
مسؤول أممي: حل أزمة اللاجئين بإيجاد حل سياسي في سوريا ودعم تركيا
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، النيجيري تيجاني محمد باندي، إن أفضل وسيلة لحل أزمة اللاجئين، هو إيجاد حل سياسي للصراع القائم في سوريا وتقديم الدعم اللازمة لتركيا، لافتا إلى أن أن أزمة اللاجئين ليست مشكلة مقتصرة على تركيا فحسب، بل هي مشكلة العالم بأسره.
ولفت باندي في تصريح لوكالة "الأناضول" اليوم الأحد، لاستمرار الحرب الداخلية في سوريا منذ سنوات طويلة، وأن الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لإنهاء الصراع الدائر في هذا البلد، مشيداً بالمساعدات التي تقدمها الحكومة التركية للاجئين المقيمين على أراضيها، داعيا المجتمع الدولي لدعم أنقرة في هذا الخصوص.
وأضاف قائلا: "علينا مواصلة دعم تركيا من أجل توفير فرصة استمرارية التعليم لأبناء اللاجئين السوريين، وأدعو المجتمع الدولي إلى الاستمرار في دعم تركيا لأنها تحتضن اللاجئين باسم الجميع".
وفيما يخص مقترحات تغيير هيكلية مجلس الأمن الدولي وآلية عمله، قال باندي، إن المباحثات في هذا الشأن مستمرة، مأملا أن يتحقق هذا الأمر قبل انتهاء فترة رئاسته للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان عقد مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر يوم الجمعة جلسة طارئة لمناقشة الوضع المتأزم بإدلب، بعد استهداف قوات النظام وروسيا للقوات العسكرية التركية، في ريف إدلب، والتسبب بمقتل 33 عنصراً، خلف تأزم كبير في الموقف الدولي تباعاً.
ووفق ما تابعت "شام" كلمات مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، يبدو أن الجميع بات في موقف داعم للطرف التركي لاسيما الموقف الأمريكي والأوربي، حيث تعالت التصريحات لضرورة وقف الهجمات بإدلب والعودة للاتفاق الموقف عام 2018 بين الدول الضامنة لاتفاق منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا.