مدير "الخوذ البيضاء": حريق "ملعب حلب الدولي" كان مفتعلاً ومتعمداً
قال "رائد الصالح" مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن الحريق الذي اندلع الليلة الماضية في ملعب حلب الدولي بحي الحمدانية في مدينة حلب، كان مفتعلا ومتعمداً، كانت أعلنت المنظمة في وقت متأخر من الليل تمكنها من إخماد الحريق الكبير.
وأكد "الصالح" على منصة "إكس"، أن هناك عدة قرائن مجتمعة ترقى للدليل تثبت أن الحريق كان مدبرا، وهي أن التحضيرات كانت جارية لمباراة ودية يوم الجمعة، وهي مباراة تحمل رمزية كبيرة بعودة الأنشطة الرياضية، وجاء الحريق ليوقف هذه الأنشطة.
ولفت إلى أن فرق "الخوذ البيضاء" تلقت بلاغين عن حريقين بالسكري والكلاسة في مدينة حلب في نفس توقيت بلاغ حريق الملعب، وعندما وصلت الفرق لمكان الحريق تبين عدم وجود أي حرائق في الحيين، وكان الهدف من البلاغات إشغال الفرق.
واعتبر الصالح أن هذا العبث والاستهتار بأرواح المدنيين وتدمير المرافق العامة نهجا خطيرا وجرائم الهدف منها زعزعة الاستقرار، محذرا من هذا النهج وخطورته، ومطالبا بضرورة محاسبة كل من تورط في هذه الأفعال.
وشدد مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري، على أن هذه الجرائم والأفعال المرفوضة من السوريين لن تمنع من إعادة الحياة والأمل لكل سوريا، ونقف جميعا صفا في وجه هؤلاء العابثين وجرائمهم.
وكانت أعلنت المؤسسة إخماد حريق ضخم مجهول السبب، اندلع في قاعة استقبال استاد مدينة حلب الرياضي الدولي بحي الحمدانية، مساء يوم الأربعاء 18 كانون الأول، وعملت الفرق على إخماد الحريق وتبريد المكان بعد ساعتين من العمل المتواصل بمشاركة 15 متطوع من الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، مزودين بـ5 سيارات نجدة إطفاء وملاحق للتزويد بالمياه، وسيارتي إسعاف وسيارتي خدمة، وتأكدت الفرق من عدم وقوع إصابات بين المدنيين في المكان.