مقـ ـتل 3 عناصر من مخابرات الأسد بانفجار سيارة بريف درعا
قتل 3 عناصر من مخابرات الأسد، يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة أمنية بالقرب من بلدة محجة على طريق الاوتستراد الدولي دمشق- درعا جنوبي سوريا.
وقالت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد إن الانفجار في محيط بلدة محجة بالقرب من الاتستراد الدولي دمشق درعا، ناتج عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
وأكدت مصادر محلية مقتل ثلاثة عناصر نتيجة استهداف سيارة نوع هايلوكس تعود لفرع أمن الدولة بعبوة ناسفة على طريق مستودعات الكم بالقرب من الاتستراد الدولي.
وحسب مصدر في قيادة شرطة درعا التابعة للنظام قتل ثلاثة أشخاص إثر إنفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بجانب أحد الطرق الفرعية ببلدة محجة بريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وفي 14 تشرين الأول الماضي انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة للنظام السوري بالقرب من بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة جنديين آخرين، وفقًا لمصادر ميدانية.
وأوضحت المعلومات أن السيارة المستهدفة كانت من نوع "هايلوكس" وتُستخدم لنقل الطعام، وتتبع اللواء 12 المنضوي تحت الفرقة الخامسة.
منذ اتفاق التسوية في عام 2018، تزايدت عمليات استهداف قوات النظام في درعا بعبوات ناسفة واغتيالات، في مؤشر على فشل النظام في تحقيق سيطرة فعلية على المحافظة الثائرة. وتستمر هذه العمليات بشكل شبه يومي، ما يعكس ضعف السيطرة الأمنية رغم محاولات النظام تكثيف وجوده العسكري في المنطقة.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد يعكس رفض السكان للنفوذ الإيراني المتزايد في الجنوب السوري، بالتزامن مع استياء واسع من سيطرة النظام وحلفائه على المنطقة.
تؤكد هذه الحوادث على أن درعا لا تزال ساحة مشتعلة للصراع، حيث تتكرر عمليات التفجير والاغتيالات التي تستهدف قوات النظام السوري والعملاء التابعين لإيران وحزب الله، في ظل إخفاقهم في بسط سيطرتهم بالكامل على المحافظة.