
مقاتلات الأسد تضرب درعا لأول مرة بعد الهدنة .... وانخفاض ملحوظ بأعداد الشهداء
شهدت أرقام الشهداء في محافظة درعا بعد بدء هدنة وقف العمليات العدائية انخفاضا كبيرا جدا، حيث شهدت سماء أحياء ومدن وبلدات وقرى محافظة درعا خلوا من طائرات الأسد الحربية والمروحية، وأكد مكتب توثيق الشهداء في درعا على أن عدد الشهداء في المحافظة بلغ 29 شهيدا منذ السابع والعشرون من شهر شباط/فبراير من العام الجاري.
ويضاف إلى شهداء درعا اثنين من أبناءها المدنيين ممن استشهدوا أثناء تواجدهم في محافظتي حلب والرقة، بالإضافة لاستشهاد 15 شخص تحت التعذيب في سجون الأسد، حيث تم إبلاغ ذويهم بنبأ استشهادهم.
ولفت مكتب توثيق الشهداء في درعا إلى أن غياب الطيران الحربي والمروحي يشكل العامل الرئيسي في انخفاض أعداد الضحايا، بينما شكل القصف المدفعي والصاروخي العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عدد الشهداء نتيجة القصف المدفعي 14 شهيدًا و بلغ عدد الشهداء نتيجة استهدافهم برصاص القناصين 5 شهداء.
ويضاف إلى الشهداء أربعة نتيجة وقوعهم في كمائن عسكرية لقوات الأسد وشهيدين اثنين بعد استهدافهم بشكل مباشر بالصواريخ الحرارية، علما أن أربعة شهداء ارتقوا أثناء الاشتباكات مع قوات الأسد.
ونوه ناشطون إلى أن أحياء مدينة درعا المحررة كانت الأكثر تعرضا للخروقات والأكثر ارتفاعًا بأعداد الشهداء، حيث بلغ عددهم فيها 12 شهيد.
وكان الطيران الحربي قد قصف أمس منطقة غرز بريف درعا الشرقي وتل السمن بالقرب من مدينة طفس بالريف الغربي.