ملك الأردن : في سوريا حربان ضد النظام و ضد داعش .. و داعش المشكلة الرئيسية
ملك الأردن : في سوريا حربان ضد النظام و ضد داعش .. و داعش المشكلة الرئيسية
● أخبار سورية ١٤ أبريل ٢٠١٥

ملك الأردن : في سوريا حربان ضد النظام و ضد داعش .. و داعش المشكلة الرئيسية

قال الملك الأردني عبد الله الثاني أن في سوريا تدور حربان في نفس الوقت ، إحدهما على النظام و الثانية على "داعش" ، معبراً عن رأيه في أن الحرب ضد "داعش" أولى كونها السبب الرئيسي حالياً ، مؤكداً على ضرورة إيجاد أشخاص داخل سوريا كـ"معارضة معتدلة" ومن ثم تنطلق للحل السياسي، محذراً من انهيار الدولة السورية.

وقال الملك ، في لقاء مع قناة فوكس نيوز الأمريكية ، "في الواقع هناك حربان في نفس الوقت، أحداهما ضد النظام، والثانية ضد داعش. أيهما إذن أولى؟ برأيي، داعش هي المشكلة الرئيسية حالياَ" ، لافتاً إلى أن هناك الآن "حرب ضد داعش في الشرق وحرب ضد النظام في الغرب. يوجد قوات معتدلة من الجيش السوري الحر، وهناك فوضى على الحدود مع تركيا في الشمال. وهكذا، عليك أن تتوصل إلى حل لهذه القضايا".

و أضاف الملك الأردني على أنه يجب "علينا إعادة تعريف ما هي المعارضة المعتدلة. لذا عليك أن تجد أشخاصاً في الداخل. إن نجحت في ذلك، عليك أن تتوصل إلى حل سياسي، لأنه إذا استمر الوضع كما هو عليه، ستستمر الدولة السورية بالانهيار".

و أكد على ان  هناك تواجد إيراني على الأرض في سوريا ، وهم "ليسوا بالبعيدين، وقد ناقشنا هذه المسألة مع الإيرانيين".

لافتاً إلى أن الايرانيين إن "شكلوا عامل استقرار باستمرار المحادثات، سيكون هذا أمراً ممتازاً، ولكنني لا أعتقد أنه بالإمكان أخذ هذه المعطيات بشكل منفصل. أتمنى أن تكون المرحلة القادمة من المحادثات مع الإيرانيين حول كيفية إحراز تقدم في جميع هذه المسائل".

لافتاً إلى أن تنظيم الدولة  يتواجد في المنطقة الشرقية في سوريا، وعلى بعد 100-120 كيلومترا من الحدود العراقية. والمسافة التي" تفصلنا عنهم هي منطقة مفتوحة. وإن حاولوا التقدم باتجاهنا، سنرد الصاع صاعين"، مبيناً أن "نحن حالياً الدولة العربية الوحيدة التي تعمل إلى جانب الولايات المتحدة في سوريا، وقد اِنضم الكنديون إلينا حديثاً. ساندتنا الإمارات العربية المتحدة والبحرين بعد استشهاد طيارنا، ولكنهم عادوا الآن بسبب ما يحدث في اليمن".

مؤكداً  إن ما يشغل الأردن حالياً هو الاقتصاد، خاصة تأثير اللاجئين على الموازنة، فهناك "حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري في بلادنا، ما يشكل نحو 20-21% من السكان". مشيراً أن إن الدعم المقدم من المجتمع الدولي بأكمله هذا العام يغطي فقط 28-29% من الميزانية المطلوبة للاجئين، وبالتالي، علينا أن نتحمل الباقي. وهذا أمر محبط للغاية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ