مسلم يدعو لجمهورية سورية ديموقراطية .. وألعاب خطيرة في تنظيم الدولة والنصرة والأحرار من مخابرات الأسد
مسلم يدعو لجمهورية سورية ديموقراطية .. وألعاب خطيرة في تنظيم الدولة والنصرة والأحرار من مخابرات الأسد
● أخبار سورية ٢٦ يوليو ٢٠١٥

مسلم يدعو لجمهورية سورية ديموقراطية .. وألعاب خطيرة في تنظيم الدولة والنصرة والأحرار من مخابرات الأسد

تتابع صحيفة "الحياة " اللندنية نشر حلقات من لقاء مطول مع صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في سورية ، وأكد في الحلقة الثانية المنشور في عدد الصحيفة اليوم ان الجمهورية العربية السورية جلبت البلاء للسوريين داعياً إلى قيام الجمهورية السورية الديموقراطية ، رافضاً ربط مصير شعب ودولة بمصير شخص واحد. وهنا نص الحلقة الثانية:

وبين مسلم لأنه "حين نتحدث عن «وحدات حماية الشعب» نتحدث عن محترفين يتدربون لشهور، ثم تصبح حياتهم مرتبطة بهذا العمل الدفاعي الطابع. إنهم متطوعون. من يشملهم التجنيد الإلزامي لا ينضمون إلى «وحدات حماية الشعب». هذه نسميها قوات الدفاع الذاتية. من كل أسرة يذهب شخص ويتدرب لستة شهور ويتسلم سلاحاً ويعود إلى بيته ليساهم في حماية قريته إذا تعرضت لهجوم".

اعتبر ان تنظيم الدولة عقلية متخلفة تستخدم أسلحة حديثة وقال :"من كان يحارب بالسيف صار يقاتل بالدبابة وصواريخ "تاو" من دون أن ينتمي إلى التقدم العلمي والإنساني الذي تحقق بين زمن السيف وزمن الصاروخ".

مؤكداً أن تنيم الدولة "لعبة خطرة" و اضاف :" ربما هذا حصل حين تم الإفراج عن السجناء من الإسلاميين المتطرفين. ولا أشك في أن المخابرات السورية أرسلت مع هؤلاء أو من ضمنهم عملاء لها لاختراق داعش وأشباهه، وهم أصحاب خبرة في هذه الأعمال. في أي حال إنها لعبة خطرة".

منوهاً إلى اعتقاده بان تنظيم الدولة "ليس رأساً واحداً ولا جسماً واحداً مثلاً «داعش» الذي كان يهاجم الأكراد كانت له علاقات مع أطراف تركية. عندما يأتي «داعش» ويصدر مجلة اسمها «دابق» فللأمر معانيه التركية".

وقال في رده على سؤال الصحيفة حول :"هل تعتقد أن النظام السوري أفرج عن إسلاميين ليتيح لهم فرصة الالتحاق بـ «داعش»؟" ، رد مسلم :"لا شك أنا أقول داعش وأخواته ، هناك أيضاً جبهة النصرة و أحرار الشام و لواء التوحيد وما هب ودب. يبدو أن أجهزة في النظام قامت بألعاب خطرة. أليس لافتاً مثلاً أن تتقاتل تنظيمات إسلامية في حلب وعلى أرض ليست بعيدة من خط التماس مع الجيش النظامي؟"

مؤكداً بشدة على أن "سورية ستعود إلى سابق عهدها أي سيطرة حكم الحزب الواحد والقومية الواحدة والعلم الواحد الذي يعبر عن نهج متطرف. نحن نعمل جاهدين، وبصدق، من أجل سورية ديموقراطية ولا مركزية. نحن نأخذ الإدارة الذاتية الديموقراطية كمثال قابل للتعميم على كل أراضي سورية نظراً إلى التنوع الموجود على هذه الأرض. نحن نتحدث عن الدروز والعلويين والإسماعيليين والتركمان وإخواننا المسيحيين. كل هذه المجموعات يجب أن تعبر عن نفسها. ونحن نقبل في النهاية بأي صيغة تتفق عليها المكوّنات بحرية. صيغ الفيديرالية تختلف من مكان إلى آخر. نحن لماذا لا ننطلق من اللامركزية ونعطيها مرونة يمكن أن تكون شكلاً من الحكم الذاتي أو الكونفيديرالية أو غيرها. المهم أن تختار المكونات طوعاً صيغة تعيش في ظلها بعيداً من التهميش أو القهر أو الاستبداد".

مبيناً أن عودة (قوات الأسد إلى مناطق تواجد قوات الحزب الكردي ) إذا كانت العودة بعقلية جديدة وشروط جديدة لمَ لا. عندها تكون وحدات حماية الشعب جزءاً من الجيش السوري ، عودة الجيش بالعقلية البعثية والمخابراتية أمر غير مقبول على الإطلاق. لا عودة إلى الماضي."

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ