مقـ ـتل مصور "الميادين".. رافق ميليشيا الأسد وتغنى بقتل وتهجير السوريين
نعت قناة "الميادين" اللبنانية الممولة من إيران، مقتل 2 من كادرها الإعلامي في غارة إسرائيلية جنوب لبنان، كما نعت قناة المنار التابعة لـ"حزب الله اللبناني" الإرهابي مقتل مصور عامل لديها.وفي التفاصيل قُتل المصور في "الميادين"، "غسان نجار"، ومهندس البث في القناة ذاتها "محمد رضا" بالإضافة للمصور "وسام قاسم" العامل بقناة "المنار" الذراع الإعلامي لميليشيات حزب الله اللبناني.
ونعى عدد كبير من الأبواق الإعلامية الموالية لنظام الأسد "غسان نجار" معتبرين أنه ساهم في تحقيق "انتصارات جيش نظام الأسد" وذلك في إشارة إلى تغطية العمليات العسكرية التي شنها نظام الأسد في مختلف المناطق السورية.
وقال "جعفر يونس" المراسل الحربي لدى ميليشيات الأسد إن "نجار" تنقل على جبهات عديدة في سوريا، وغطى معارك إدلب وحماة وحلب ودير الزور والغوطة، وأشاد بدوره في تلميع جرائم نظام الأسد.
وذكر نظيره "رئيف سلامة" أن "غسان ليس مجرد مصور حربي، غسان كان شريك بنقل الانتصارات ورفع المعنويات"، وأنه حتى اليوم يضع صورة صفحاته الشخصية تهجير أهالي وثوار حمص.
ونشر الصناعي "فارس الشهابي" أحد أبرز شبيحة النظام على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا قال فيه إنه تعرف على غسان اثناء ما وصفه "احتلال و حصار الارهاب التكفيري لحلب عندما كانت الميادين حاضرة بيننا".
ونشر الإعلامي "حسين مرتضى"، المقرب من ميليشيات "حزب الله اللبناني" يوم الأحد 6 تشرين الأول/ أكتوبر، منشور أعلن خلاله تدمّر منزله بفعل الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
وحسب مقابلة متلفزة ظهر فيها "مرتضى" مشيرا إلى أن منزله تعرض للاستهداف بغارة إسرائيلية ما أدى إلى تدميره إلى جانب مربعات سكنية أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيقصفها كونها تمثل "بنية إرهابية لحزب الله اللبناني".
هذا وسخر العديد من المتابعين من الإعلامي اللبناني الذي رافق الميليشيات الإيرانية في حربها ضد الشعب السوري، وعمل مقدّم برامج في "قناة الإخبارية السورية"، ومحاضر بكلية الإعلام في جامعة دمشق نظرا إلى دوره الكبير في دعم نظام الأسد إعلامياً.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ التصعيد بين ميليشيات حزب الله والاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، ظهر "مرتضى" بعدة مناسبات في إطار ما يزعم أنه "دعم المقاومة"، وخلال الأشهر الماضية استذكر ناشطون سوريون مواقف ومشاهد مستفزة صورها "مرتضى" الداعم لنظام الأسد في قتل وتهجير الشعب السوري.