معاً لإنهاء العنف الرقمي: مبادرة قانونية ومجتمعية لحماية النساء في سوريا
معاً لإنهاء العنف الرقمي: مبادرة قانونية ومجتمعية لحماية النساء في سوريا
● أخبار سورية ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥

معاً لإنهاء العنف الرقمي: مبادرة قانونية ومجتمعية لحماية النساء في سوريا

شهد مقر نقابة المحامين في العاصمة دمشق، يوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني/نوفمبر، انطلاق حملة "اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات"، تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة. 

وتهدف الحملة إلى دعم المبادرات الساعية إلى صون حقوق النساء وحمايتهن، والتصدي لمختلف أنماط العنف، بما في ذلك العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي والرقمي.

ومن خلال تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية، قالت المحامية رهادة عبدوش، إن لجنة المرأة في نقابة المحامين السوريين أطلقت حملة “اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات”، لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”.

وأضافت أن لجنة المرأة في نقابة المحامين المركزية، ولجنة الحقوق والحريات تتولى تنظيم الحملة، منوهة إلى أنهم يشاركون في حملة مناهضة العنف ضد المرأة الحملة العالمية، وكل عام تكون تحت عنوان، هذا العام هي تحت عنوان "معاً لإنهاء العنف الرقمي ضد النساء والفتيات".

وتابعت أن النقابة تشارك في الحملة من خلال اللجان ضمنها، والتي ستنتشر على مدى عام  كامل وليس فقط ستة عشر يوماً، مشيرة إلى أن نقابة المحامين المركزية اليوم تدعو جميع الشركاء: وزارة الاتصالات، وزارة الإعلام، وزارة العدل، وزارة الداخلية، الكليات الجامعية والطلاب، المنظمات الحقوقية والنسائية، وأنهم سيعملون معاً لنشر الوعي بأهمية دعم النساء ضد العنف الرقمي بأشكاله.

وقالت إن هذه الحملة مستوحى من الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد النساء ولكن مكيّف خصيصاً لموضوع العنف الرقمي، مضيفة أن الهدف رفع الوعي، تقديم الدعم القانون،  وتعزيز حماية النساء من العنف الرقمي عبر القوانين الوطنية (الجرائم المعلوماتية+حماية البيانات الشخصية). وبالنسبة للفئة المستهدفة من قبل الحملة فهم: النساء، المحاميات، الطلاب، الإعلاميون، الجهات الرسمية، المجتمع المدني.

ويُعدّ العنف الرقمي من أخطر صور العنف القائم على النوع الاجتماعي في الوقت الراهن، إذ يُمارس عبر الوسائل التقنية المختلفة، بما في ذلك الهواتف الذكية والإنترنت ومنصّات التواصل الاجتماعي. 

ويتخذ هذا النوع من العنف أشكالاً متعددة، أبرزها نشر الصور الشخصية دون إذن، والتحرش عبر الإنترنت، وانتحال الهوية، وإنشاء حسابات وهمية، إضافة إلى إنتاج مواد مسيئة، وتوجيه خطاب الكراهية، وترويج المعلومات المضللة بحق النساء.

والجدير بالذكر وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، محذراً من تفاقم ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات التي تمثّل آفة عالمية آخذة بالاتساع في العصر الرقمي. ودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى تجريم العنف الرقمي وتعزيز الدعم المُقدّم للنساء والفتيات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ