أطلقت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" مرحلة جديدة للسيطرة على إدارة المركبات المحاصرة من جميع الجهات بالغوطة الشرقية، بدؤوها بتفجير نفق على جبهة الإدارة.

وقالت غرفة عمليات بأنهم ظلموا أنه تم تفجير نفق كانت تعده قوات الاسد تحت نقاط رباط الثوار على جبهة إدارة المركبات مما أسفر عن تدمير النفق ووقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الأسد، بينما قال ناشطون أن عربة مفخخة يقودها استشهادي يدعى "أبو أدريس شيفونية" ضربت معاقل الأسد في الإدارة ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، تلاه تقدم الانغماسيين حيث تدور معارك عنيفة جدا.

وأكدت صفحة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله الارهابي أن الثوار شنوا هجوما على مواقع الأسد في إدارة المركبات بعربة مفخخة، حيث تتواصل المعارك العنيفة جدا لغاية اللحظة في محاولة من ثوار الغوطة بسط سيطرتهم الكاملة على الإدارة، بعد رفض جنود الأسد تسليم أنفسهم والإستسلام خوفا من عدم قيام نظام الأسد بمبادلتهم.

كما تدور أيضا معارك عنيفة جدا منذ المساء في محاولة تقدم من قبل قوات الأسد على محاور حزرما والنشابية في منطقة المرج وذلك بعد مشاهدة حشود وتحركات عسكرية لقوات الأسد في المنطقة يوم أمس.

وصعدت قوات الأسد من قصفها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث وقعت مجزرة مروعة في مدينة دوما راح ضحيتها 5 شهداء وعدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة تم نقلهم إلى المشافي الميدانية، وسقطت عشرات القذائف والصواريخ وصواريخ الفيل المدمرة بالإضافة للغارات الجوية العنيفة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، أحدثت أصوات إنفجارات عالية جدا سمع دويها في أحياء العاصمة دمشق، واستهدفت بغالبها مدن حرستا وعربين ودوما وبلدات مسرابا أوتايا وحزرما والنشابية وحوش الصالحية.