مسؤول كبير ب"حـ ـزب الله".. إسـ ـرائيل تكشف هو المستهدف على طريق مطار دمشق
كشف الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء، 3 كانون الأول/ ديسمبر عن اغتيال مسؤول كبير في ميليشيات حزب الله الارهابي لدى سوريا في غارة جوية على العاصمة دمشق.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له أن "طائرة تابعة لسلاح الجو قضت في دمشق اليوم الثلاثاء على موفد حزب الله لدى قوات الأسد المدعو "سلمان نمر جمعة".
ولفت إلى أن "جمعة لعب دورا محوريا، نيابة عن حزب الله، داخل المنظومة العسكرية لدى نظام الأسد في نقل الوسائل القتالية، وقد تولى مناصب مختلفة، لا سيما في الساحة السورية، بينها مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب الله".
وتابع أن جمعة "عين في السنوات الأخيرة موفدا للحزب لدى قوات الأسد، وساعد على إنجاز عمليات نقل وسائل قتالية من النظام السوري إلى حزب الله خلال الحرب"، بحسب المتحدث.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذه الغارة وقتل المسؤول "يضعف وجود حزب الله في سوريا وجهود حزب الله المستمرة لبناء قوته" وكثفت إسرائيل وتيرة غاراتها على مواقع ميليشيات إيران في سوريا.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، يوم الثلاثاء 3 كانون الأول/ ديسمبر، عن استهداف سيارة بريف العاصمة السورية بدمشق بواسطة طائرة مسيرة.
وذكر مراسل وزارة داخلية الأسد في منشور له على حسابه في فيسبوك، أن مسيرة تستهدف سيارة بالقرب من جسر عقربا على طريق مطار دمشق الدولي.
وأضاف، أنه "ماحدث على جسر عقربا بريف دمشق منذ قليل هو استهداف سيارة خاصة من قبل مسيرة تابعة للعدو"، وفق نص المنشور الذي أورده عبر حسابه في فيسبوك.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله إن هناك انفجار سيارة في منطقة عقربا بريف دمشق، دون ذكر تفاصيل أخرى حول طبيعة الانفجار.
وترافق ذلك مع أنباء عن قصف مماثل في طرطوس مع سماع أصوات انفجارات في المنطقة، إلا أن هناك تضارب مع أنباء أخرى تتحدث بأن الأصوات هي لقصف من البوارج البحرية باتجاه المناطق المحررة في حلب وإدلب وحماة.
وسبق أن قصفت طائرة إسرائيلية سيارة قرب حاجز يتبع لميليشيات الأسد قرب حاجز مفرق الزبداني بريف العاصمة السورية دمشق، وأكد رئيس مجلس بلدة الديماس بريف دمشق "عبدو التقي"، أن 4 أشخاص قتلوا بالاستهداف.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.