "الشرع" في دمشق..؟
تسعى الإدارة السورية الجديدة، لجذب الخبرات والاستثمارات السورية في الخارج، من خلال سلسلة خطوات تعمل عليها، لتمكين عودة الأموال السورية ورفد الاقتصاد السوري وإعادة تفعيل المشاريع التي تحقق الاستقرار وتساهم في إعادة إحياء الحركة التجارية والصناعية في سوريا عقب سقوط نظام الأسد.
وفي سياق سلسلة من اللقاءات، عقد "أحمد الشرع" قائد الإدارة السورية الجديدة، لقاءً مع عدد من رجال الأعمال السوريين والمغتربين في الدول الغربية، منهم رجل الأعمال السوري "أيمن أصفري" الذي زار العاصمة دمشق.
و"أصفري" رجل أعمال سوري بريطاني، وهو المالك والمؤسس والرئيس التنفيذي لـ "مجموعة بتروفاك"، ومستشار أول في "معهد تشاتام هاوس"، وشريك مؤسس وعضو مجلس أمناء "مؤسسة الأصفري"، وعضو مجلس أمناء كلاً من "مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي"، و"الجامعة الأميركية في بيروت" منذ 2007.
شغل عدة مناصب، منها: عضو مجلس إدارة "الجمعية البريطانية السورية"، وعضو "مؤشر FTSE 100"، ومهندس في "Conser Consulting Group"، وسفير أعمال لدى رئيس الوزراء البريطاني، وانتخب زميلاً في كل من "Energy Institute"، و"الأكاديمية الملكية للهندسة" عام 2014.
تم تصنيف رجل الأعمال السوري "أصفري" ضمن قائمة "أغنى أغنياء العالم" عام 2013 من قبل "مجلة فوربس"، ونال جائزة "جوهرة العالم الإسلامي" عام 2013 من "منظمة التعاون الإسلامي"، كما نال لقب "رجل أعمال العام" عام 2010 من "شركة إرنست ويونغ".
وهو حاصل على ماجستير في الهندسة المدنية والحضرية عام 1980 من "جامعة بنسلفانيا" في الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1979 من "جامعة فيلانوفا" في الولايات المتحدة.
وكان التقى "الشرع" بـ "الدكتور قحطان السلوم" هو خبير اقتصادي سوري بارز، وُلد عام 1977 في حي الجبيلة بمدينة دير الزور. درس في كلية الاقتصاد بجامعة حلب، ثم أكمل درجة الماجستير في الهند، وحصل على الدكتوراه من ماليزيا، كما تلق تدريبات متخصصة في إسبانيا في مجالات اقتصادية ومالية واستثمارية متعددة، ووسع خبراته في كل من الصين، سنغافورة، وبريطانيا.
يُعد الدكتور السلوم من أبرز الشخصيات الاستشارية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يدير أكبر محفظة أعمال استشارية معتمدة في المنطقة. وقد تم تصنيفه كخبير عالمي في التكنولوجيا الاقتصادية والاستثمارية من قبل جامعة هونغ كونغ. نال العديد من الجوائز، أبرزها جائزة مهاتير محمد الماليزية لأفضل استشاري في عام 2010، ويُعد السوري الوحيد المصنف كمستشار اقتصادي دولي من قبل هيئة المستشارين الاقتصاديين الدوليين في بروكسل. كما اختير كأول عربي ينضم إلى لجنة تقييم الفرص الاستثمارية العالمية.
يأتي هذا في ظل حراك دبلوماسي واسع لوزير الخارجية السوري" أسعد الشيباني" في عدة لقاءات واتصالات وزيارات عربية يجريها حالياً بدأت في السعودية ومن ثم قطر، تهدف إلى جذب الاستثمار العربي والحصول على الدعم الاقتصادي لإعادة تنمية سوريا والنهوض بها مجدداً، عقب سنوات طويلة من حكم عائلة الأسد التي ساهمت في تدمير البنية التحتية الاقتصادية في سوريا، ونهب ثرواتها دون تكريسها للتنمية أو لتقديم الخدمات للشعب السوري.