رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مصرع ما لا يقل عن 8 ضباط بقوات الأسد بينهم عقيد ورائد ونقيب ومقدم وقيادي بميليشيا نسور الزوبعة، فيما تكبدت ميليشيات إيران خسائر جديدة مع تجدد الهجمات في مناطق البادية السوريّة، وكشفت مصادر محلية عن فقدان دورية للنظام في بادية معدان عتيق بريف الرقة.

وفي التفاصيل لقي المقدم "مجد سهيل بربهان"، مصرعه على يد الثوار خلال اشتباكات على جبهات إدلب وينحدر "بربهان" من قرى القرداحة بريف اللاذقية، وفق صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد.

فيما قتل ضابط برتبة نقيب يدعى "آصف محمد علي"، وينحدر من قرية "رأس العين"، التابعة لمنطقة جبلة بريف اللاذقية الساحلية، فيما لقي مصرعه على جبهات إدلب شمال غربي سوريا.

وعلى جبهات إدلب أيضاً، قتل الملازم "حاتم علي الداوود" قرب مدينة سراقب ، وهو أحد أبناء قرية رسم الدولي بريف منبج شرقي حلب، ونشرت صفحات إخبارية تابعة لنظام الأسد صورا من تشييعه بحضور شخصيات تتبع للنظام.

ونعت مصادر مقربة من نظام الأسد الملازم أول "ذو الفقار منصور" من قوات النظام ، بقصف الجيش الإسرائيلي على محيط العاصمة دمشق، وهو من بلدة "حمام واصل" التابعة لمنطقة القدموس في الساحل السوري.

في حين نعت مصادر في داخلية النظام مصرع الملازم أول "أحمد نعيم محمد"، من مرتبات فرع مرور درعا نتيجة حادث سير على اوتستراد دمشق - حمص بالقرب من مدينة قارة في القلمون بريف دمشق.

ولقي العقيد "حسان علي عباس"، مصرعه وينحدر من منطقة جبلة بريف اللاذقية دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة، فيما نعت صفحات موالية  الرائد "سعيد منصور" 39 عاما إثر "أزمة قلبية" ودفن في قرية "القبو" مسقط رأسه بحمص.

وأعلنت ميليشيا نسور الزوبعة مصرع القيادي "أحمد نصر الأيوبي"، وسط أنباء عن اغتياله في لبنان، ويذكر أن الميليشيات المذكورة غالبيتها من مسيحيي سوريا وتعتبر مدينة السقيلبية بحماة معقلاً رئيسياً لها، وشاركت إلى جانب قوات النظام كقوة رديفة وبرز ظهورها لا سيّما في مناطق شمال ووسط سوريا.

وفي البادية السوريّة قتل عنصر من قوات النظام جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على طريق آثريا غرب الرقة، ولفت ناشطون في موقع "الخابور" إلى استنفار أمني كثيف بعد فقدان دورية للنظام في بادية معدان عتيق بريف الرقة.

وقالت مصادر لموقع "العربي الجديد" إن عناصر "داعش" هاجموا أمس معسكراً داخل المحطة الثالثة على طريق باديتي تدمر والسخنة شرقي محافظة حمص، ما أسفر عن مقتل 8 عناصر وإصابة عدد آخر بجروح، تم نقلهم إلى مشفى تدمر العسكري.

بالمقابل تستمر مناطق البادية في ابتلاع ضباط وعناصر ميليشيات النظام حيث كشفت مصادر إعلامية محلية مع استمرار الانفجارات في آليات وعربات عسكرية تابعة للميليشيات، الأمر الذي يتكرر خلال الأيام القليلة الماضية.

يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.