مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية تنفي الادعاءات الروسية حول خروج طلاب الغوطة للتعلم في مناطق سيطرة الأسد
مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية تنفي الادعاءات الروسية حول خروج طلاب الغوطة للتعلم في مناطق سيطرة الأسد
● أخبار سورية ١٧ سبتمبر ٢٠١٧

مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية تنفي الادعاءات الروسية حول خروج طلاب الغوطة للتعلم في مناطق سيطرة الأسد

أصدرت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق والتابعة للحكومة المؤقتة بياناً، ردت فيه على ادعاءات أليكسندر لافرينتييف رئيس الوفد الروسي في مفاوضات استانا حول خروج طلاب من الغوطة الشرقية بشكل يومي لتلقي التعليم في مناطق نظام الأسد.

ونفت المديرية في بيانها الادعاءات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن نظام الأسد قام بتعطيل عمل مؤسسات الدولة في المناطق المحررة مما اضطر الخبراء التعليمين في تلك المناطق لبناء إدارات تربوية تتبع لوزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة وهي مستمرة في إدارة ملف التعليم في الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق المحررة.

وأضاف أن طلاب الغوطة الشرقية المقيمين فيها يتلقون التعليم في مدارس داخل الغوطة الشرقية وقد انطلقت العملية التعليمية في الغوطة الشرقية للعام الدراسي، وأن المدارس في الغوطة الشرقية تدار من قبل مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق التابعة لوزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة.

وأكد البيان إن أيا من الطلاب - بمن فيهم طلاب المرحلة الجامعية - لا يخرج لتلقي التعليم في مناطق سيطرة النظام منذ خروج الغوطة الشرقية عن سيطرته نهاية العام 2012، وأن المديرية تقدم الخدمات التعليمية من خلال كادرها الإداري والتعليمي الذي ناهز عدده (3400) مدرس وإداري لأكثر من ( 25000 طالب في مدارس الغوطة الشرقية.

وبين أن الخدمات التعليمية التي تقدمها المديرية تتمتع بمستوى عالي من الجودة شهدت له عدد من الجهات الدولية الاختصاصية وذلك بعد النتائج التي حققتها المديرية في الامتحانات العامة للشهادتين الأساسي والثانوي التي أجرتها الوزارة لعام ٢٠١٧-٢٠١٨م، حيث تقدم في محافظة ريف دمشق وحدها (٩٧٦ه) طالب وطالبة في امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي حاز عدد منهم على معظم المراتب الأولى على مستوى مناطق سورية المحررة ودول الجوار.

وأشار البيان إلى اشتداد الحصار على الغوطة الشرقية بعد ضمها لمناطق خفض التوتر مما أدى إلى ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية، وأنه لم ينفذ أي بند من بنود الاتفاق باستثناء القصف بالطائرات حيث مازال نظام الأسد مستمراً بقصف عدد من مناطق الغوطة الشرقية بأنواع أخرى من الأسلحة وخاصة وبوتيرة عالية مدن جوبر۔ عین ترما ۔ زملکا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ